نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 18:13
المحور:
الادب والفن
احببتك مرحبة بقدري حين مشت اقدامك الرزينه الى اعماق حياتي ….
بين الشموخ و قطرات الوجع الساكنة في اطراف الجفون …
بين عناد الكبرياء و ابتسامة طفلة …
اريد ان اعترف لك بأحد اسراري ..
لا اريد ان يعرف احد الا كل العالم …
انت طريق اخذت السبيل ابحث عنهُ ….
لم اعدت ابدا ان انزل حتى نظري !
ولكن لم اشعر بكبريائي الا حين طأطأ رأسي على كتفك…
فالخيل الأصلية لا تنحني الا امام فارسها …
كان عادياً ان تمنحني حباً .. ان تسمعني كلام الغزل …
لكن مالم يكن عادياً هو انك منحت روحي الطمأنينة…
ما اشعر بهِ معك هو اعظم من يقال عليه حباً …
لست بهذه القوة انا استقويت بك…
ملاذي وملجأي …
متيمه بكَ ..
مغرمة …
مولعه لحد اني احفظ الوان قمصانك …
وماهي موسيقاك المفضله!!
انا … انا … انا اعرف حتى عدد عروق يديك !
خطواتي الواثقة كنت خلفها …
احرفي المبعثرة معك صارت جملاً تخط على الواح الغرام…
دنوت لحياتي فتغير كل شيء وزادت تناقضاتي بك…
فأنا اذرف دمعاً لانك تنسى لوح الشوكولاتة التي وعدتني بها
وانا جيشك ان لزم الامر …
بثقل الجبال معهم وبخفه الهيليوم معك ….
عد لي ان تاهت بك الطرقات ….
اقسم لك لو عاد عمري من جديد لاخترتك مرة اخرى…
وان كان دربك جمراً سأكون حافيه القدمين …
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟