عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 16:09
المحور:
الادب والفن
يَا لَيتَنِي يَا غَزُّ فِيكِ مُجَاهِدٌ
-------------- فَإِذَا قَضَيتُ فَإِنَّ قَبرِيَ شَاهِدُ
وَإِذا حَيِيتُ فَإِنَّ ضَربِيَ صَائِبٌ
-------------- وَتَزِيدُ أَفرَاحِي لَهِيبُكِ وَاقِدُ
يَا غَزَّةً يَا نَارُ ذَلَّتْ غَاصِبَاً
-------------- يَا دُرَّةَ الأَحْرَارِ عِطْرُكِ مَاجِدُ
يَا غَزَّةَ الأَجْوَادِ غَزَّةَ هَاشِمٍ
-------------- وَالفَتْحُ مِنكِ بَدَا هُنَاكَ نُرَدِّدُ
فِي السَّبْعِ مِن أُكْتُوبَرَ النَّصْرُ عَلَا
-------------- فَتَحَطَّمَ الأَعْدَاءُ جَمْعٌ شُرِّدُوا
يَا لَيتَنَا يَا غَزُّ كُنَّا بَينَهُمْ
-------------- ونَنَالُ عِزَّاً والجَمِيعُ مُؤَيَّدُ
أَبْكِي عَلَى حَالَي وَأَبْكِي بُعْدَكُمْ
-------------- طُوفَانُ الاقْصَى لِلعَدُوِّ وَيُرعِدُ
القُدسُ نَادَت يَا صَلَاحُ فَكَبِّرُوا
-------------- حِطِّينُ تُلهِبُنَا فَهَيَّا جَدِّدُوا
سَبعُونَ عَامَاً بَل يَزِيدُ وَصَخرَتِي
-------------- فِي أَسرِ صُهيُونٍ وَأَنتُم رُقَّدُ
فِي سَاحَةِ الأَقصَى دِمَاءٌ أُهرِقَت
-------------- شُهَدَاءُ فِي أَزكَى البِقَاعِ مُمَجَّدُ
العُمرُ يَمضِي مَرَّةً فَكَرَامَةً
-------------- أَو بِالمَذَلَّةِ كُن نَبِيهَاً تُحمَدُ
يَا رَبُّ سَدِّد رَميَ كُلِّ مُجَاهِدٍ
-------------- يَرجُو الشَّهَادَةَ فِي الجِنَانِ مُخَلَّدُ
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟