أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند - غضب سامبال: استهداف المسلمين في الهند














المزيد.....

غضب سامبال: استهداف المسلمين في الهند


أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 7982 - 2024 / 5 / 19 - 22:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا يستطيع ناريندرا مودي أن يتحدث هذه الأيام بأي شيء حتى قريب من الحقيقة. آخر تصريحاته الكاذبة كانت في مقابلة بعد أن قدم ترشيحه في فاراناسي. وقال مودي إنه عندما تحدث عن "أولئك الذين لديهم عدد أكبر من الأطفال"، لم يكن يقصد المسلمين. ومضى أيضًا في تقديم ادعاء مذهل مفاده أنه "في اليوم الذي اتكلم فيه عن هندوسي و مسلم، لن أكون مؤهلاً للبقاء في الحياة العامة".

يمكن لأي شخص سمع أو شاهد خطاب مودي في بانسوارا في التاسع من أبريل/نيسان أن يدرك أنه استهدف المسلمين عندما أشار إلى "المتسللين" و"أولئك الذين لديهم المزيد من الأطفال". ويبدو السياق واضحًا عندما يستشهد بتصريح مانموهان سينغ{رئيس الوزراء السابق} حول حق المسلمين في موارد البلاد. في الواقع، كان إنجاب المسلمين لعدد أكبر من الأطفال موضوعًا مستمرًا مع مودي. في وقت مبكر من الحملة الانتخابية لمجلس ولاية غوجارات عام 2002، تحدث مودي عن " hum panch، hamare pachees "{نحن خمسة ولدينا 25؛ أي أن كل مسلم يتزوج أربع نساء وينجب 25 طفلاً }. كما زعم أن مخيمات اللاجئين المسلمين بعد أعمال الشغب أصبحت "مراكز لإنتاج الأطفال".

وهذا الخطاب الهندوسي الإسلامي هو الذي دفع مودي، بعد سنوات، إلى الحديث عن " قبرستان "{مقبرة} و" شامشان غات "{مدفن رفات الموتى الهندوس} في حملة انتخابية في ولاية أوتار براديش.

لقد تُرجمت شيطنة واستهداف المسلمين من قبل رئيس الوزراء وأتباعه على الأرض إلى جهود نشطة لحرمانهم من حقوقهم. وهذا ما حدث في دائرة سامبال البرلمانية في ولاية أوتار براديش الغربية عندما توجهت إلى صناديق الاقتراع في المرحلة الثالثة في 7 مايو/أيار العديد من القرى ذات الاكثرية المسلمة في الدائرة الانتخابية، وقعت هجمات على المسلمين الذين كانوا ينتظرون الإدلاء بأصواتهم خارج مراكز الاقتراع. من قبل مجموعات من رجال الشرطة. وقد تم الكشف عن ذلك بصور في تقرير نُشر في الموقع الإخباري Scroll.in.

كان النمط هو نفسه في قرى مختلفة مثل منصوربور وأوفاري وشاهبازبور كالان ومباركبور وقرى أخرى. ستصل قافلة من المركبات تضم ما بين 30 إلى 40 شرطيًا إلى مركز الاقتراع بين الساعة 10:00 الى 11:00 صباحًا وتشرع في انتزاع البطاقات المدنية وقسائم التصويت من الناخبين الذين اصطفوا للإدلاء بأصواتهم. وتعرض العديد منهم للضرب، بما في ذلك النساء، بهراوات الألياف وتم طردهم. في أحد مراكز الاقتراع في مدرسة إعدادية في أوفاري، يوجد مقطع فيديو يظهر كيف يتم طرد الناخبين من المبنى.

العديد من مراكز الاقتراع هذه كانت في منطقة التجمع في أسماولي. وحتى الناخبين في بعض مراكز الاقتراع في المناطق الإسلامية في بلدة سامبال تعرضوا أيضًا للاعتداء من قبل الشرطة. ومن الجدير بالملاحظة أنه لم تتعرض أي قرية أو مراكز اقتراع يهيمن عليها غير المسلمين لمثل هذه الهجمات من قبل الشرطة.

ولا يمكن أن تكون هذه العملية المستهدفة التي تغطي عددًا من مراكز الاقتراع حدثًا محليًا أو منعزلاً. يجب أن يكون قد حصل على موافقة أو تم بمعرفة سلطات الشرطة على مستوى المنطقة. وقال مرشح حزب ساماجوادي، ضياء الرحمن، وهو أيضًا عضو مجلس النواب من دائرة كونداركي الانتخابية، إن هجمات الشرطة كانت "مؤامرة لاستهداف الناخبين المسلمين". سامبال هو المقعد الذي فاز به حزب ساماجوادي{حزب اشتراكي} في انتخابات 2019 لوك سابها.وعلى الرغم من تقديم الشكاوى إلى الشرطة وسلطات الانتخابات، لم يتم اتخاذ أي إجراء.

وفي إحدى الحالات، أجبرت الشرطة أحد الضحايا على الإدلاء بأقواله تحت الإكراه بأنه لم يحدث مثل هذا الاعتداء. وتُظهر حادثة سامبال أن المسلمين في ولاية أوتار براديش في أديتياناث أصبحوا بالفعل مواطنين من الدرجة الثانية. وفي وقت سابق، بعد المرحلة الأولى من الاقتراع في 19 أبريل، اشتكى مرشحو حزب ساماجوادي من ترهيب الناخبين ومنع الشرطة الناخبين في المناطق الإسلامية في دوائر رامبور ومراد آباد ومظفرناجار الانتخابية.

وكان ينبغي للجنة الانتخابات أن تتدخل بسرعة لضمان إعادة الاقتراع في مراكز الاقتراع المتضررة والشروع في اتخاذ إجراءات ضد مسؤولي الشرطة المذنبين. ومع ذلك، لم يحدث شيء من هذا القبيل. ومن الصعب أن نتوقع من لجنة الانتخابات، التي لا ترى أي خطأ في خطابات رئيس الوزراء المهينة ضد المسلمين، أن تحمي حقوق التصويت للمسلمين. 
هناك خط مستقيم بين خطاب ناريندرا مودي القبيح المناهض للمسلمين ومحاولات شرطة ولاية أوتار براديش لقمع حقوق التصويت للمسلمين في دائرة سامبال الانتخابية. 

(15 مايو 2024)
صحيفة ديمقراطية الشعب
الحزب الشيوعي الهندي الماركسي

{التعليقات بين الاقواس الكبيرة للمترجم}



#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقاذ الدستور قضية انتخابية رئيسية
- رسالة سكرتير الحزب الشيوعي الهندي الماركسي إلى مفوضية الانتخ ...
- بيان مركز نقابات العمال الهندية للأول من مايو/ آيار عيد العم ...
- الحزب الشيوعي الهندي الماركسي يدين المجزرة التي ارتكبها الجي ...
- الموقف المنافق من حرب غزة
- بعد 176 عاماً على نشر البيان الشيوعي، الاشتراكيون حول العالم ...
- الحزب الشيوعي الهندي يدين القمع ضد المزارعين
- الأهمية النظرية ل -إمبريالية- لينين
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
- سياسة تعليمية لاستعمار العقول
- بيان صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الهندي الماركسي
- دراما OpenAI والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الكبيرة
- العالم لا يريد الحرب
- معارضة محور الهندوتفا-الصهيوني: دعم فلسطين
- الاستعمار الاستيطاني تحت غطاء الضحية
- لماذا يحب الهندوس اليمينيون المتطرفون شيطنة الفلسطينيين؟
- مركز نقابات العمال الهندية CITU يطلب من الحكومة عدم إرسال عم ...
- دعوة احزاب اليسار الى الاحتجاج :أوقفوا فوراً هذه الإبادة الج ...
- مقاومة الإمبريالية هي المهمة الأولى للشيوعيين
- الدولة الهندية تتجسس على آيفون سكرتير الحزب الشيوعي الهندي ا ...


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند - غضب سامبال: استهداف المسلمين في الهند