أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا غزة تكلمي















المزيد.....

يا غزة تكلمي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 15:55
المحور: الادب والفن
    


يا غزة تكلمي، وقولي كيف صار الحق مشروعا له الموت فداءا؟
ومشروعنا الوطني كي تعرفوا فلسطين كل فلسطين وان نطق الاشرارا
وقد غدا امين العربية اسدا وله في وصف المقاومة سوء كلاما
واني ارد عليه وحتى قبل القراءة له لان الطبع غلاب وطباعا
لا خجل فيكم اسعف موقفنا ولا حياء فيكم وان طال وقت زمانا
موتكم تنبىء به شاعرنا قبل فهاتوا البغال والحمير قد تساعدنا
تحمل الاحمار وتنقل الاوزانا اما انتم فقد عرفناكم خون وخذلانا
اما انتم ان ظننت اني اتابعكم خنت نفسي والدم السيال بارضنا
يسعفنا الله في كتابه والرسول مولانا والتاريخ يشهد اننا بانتصارا
يا امة لحقها العار وما كان لها نصر يوم او زمانا الا لما صار شجاعا
فكيف يكون الدم والتراب سيان وانتم والقمم سواء لا يعرف اوزانا؟
اجتمعتم وكان اللقاء بلا اثمانا والقتل فينا والتجويع سطورا غلاما
ماذا نقول وقد عجر اللسان امرا عن وصف او عتاب والشباب قياما
متى يكون فيكم حر ينادي حقا عربا وعربا والحرية لها ابواب قتلانا؟
يا زعيم العربية كيف نسمع لك او نحتضن كلاما واطفال غزة جوعانا؟
ناموا الى الجنة مسيارا والقتل فينا يهود والامريكا لكم سوء اخوانا
يا جامعة العروبة كلي اسفا ولا حتى عتابا ان اتي يوما ونحن قتالا
تدق صواريخكم بنا ومنحتوها للكيان كي يغتصب الطفل بدمانا
ويحكم كم هذه الوقاحة بكم وكم من السفالة بكم قد وصل حالا
غزة غدت بنت فلسطين مطحونة والقتل والتجويع فيها بات ايلاما
يا جامعة الاعراب التي بالخزي لها نيشانا وهبل والعار دق اسفينا
حتى اني لا اعلم ماذا قررتم ولا لي شانا بها ونحاجج الكذب ضرابا؟
ونرد الخيانة في نحوركم وهل لها في مرادفات الازمان اقوالا
حبيبي يا طفل غزة وحبيبتي قد اغتصبت وانم تسمعون الانانا
تسترقون السمع طربا وحقدكم على الحفات ابطالا قد فاق بلاغا
الم يقل سيدنا محمدا ان هذا الزمان سياتي ويكون به العرب اخبالا
والمسلمون في اسقاع الارض كغثاء السيل ليس له وزن او اوطانا
يا لوقاحتكم باقون في الحكم وشعوبكم تغرد لكم كانها وزر اسقاما
اكتب ولا اعارف معانيها ولعلها رد يشفي الصدور ويكون خير اوزانا
وساكتب لغزة مقالات وشعائر حتى نواجه التاريخ معكم قتل لزاما
تركتوا اليهود والمجوس والارهاب يقتل ويدمر خير البيوت واجمل المكانا
فغزة عروس البحور وخير البلاد وانتم اسفل الاقوام وسوء ذكر واقدارا
يا اعراب لم تعرف عنهم نخوة ان خلعوا عباءة الرسول كانوا كفارا
كيف كنتم ابلغ الجاهلين وقد دكت عروش كسرى والروم ببضعة افرادا؟
ووصلت حدود الصين حتى خاف مليكها والبحر كان لكم سياح وملاذا
هذا ردي على زعيم الاعراب ان تباها بخطاب لا يسد جوعا او يسمن بطانا
فاهل غزة جياع والموت فيهم يضرب صبح ومساءا وكل ازمانا واوقاتا
وشباب الغرب قد اخذت الحمية وانتم للخيانة رسم وكتاب له عنوانا
يا امينا غير المؤتمن الم يحين فيك خجل او كراما في تركنا لوحدنا انسانا
فهذا الكلام قد سمعنا في اول الطوفان وقد قززتنا والقطري هرب بلا سماعا
اليوم قد مضى خمس وعشرون بعد مائتا يوم وانت لا تزل تبيع كلاما
قبحتكم امهاتكم وارملتكم نساءكم ان كان في الشرف اسماعا او الوانا
ويتمتم الاولادا حتى لا نرى اشباهكم ولا نسمع نفس الخطاب بعد الانتصارا
نثق بالله وهو حسبنا وقد تنبأ فيها قوم الروم وكانوا خير انسانا وخير ظهارا
تظاهروا يا احرار العالم فان رام الله لم تعد وطنا بل صارت مقبرة فيها اناسا
من لم تحركه اشلاء الاطفال او دمهم لن تحركه انباء موت ولو بلغت السماءا
وفي جينين الموت واحد كما غزة وابناء الدم يشاهدون الموت كانهم امواتا
قد يقول قائلا ماذا نفعل ويقتلون الشباب والنساء والاطفال ونحن عاجزن قتالا
اقول كيف لحفنة من الابطال قتلوهم واوقعوا فيهم الجحيم والضرب والقتلانا؟
هي ارادة الحياة الكريمة فلا تعش بذل ولو تساوى الموت بابواب الحياة اخوانا
تبا لكم من الخليج حتى المحيط كم كنت كذابا وكم كان تاريخكم كله دجل ونفاقا؟
كم عدد اليهود وكم انتم ولكن الضعف لديكم يولد الخوف والمهانا حتى صار اذلالا؟
كاذبون وخائنون وهذا الذي بالنص نقوله حتى نجد احرف نصنع منها كلمات باوزانا
تبا لعروبتكم وتبا لبلادكم ان سطت عصابة اليهود عليها واصبح اهل غزة جياعا
وتبا لتاريخكم وتبا لقممكم وتبا لحياتكم الذليلة ان صار اليهودي الذليل لكم اسيادا
وتبا لاولادكم وتبا لنساءكم وتبا لكل شىء فيكم ان لم تنصروا فلسطين وغزة احرارا
اعلن الان وفاتكم يا عرب الكراسي وابعث بلاغ لنزار اني ارثيكم ولا احتراما
حتى موتكم لن يكون فيه وقارا لان الخزي فيكم صار تاريخا غير شريف واصبح انهارا
اني استثني فيكم من كان لله قائما والبارود في يديه صليات تقتل وتثار للكرام والامواتا
يا عروبة قد اخزاها حكامها وصارت للجاهلين اضحوكة وولاعداء سوء وابشع شماتا
اما انتي يا غزة، فانا نعلم انك ستنتصرين وسوف تكونين حرة وعزيزة واجمل البلدانا
ورفاق الضفة ابطالها ان حط السيف وكان في لبنان واليمن والعراق اشرفه وكان النزالا
والقدس سيفنا الواحد والصرخة لها علما والتحرير سوف يبقى رسالة الاشراف اعمالا
وشعبي المظلوم صامد وان تفلسف الخونة وكان سوء البلاغ وسوء التغريدات اقبح الكلاما
والتخاذل عنوانا قد طغى حتى في تدمير من كان لسد الجوع سهلا او معبرا فيه اهوانا
يا فلسطين انت المنى وانت الندا ان حط غبار المعارك في جباليا ورفح والزيتون اهوالا
ولا انسى نور شمس الابي الذي قارع ودق مخيمنا في نابلس والدمار كان الهاما
هو جيش العدو ونعرفه في سوء الخلق والاقدام جبان ووقت الجحيم في غزة له الصراخا
على موعد التحرير سوف نبقى يا فلسطين وغزة خير الاوفياء ومن في السجون ابطالا



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت فلسطين
- كن انسانا
- بايدن المختل عقليا
- لن نبكي يا مخيم النور والشمس
- يا غزة
- 192 على الجرائم الصهيو امريكية وحرب الابادة ضد غزة والحرب مع ...
- 173 يوم على حرب الابادة الصهيونية ضد قطاع غزة
- تذكر غزة
- مائة وواحد وخمسون يوما من العدوان على اطفال غزة وتجويع الناس
- العدوان مستمر على غزة واطفالها للشهر الخامس على التوالي
- لماذا لا يريد الحكام العرب للمقاومة النصر ولماذا خذلوا اهل غ ...
- العدوان على اطفال غزة يستمر لعشرين يوم بعد المائة
- انبياء غزة
- يا ايها الصغار
- فراءة وتعقيب على قرار محكمة العدل الدولية لمنع تنفيذ الابادة ...
- لا احد يستطيع وقف جرائم الابادة الصهيونية الامريكية ضد اطفال ...
- كل العالم يتحدث عن غزة وفلسطين الا قادة الفلسطينيين
- هل تريد تحرير فلسطين؟ اذن قاطع حتى النفس الاخيرلا تشتري سلعه ...
- ما بعد العدوان على اطفال غزة
- اليمن الشقيق والمواجهة مع امريكا وشركاءها الصليبيين لوقف الع ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...
- -مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية ...
- NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD ...
- بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص ...
- بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص ...
- حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024 ...
- ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا غزة تكلمي