أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - اليوم التالي لحرب غزة














المزيد.....

اليوم التالي لحرب غزة


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء الجسر العائم الذي وضعته امريكا على ساحل غزه فليقدم لنا عده دلائل محوريه في اداره الازمه في المستقبل واولها:
1 قرار الإدارة الأمريكية بالتخلي عن وكلائها في المنطقة من خلال توليها اداره الازمه بنفسها وهذا يعني تشكيل ارض الواقع في قطاع غزه وفق ما يدار من قبل المخابرات الأمريكية التي تتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.
2 التحكم في مناطق الخطر حيث السعي للحيلولة دون تهور اسرائيلي او تكئه مصريه لإنهاء اتفاقيه كامب ديفيد، وهو امر شديد الخطورة بالنسبة للمخطط الامريكي خاصه وان مصر عنصر توازن لأداء وسيطرة اسرائيل على المنطقة، خاصه وان اداره الدول المحيطة سواء كان الدول مواجهه او دول تمويل اداره سهله بالنسبة لامريكا خاصه وان امريكا قد ورثت الاتفاقيات الخاصة بإنجلترا وهي الدولة المسؤولة عن خلق تلك الدول التي تمتلك الاموال مثل الاردن ومثل المملكة العربية السعودية ومثل الامارات وهكذا.
3 الاشراف المباشر على الحكم في غزه ما بعد انهاء الحرب خاصه وان الوجه الطيب لامريكا وجب ابرازه من خلال لعب دور المنقذ للإنسانية بدخول المساعدات عبر ذلك الميناء المتحرك الذي ارسوه لفتره مؤقته مرتبطة بفكره الحرب خاصه وان اداره المعركة على الارض ستدور حول مستويين رجال المخابرات الأمريكية المتولين فكره المساعدات الغذائية لإبراز وجه امريكا الطيب في العالم خاصه مع مساحه الراي العام الذي فقدته سواء كان بسبب مظاهرات الطلاب داخل امريكا او مجموع الصور التي برزت للراي العام من ما ادى لغياب صوره الذهنية الخاصة بالتعاطف مع اسرائيل.
4 الاشراف المباشر حول تنفيذ مخططات قمم النقب التي سعت الى تصفيه حماس وخلق سلطه بديله للسلطة الفلسطينية المقرة بفعل كامب ديفيد وبذلك تتخلص اسرائيل من كل الارتباطات القانونية السابقة وخلق صيغه جديده تتحكم فيها هي بحيث تخلق ادوات التبعية والقدرة على اداره تلك السلطة الجديدة اشبه ببلديات تتبع دوله الاحتلال.
5 الاشراف المباشر يعني اعفاء الدول العربية من مساحه الحرج التي تعانيها خاصه وان الضغط الاعلامي والضغط النفسي على الشعوب العربية بفعل مساحه الصور ومساحه التجاوز الذي يمارسه ذلك النتنياهو وان ذلك الضغط قد يهدد نوعا ما الشرعية الخاصة بالحكم في الدول العربية، صحيح ان تلك النظم باقيه ولا تحتاج الى شرعيه بحكم امتلاكها ادوات القوه خاصه وان تلك الدول لا تحتاج الى شرعيه بالأصل الشرعية عندها شرعيه اعلاميه قائمه على التصديق من خلال تكرار وسائل الاعلام وكذلك ضعف بنيه الحياه المدنية من ماده في النهاية الى ان الحياه تسير في اتجاه واحد.
ويبقى في النهاية ان الدول العربية ستقوم بدور المتفرج في انهاء الازمه بحيث تصبح الجغرافيا صفر ويحل محلها الجيو قوه عسكريه، علما بان امريكا لن تمول شيء امريكا تمول هذه الاشياء من ميزانيه الدول الخليج، خاصه وان ذلك التدخل يفقد مصر دورها واذا ارادت ان تلعب دورا فيما بعد هي او قطر فسيكون ذلك الدور من خلال قدرتها على الضغط على حماس للرضوخ لشروط اسرائيل هنا قد فقدت الدول العربيه قدرتها على املاء كلمتها.
وبالتالي لن يصبح امامها سوى فكره مواجهه اسرائيل شاءت ام ابت، ولكن تلك المواجهة كفكره صراع دائم وليست حروب مؤقته هي فكره غير ذات جدوى بالنسبة للمخطط العربي منذ 1948.
ولعل الخبرة التاريخية في المنطقة تؤكد ان الخطر القادم والرعب القادم مرتبط بفكره حرب ما بين مصر واسرائيل وهو امر اقرب الى الصواب خاصه مع المخطط الامريكي لتقزيم دور مصر .



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماء خمرية ديوان البيومي عوض
- مروة مجدىالشاعرة
- سلطة الفيس بوك
- بكائية العالم العربي
- صورة الشيخ بين الحاضر والماضي
- المثقف المهزوم في مملكة الهالكوك قراءة في رواية مملكة االهال ...
- المؤسسة والمثقف
- احمد عبيده الخلود شعرا ٢
- احمد عبيدة القتال شعرا
- محمد زكي عبدالقادر
- المثقف والمؤسسة
- الادب المصري القديم ١٣
- الادب المصري القديم ٢٣
- رمضان في الرواية العربية
- غزيات ١
- مابعد الدول
- ناجي نعيم : الابداع لغة
- الثورة الفلسطينية : البنية والمستقبل
- ثورة اكتوبر ٢٠٢٣ ٢٥
- مابعد غزة


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - اليوم التالي لحرب غزة