أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - لا ساميه















المزيد.....

لا ساميه


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت عنوان مضيفة الطائرة لا سامية

يقول الاستاذ توفيق أبو شومر فى مقال له

الحوار المتمدن-العدد: 7978 - 2024 / 5 / 15 - 00:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام

سأبدأ أولا برواية المسافر الصهيوني المجتزأة والمضلِّلة، المنشورة في معظم الصحف الأمريكية والإسرائيلية يوم 5-5-2024م، سأرجئ ذكر الحقيقة إلى الأسطر الأخيرة في المقال!

اسم راكب طائرة شركة، (جت بلو) الأمريكية هو الصهيوني، باول فوست، يبلغ الرابعة والخمسين من عمره، وهو مالك شركة معلوماتية كبيرة وناشط على شبكات التواصل الاجتماعية، كانت وجهة سفره من فلوريدا إلى لاسفيغاس ادَّعى قائلا: "سافرتُ على متن شركة الطيران الأمريكية (جت بلو) يوم 28-4-3024م،

طلبتُ من مضيفة الشركة تقديم الشراب لاحظتُ أنها تعلق على صدرها عدة دبابيس تحمل شعارات، منها دبوس يحمل علم فلسطين، مكتوب عليه (فلسطين حرة)!

كانت تجلس إلى جواري راكبةٌ يهودية أمريكية اسمها، راشيلي الماغور، انشغلنا بالنقاش حول المظاهرات الطلابية الجارية في أمريكا والحرب في غزة، عندما حضرت المضيفة لتقديم وجبة الطعام لا حظتُ أنها نقلت دبوس، الحرية لفلسطين إلى مقدمة صدرها، قلت لها: هذا الشعار يزعجني، غير أنها تجاهلتْ اعتراضي،

ذهبتُ إلى غرفة المضيفات وشكوت فعلتها للمسؤولة عن المضيفات قلت لها: أنا من زبائن الشركة منذ عشر سنوات أسافر عدة مرات على متنها، ومن الأفضل أن تأمري المضيفة بإزالة شعار فلسطين حرة المعلق على صدرها، لأنه أمرٌ حساس يستفزني، ويشعرني بعدم الراحة، بالإضافة إلى أن هذا التصرف هو لاسامية!

ومنعا لإحداث ضجة في الطائرة فإنني سوف أشكوها عند الهبوط، وطلبت منها ألا تنقل المحاورة إلى قائد الطائرة!

واصل باول فوست قائلا: هبطتْ الطائرةُ في المطار، شاهدتُ المضيفة تحادث رجلا وتشير بإصبعها عليَّ، اقترب مني رجل وطلب أن أسير معه إلى غرفة خدمة الزبائن، اتهمني بأنني سببت إزعاجا للمضيفة وللرحلة، مما دعا كابتن الطائرة أن يأمر باحتجازي!

أُصبت بالصدمة لأن رجل الأمن طالبني بإبراز هويتي وهددني بإحضار الشرطة، رفضت إبراز هويتي وغادرت المكان!

كان مفروضا أن أعود في اليوم التالي إلى فلوريدا، فوجئت أن حجزي على متن هذه الشركة قد أُلغي" انتهت شهادته!

وفي اليوم التالي نشر قصته في بوست في أنستغرام طالب فيه جميع القارئين والمتابعين بمقاطعة شركة جت بلو للطيران، لأنها شركة تنشر اللاسامية!

انضم إليه فورا 26000 مناصر، أبرزهم الناشط الرقمي اليهودي الأمريكي المشهور، داف روبن، اسمه الحقيقي، دافيد يهوشوع روبين المولود عام 1976م، وهو من أبرز ناشطي الإعلام الرقمي وإنتاج الأفلام، وهو داعم رئيس لإسرائيل على الرغم من أنه يدعي أنه من دعاة الحرية والديموقراطية، وهو ينتمي للحزب

الديموقراطي الأمريكي هو يحظى بمتابعة مليون ونصف من زوار صفحته، طالب بعدم شراء تذاكر سفر شركة جت بلو، لأنها تضطهد اليهودي المسالم!

انضم إليه كثيرون طالبوا بمقاطعة الشركة متهمين المضيفة بأنها من أنصار حماس، وأن اتهام، باول هو اتهام زائف بسبب يهوديته!

أما راشيلي الماغور الجالسة إلى جواره في الرحلة انضمت إلى جوقة المؤيدين لروايته المختزلة والمحرفة، وقالت: نعم كان الشعار الموضوع على صدر مضيفة الطائرة مستفزا لي أيضا، ولم يُسبب، باول أي إزعاج لركاب الطائرة، وعززته بروايتها الخاصة قالت: "فقدتْ ابنتي صديقها المخطوف في غزة يوم السابع من أكتوبر، بأول كان على حق"!

انضم مسافرٌ صهيوني ثالث وشهد أنه لم يلاحظ أن سلوك بأول كان إزعاجا لركاب الطائرة!

أُجبرتُ الشركة على الاعتذار عما حدث، وقال مسؤول الشركة: "منذ سنوات تسمح الشركة للعاملين فيها بأن يضعوا الشعار المحبب لهم وفق قانون اتحاد العاملين، وقد أرسلنا رسالة لرئيس الاتحاد، جون صموئيلسون لكي يغير هذه السياسة تغييرا كاملا، لذلك قامت الشركة يوم 3-5-2024م بحظر إلصاق الشعارات المسببة

للحساسية والاحتجاج، لمنع إزعاج الركاب، وأن الشركة ستغير سياستها ولن تسمح باستخدام شعارات تثير غضب المسافرين على متنها"!

حاولتُ أن أعيد قراءة القصة مرة أخرى فاستوقفتني جملة واحدة، وهي ما صدر عن الراكب الصهيوني بأول فوست قال: "اتهمتني المضيفة صاحبة دبوس (فلسطين حرة) تهمة زائفة وادعتْ أنني قلت لها إذا كنت تشجعين غزة فاذهبي إليها لتموتي هناك"!

تأكيدا لتهديده السابق للمضيفة الذي أنكره راجعتُ ملف، بأول فاوست وجدتُ فيديو له قبل هذه الحادثة يُعلق فيه على الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية وغيرها التي اندلعت بسبب عملية استئصال غزة وساكنيها يقول، باول في الفيديو: "يجب على كلِّ من يناصر الفلسطينيين أن يُشحن ويُنقل إلى معتقل غونتنامو ليُسجن مع
الإرهابيين"!

انتهى مقال الاستاذ توفيق ابو شومر والسؤال الان وهذا المقال نموزج:

كيف تحولت المضيفة من مجنى عليها الى متهمة ؟

كيف تحولت شركة الطيران من شركة تمنح الحرية لموظفيها للتعبير عن ارائهم الى شركة تنتهج سياسات مقيدة للحرية تحت الضغط والارهاب اليهودى ؟

وهكذا :
كيف استطاعت اليهودية العالمية ان تصيب بالرعب كل صادح بقول الحق فى هذا العالم مترامى الاطراف ؟

كيف استطاعت اليهودية العالمية ليس بث الرعب فقط ، ولكن معاقبة الصادح بالحق وقطع رزقه وفضحة وتجريسه ؟

كيف استطاعت اليهودية العالمية الفتك باى صادح بالحق حتى لو كان رئيس اعظم دولة فى العالم كالولايات المتحدة الامريكية بل واغتياله كما فعلت مع الرئيس كيندى الذى تشير اليه بعض اصابع الاتهام ؟

كيف استطاعات اليهودية العالمية الفتك باى صادح بالحق من مفكرين وساسة ورؤساء جامعات كبرى فى كل انحاء العالم سواء مادى او معنوى ؟

ان ما تفعله اليهودية العالمية من قدرة فائقة على لى الحقائق وتحريفها ، بل ووضع مقترفها فى وضع المتهم يثير اسئلة كبرى عن كيفية تحقق ذلك ؟

يملك العرب مليارات الدولارت فى بنوك العالم ، ويملكون نفطا وغاز يعتمد عليه الاقتصاد العالمى ، واستثمارات مهولة فى ارجاء المعمورة ولا صوت لهم على الاطلاق ، بل وتحولهم اليهودية العالمية الى العرب الجناة الوحوش الذين يفتكون باليهود الذين يعيشون على ارض اجدادهم فى فلسطين منذ الاف السنين .

ان لا سامية هذا الاتهام المرعب الذى يخشى ان يتهم به اى انسان فى العالم من قبل اليهودية العالمية ليس من صنع العرب ، انها بضاعة الغرب الماكر وامريكا ولكنها ردت الى صدورنا دون ذنب جنيناه .

ان مراكز البحث العلمى فى جامعاتنا ومؤسساتنا فى كل العالم العربى والاسلامى وكل مؤسسات البحث الحرة فى العالم عليها التى نستطيع التواصل معها ، عليها تولى هذا الاتهام الخطير ( لا سامية ) ما يستحقه ، عليها ان تبحث وتعرف وترد هذا الاتهام الخطير الذى لا معنى له عن كل صادح بالحق فى هذا العالم .

لاقيمة للانسانية ولا للحرية ولا للأمل فى الغد اذ كنا نخطوا الى الالفية الثالثة بعد الميلاد ونخشى قول الحق .

تحية كريمة للأستاذ توفيق ابو شمر والذى اعتبره مقاله بمثابة تحذير، يضعنا امام تحد خطير نحو امكانية شرح عدالة قضيتنا التاريخية ، قضية فلسطين وحق شعبها فى العيش بحرية وكرامة فى وطن مستقل .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنسان الغاب
- رحيل مفاجىء
- المتاهة ( قصة سيريالية )
- الغرق فى الموبيل
- الجمال الأنثوى
- موسم الهجرة الى الرفيق الاعلى
- وفاة صديق
- يوم مولدى
- امة تخطف العالم
- أمتنا فى خطر
- المراة ولع دائم
- ما أشبه الليلة بالبارحة
- ملخص عامى2022 و 2023
- مجزرة غزة تفضح العالم
- المرأة عدو المراة
- وحدانى
- ملخص عام 2021
- من هو عبد الحميد عبد الحق ؟ ( 1)
- حادث عبثى
- احزاب كارتونية


المزيد.....




- بسبب الحرارة الشديدة.. ذوبان رأس تمثال شمعي لأبراهام لينكولن ...
- في جزر الفارو.. إماراتي يوثق جمال شاطئ أسود اللون يبدو من عا ...
- -قدها وقدود يا بو حمد-.. تفاعل على ذكرى تولي أمير قطر تميم ب ...
- النفس المطمئنة و-ادخلي في حب علي وادخلي جنتي-.. مقتدى الصدر ...
- مبان سويت بالأرض أو دمرت تمامًا.. مشاهد من البحر تظهر الدمار ...
- حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرا ...
- عملية إنقاذ ناجحة لثلاثة متسلقين بولنديين في جبال الألب
- تقليص مشاريع عملاقة بالسعودية.. هل رؤية 2030 في ورطة؟
- طهران: اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا ينتظر اللمس ...
- ستيلا أسانج تعلن نهاية -حملة قذرة- لاحقت زوجها لسنوات


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - لا ساميه