أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من لحظات انتظارها ..














المزيد.....

من لحظات انتظارها ..


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


من محطة قطار الوازيس / البيضاء .. في اتجاه مراكش .
.....................................................................
...
في هذه الظلمة
لي تمد يديها
كفزاعة تدعوني
إليها ..
...
حيث تغرب شمسي
لي أقمت خيمة
أرتق خيبة عانقتني
أرقب شدو انتظار ..
...
عاكسني عطرها
وأنا أخطو في اتجاه ورد
يدعوني
إلى تقبيل صمتها الحكيم ..
...
سأختصر ديوان شعري
في دعوتك
إلى حفلة عتاب ..
...
كلما نار الكلمات أيقظت حواسي
تبشرني
بصورتها الشعرية القادمة
إلي ..
...
بشبق الذكريات
كأسي ملأى ،
فأرى قصائدي سكرى
بالحنين إليها ..
...
من خجلها
ترقص
على إيقاعات صمتي ..
...
جسدها شجرة توت
بلا أوراق
تغري الطير الغرير ..
...
طفولتها أشبه بذاكرة
مثقوبة
لا تراهن على الامتلاء ..
...
معا سرنا
على سطر منحرف
كخطإ نحوي ..
...
معانيها أغصان
ترتعش ،
توقظ شجر الكلام ..
...
مثلي
تعشق بياض فراغ
يكتم أزرار أوراقها المكشوفة ..
...
ربيعا
أورق بستان وجهها
ببسمة القبول ..
...
أعتذر لها
عن الأحمر على شفتيها
لم يراجع أخطائي المتكررة ..
...
فعلا ، أنت الفراشة
لا تنسي أنني حناحك
جموح عند الصعود والنزول ..
...
هذي أصابعي
بأي عزف منفرد
فتنت ؟..
...
توحدنا وسادة
كلما ليل دعانا
لحلم جميل ..
...
ريشتي
لها مزاج الريح
مرة يكتبني عن بعد
مرة يحلق بي ..
....................
ماي 2024
..............



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وهج الحسون بعيد الرؤيا
- من هديل المجاز
- مسودات على ضفاف نهر جفاف
- من وصاياها ــ 3 ــ
- من وصاياها ــ 2 ــ
- من وصاياها
- على حافة صمت مأجور
- شذرات من وجع المجاز
- من سؤال لذة قبلة
- من تحرشات خلوة
- مسودات من شمال الروح
- تلويحة
- من جموح حكمتها الأقصى
- من حديث آخر
- لا حلم يقنعني
- من لازمة الخسران
- من برقياتها السكرى
- من حبات الريح
- حبر لا يعول عليها
- من بذرة أولى


المزيد.....




- انطلاق مهرجان RT للأفلام الوثائقية
- ألسنة وتكنولوجيا.. غوغل تضيف الأمازيغية لخدمة الترجمة
- تقرير: إعدام شاب كوري شمالي بسبب -موسيقى أجنبية-
- -أيام الثقافة الإماراتية-.. ريابكوف لـRT: نتلمس الثقافة العر ...
- -تتجوزني يا كاظم-.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم السا ...
- مشاهدة مسلسل لعبة حب الحلقة 54 مترجمة ديلي موشن
- -حداء الإبل-.. حكايات ومرويات التواصل مع الجمال بالجزيرة الع ...
- الندرة والترجمة وموت المؤلف.. كتّاب ونقاد يحللون إشكالية الن ...
- قصيدة (فراق امي)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من لحظات انتظارها ..