أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - حتى الصحوة ليست بيقين














المزيد.....

حتى الصحوة ليست بيقين


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


إنظر إن كنت ترى بصحيح أو لك النظرة الخاصة بك وليس بسواك
فأنت اليقين بلا يقين
وهل أنت الواثق من المصير المشترك في كل ما هو شامل ؟
جبل الوجود ليل عتيق وقديم يقدف به الأزل نحو تخوم الأبد
بل هو البديل .
السماء بلون أسود وصموت
البخار يصعد من التراب نيئا ولا يلبث أن يذوب كالجليد
في اللامرئي على الطريق النائي البعيد .

حاول أن لا تستمع إلا إلي وزنك الخفيف
إياك ثم إياك أن تعبث بصخور الصباح
فكلها تنتهي عند المغيب
والغروب يتلوه الليل الماكر يعدو ليعود
الصباح مجرد سراب مؤقت يتنفس في كل ظهيرة
ويتحول إلى طعام الليل البهيم .

آه ياأنت . آه ياأنا . أنت أنا وأنا هو الأنت
توأمان في الحقيقة العميقة وشحرور الموت
في الصوت والصمت في الفناء بعد صخب الهدير
لا نحن هنا ولا نحن هناك
ولا حتى الوجود ولا أي وجود وليد له علم اليقين
والمفيد لا يفيد .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث لهذا الصباح
- غربة أم وهم ؟
- الشبق
- خاطرة أدبية
- بين حرف - أ - وحرف - ي -
- الظل بعد قيلولة الظهيرة
- إشكالية الصدد
- أرجوحة الطنين
- نزيف الذكريات
- الإينيكما
- حتى المجهول غير مسؤوول عن عدميته
- نشيد للذكرى
- نشيد من وراء الواقع
- مقاربة في الرؤية
- جراحة أو محاكمة أم كلاهما معا ؟
- خوصصة
- محاكمة الغائب المطلق
- عنفوان القدر - سيرة -06
- عنفوان القدر - سيرة - 05
- عنفوان القدر - 04


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - حتى الصحوة ليست بيقين