أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السوادي - عصفورتي














المزيد.....

عصفورتي


محمد السوادي
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


همَسَ الصباح
فأشرقتْ شمسُ الجمال
وغنتْ الاغصان ميلا
للدلال
ومناديا نادى :
على خير الملاحْ
عصفورتي
الفجر سافر في رموشك
واحتفى
والبدر اسفر عن جمالك
فاشتفى
والحب لولا أنت ِ
ما كان اكتفى
متسكعا بين الرياض
المونقة
بين النسائم
غافيا
وإذا بنبراس الهوى
طربا يغني
في الاقاح المشرقة
عصفورتي
خطّ الغرام على جمالك
مضفرا
وكوى بالوان المحبة
أحمرا
والليل مذ اسفرتي غادر
أو سرى
حيث الخيال
حيث الجنائن تنتشي
وجدا
لربات الحجال
حيث المعري يغزل العود
باوتار المسرة والجمال
عصفورتي
يا حلوة العينين
غضي من ضيائك
أو قفي
رفقا بهذا القلب فعندهُ
مهما أحبك لم يفي
واستنزفي شغف الضلوع
استنزفي
قطر الحنين إلى ربوع
كمسافر يهوى الرجوع
حيث اللقاء
فمحطتي سرب من الاحلام
يعصرها اشتياق الروح
حيث الارتواء
عصفورتي
ما العشق ؟
لولا أنت إذ لم تعشقي
أو إن تذوقي من شفافي
خمرة فتذوقي
ناديت حبك في الفؤاد
فأشرقي
عصفورتي
أحلى من الشهد المعتق
لهفتك
تنثال شوقا للبلابل
بسمتك
أنظر ألي
فانني روح مهاجرةٌ
تشق ّ عباب الاه
ألم تعشقك
وحروفي بلهاء وجوفاء
إذا مرت بقرطاسي مدادا
بعدها لم تنطقك
ما أعذبك ؟
ما أغدقك
كم أعشقك



#محمد_السوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاهات غروب
- فيضك المتعسّر
- أنا الذّكْرى
- بكاء العواصف
- الجملة الشعرية وتماسكها عند الشاعر محمد السوادي - رجب الشيخ
- أنطقي شفاه السماء
- بَقَايَا زَفِير
- جولات الرّهان
- أَنَاَ الْأَموَاجْ


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السوادي - عصفورتي