أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - معضلة المراجعات لدوائر الدولة وفقدان الحلول














المزيد.....

معضلة المراجعات لدوائر الدولة وفقدان الحلول


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7978 - 2024 / 5 / 15 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هزني ما تحدث به رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في وزارة الشؤون الاجتماعية"كنموذج " مما يعانيه الاخوة المراجعين الى دوائر الدولة من روتين وتعسف من قبل الموظفين واطالة المعاملات في الذهاب والإياب دون إيجاد الحلول المناسبة لحل هذه المعضلة الاساسية والقاتلة التي يعاني منها المواطن.
أن اهم ما يجب ان يفكر به الموظف أو المسؤول الحكومي او الغير حكومي هو مستوى رضا المراجع أو المواطن عن الخدمات التي تقدمها إدارته، ولا تستغرب انحدار مستوى الخدمات المقدمة حينما يلعب العامل المزاجي او الحزبي او الطبقي دوراً كبيراً في تسيير امور اي مؤسسة او دائرة من دوائر الدولة والذي نشاهده اليوم في الكثير من المؤسسات والدوائر الحكومية وغالباً لا يختلف الأمر كثيراً عند هؤلاء المسؤولين سواء إذا أبدى أحد المراجعين استياءه من مستوى الخدمات المقدمة أو أبدى حتى إعجابه بها.
حقاً ان العراق في حاجة مهمة للتغيير نحو عصر التكنولوجيا والسرعة إلى ما يعرف بـ»الحد من البيروقراطية ليلحق بالعصر الحالي De-bureaucratization» والذي يهدف –كما تقول المصادر الإدارية- إلى «التخفيف من العناصر الأساسية للبيروقراطية في التنظيم الإداري وذلك من خلال تطبيق درجات أقل من الرسمية أو المركزية أو التخصص. ويكون الهدف من ذلك زيادة قدرة التنظيم على الاستجابة للمتغيرات البيئية
من المُؤسف حقًا عندما نسمع أحيانًا عن مُعاناة بعض مراجعي الجهات الخدمية من عملية تأخر إنجاز مُعاملاتهم عن الوقت الزمني الذي من المفترض يتم فيه إجراء تلك المعاملات والتي أحياناً تكون مرتبطة بجهات أخرى من أجل إتمام إحضار مستند أو إثبات معين للاستفادة من خدمة مُعينة، فالمرجع هو خط الدفاع الأول؛ لأنه من يعايش تجربة التعامل مع تلك الجهات ويخصص وقتًا معينًا من جهده وماله لإنجاز بعض المُعاملات المرتبطة بمختلف نواحي حياته الشخصية والتجارية وبالتالي من المفترض أن يجد احترافية في الإنجاز تُعبر عمّا تصرح به تلك الجهات في رؤيتها ورسالتها وأهدافها العامة ويعكس مدى التزامها ومتابعتها الحثيثة لتطوير إنجاز مختلف الخدمات التي تُقدمها للمراجعين بشكل انسيابي دون اطالة والروتين القاتل. ان الاحساس بأن المراجع شريك حقيقي مع المسؤول وفعَّال لإنجاح خطط واستراتيجيات أي جهة ومن الأهمية بمكان إظهار الاهتمام من قبل مختلف الجهات على أرض الواقع الحرص على تقديم مختلف الخدمات بكل سلاسة مما يحقق للجميع النتائج التي يسعون لها من تقليل الازدحام لدى بعض الجهات أو تسهيل الإجراءات ووضوحها لدى طالب الخدمة مما يحفز ويشجع على تكاملية الأدوار وتحقيق مختلف الأهداف وعلى أيِّ شخص سواء كان مراجعاً أو موظفاً أو مسؤولاً أن يكون هدفه التعامل الاحترافي والرغبة في الإنجاز وتوفير الوقت والجهد فالكل مسؤول ومُساهم في هذا الدور.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشتاكين الج يديار اهلنه
- مؤتمر الكفاءات والطاقات الفيلية والمسؤولية
- واشنطن والقرارات القيمية لمجمعنا
- الحكومة العراقية وزيارة الرئيس اردوغان
- السوداني يكبح الرئيس الامريكي بايدن في عقر داره
- غياب الثقافة الانسانية في السياسة العراقية
- انها تلك الروح التي لا تعرف البرائة
- ثقافة الدول . وثقافة الشعوب
- الارتباك الصهيوني وصمود المقاومة
- القوى الاجنبية وشرعية الانظمة والنموذج العراقي
- . الفرد والدولة وخيارات السعادة
- اسرائيل والمخالفات الامريكية الموهمة
- امريكا وقبح التصريحات الكادذبة
- أمريكا وقبح التصريحات الكاذبة
- الدول والتعليم وحق المواطنة
- السياسة في العراق ودور التخادم
- دورالسياسة في تبديل المواقف و خراب المجتمعات
- الطيبة والتسامح لم تات من فراغ
- منطقة الشرق الأوسط وحسابات الإصلاح
- حسابات الإصلاح الصعبة في الشرق الاوسط


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - معضلة المراجعات لدوائر الدولة وفقدان الحلول