الطاولة من السليمانية الى باريس

جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7977 - 2024 / 5 / 14 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مع اكتمال جميع التحضيرات الخاصة ببطولة غرب اسيا بكرة الطاولة في قاعة جامعة السليمانية هذه البطولة المؤهلة لاولمبياد باريس العام الحالي ومعها اكتمال تحضيرات منتخبنا الوطني ومشاركة عشر منتخبات يحدوها ذات الامل ، نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد اولهما استثمار عاملي الارض والجمهور لتحقيق المبتغى في التواجد باستحقاق في باريس والاخر تاكيد وتوثيق نجاح العراق في استضافة البطولات على اكمل وجه وترصين قاعدة وفرضية ان مدن العراق هي الاصلح والاكثر استعدادا لهذه الاستضافات الكبيرة ومعها ادراك الاصدقاء والاشقاء ومن ارض الواقع ان الرياضة في العراق تشهد تحولات نوعية كبيرة جدا في ميدان الدعم الحكومي الهائل للرياضة والاستثمار الرياضي بدليل وقوف رئيس اللجنة الاولمبية الدكتور عقيل مفتن ووزير الشباب والرياضة الدكتور احمد المبرقع على جميع الاستعدادات لاقامة بطولة غرب اسيا بشعار نجاح مدننا في التنظيم في البصرة وكربلاء وسليمانية واربيل وغيرها وهذا هو الاهم والاكثر تاثيرا ، لان مثل هذه الخطوات المدعومة سيكون لها اثرها في تطور الالعاب الرياضية وبصورة خاصة الفردية منها واتساع قاعدتها الشعبية .
نامل ونتمنى كاعلام رياضي ان يكون تسليط الضوء بغزارة ازاء هذه الفعاليات الكبيرة لنكون داعمين حقيقين لنهضة بلدنا العراق الحبيب وتحقيق امنيات جماهيرنا الرياضية في التواجد وتحقيق الانجازات في البطولات العالمية .

همسة ...
تواجد اعلامنا المرئي وقنواتنا الفضائية وتركيز جهودها على البطولات الدولية التي تقام على ارضنا كما هو الحال في بطولة غرب اسيا بكرة الطاولة سيكون خير محفز لجماهيرنا الرياضية في التواجد وتشجيع منتخباتنا الوطنية

#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات