قصيدة - المُستَنفِرَة -

عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 22:02
المحور: الادب والفن
    

إِلَهِي بِطَهَ النَّبِيَّ الأَمِين
-----------أَغِثْ أَهلَ غَزَّةْ بِنَصْرٍ مُبِين
إِلَهِي وَشَتِّتْ جُمُوعَ اليَهُود
----------- وَأَسْعِفْ عَبِيداً بِكُم تَستَعِين
إِلَهِي وَأَمدِد جُمُوعَ الجِهَاد
----------- بِجَمعِ المَلَائِكِ أَنتَ المُعِين
إِلَهِي وَأَنزِلْ بِكُلِّ العِدَا
----------- بَلَاءً يُحَطِّمُ رُكنَاً حَصِين
إِلَهِي بِآيَةِ " يَنسِفُهَا "
-----------أَغِثْ فِتْيَةَ الحَقِّ قَويِ اليَقِين
إِلَهِي بِحَيدَرَ ثُمَّ الحُسَين
-----------فَسَدِّد لَنَا الرَّميَ يَعلُو الجَبِين
إِلَهِي وَحَصِّن جُمُوعَ الجِهَادَ
-----------وَأَنتَ الإِلَهُ القَوِيُّ المَتِين
إِلَهِي بِحِفظِكَ صُنْ جُنْدَنَا
-----------سَيَمضُونَ لِلنَّصْرِ لَن نَستَكِين
إلَهِي بَقُوَّةِ جِبرِيلَ زِدْ
-----------سَرَايَا الجِهَادِ قِوَىً لَا تَلِين
إِلَهِي أَعِنَّا سَنَمضِي بِحَزمٍ
-----------فَإِمَّا الشَّهَادَةْ وَنَصْرٌ مُبَين
إِلَهِي تَكَالَبَ كُلُّ الدُّوَل
-----------فَشَتِّتْ جُمُوعَ الرَّدَى الحَاقِدِين
إِلَهِي بِحَقِّ اسمِكَ يَا وَدُود
---------------أَذِقْ كُلَّ عَادً بَلَاءً يُهِين
إِلَهِي بِحَقِّكَ إِرمِي النِّتِن
-----------عَذَابَاً شَدِيدَاً وَجَمعَاً مَشِين
إِلَهِي دَعَونَاكَ أَنزِلْ عَذَابْ
-----------أَذِقْ إِبنَ غَافِيرَ ذَاكَ اللَّعِين
إِلَهِي وَأَمطِرْ شَيَاطِينَهُم
-----------بِنِيرَانِ يَاسِينَ يَعلُو العَرِين
إِلَهِي وَطَهِّرْ لَنَا قُدْسَنَا
-----------وَدَمِّرْ جُيُوشَ العَدُوِّ المَهِين
إِلَهِي فَجَدِّدْ لَنَا خَيبَرَا
-----------وَفَتحٌ وَنَصرٌ عَدُويِ دَفِين
إِلَهِي بجُمعَةِ خَيرٍ دَعَونَا
----------- أَجِبْ دَعوَتِي بِالنَّبِيِّ المَكِين
عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَأَزكَى سَلَام
----------- بِهِ قَد دَعَونَا أَجِب يَا مُعِين


الجمعة 2 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 10 أيار 2024

#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات