يواصِلُ النصر على الفاشية إلهامهُ للشعوب و يُرعِبُ الدول الرأسمالية و التحالفات الامبريالية

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 10:23
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

« إن الصراع البطولي للجيش الأحمر والشعب السوفييتي وحركات المقاومة التي قادها الشيوعيون في الدول الرأسمالية التي تواجدت تحت الاحتلال، يُظهِرُ على مرِّ اﻷزمنة قوى الشعب المنظم التي لا تقهر، و يُواصل إلهام القوى الشعبية العمالية في سائر اﻷرض، ضمن صراعها ضد الحرب الإمبريالية و ضد نظام الاستغلال الطبقي».

هذا ما أُكِّدَ عليه في سياق بيان المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني الصادر بمناسبة الذكرى ال79 للنصرِ على الفاشية.

هذا و يُسجِّلُ البيان ذاته:

«يواصل يوم 9 أيار-مايو البرهان على القوة التي يملكها الشعب الذي يتصدَّرهُ الشيوعيون و الشيوعيات، من أجل هزيمة أي تحالف إمبريالي ومُستغلِّ محلي، و تمهيد الطريق للاشتراكية الشيوعية.

يدعو الحزب الشيوعي اليوناني كل عامل ومزارع وكافة العاملين لحسابهم الخاص، و الشباب و النساء المتحدرين من الطبقة العاملة والشرائح الشعبية إلى إظهار هذه القوة في جميع المعارك – وفي الانتخابات الأوروبية الموشِكة – من أجل تعزيز الحزب الشيوعي اليوناني، من أجل تعزيز الصراع لإرضاء الحاجات المعاصرة للعمال والشعوب، ضد الاتحاد الأوروبي و سلطة الاحتكارات، على خط فك الارتباط عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وجميع الإتحادات الإمبريالية، مع مقود السلطة والاقتصاد في أيدي العمال و الشعوب، و مع التركيز على إرضاء الحاجات العمالية المعاصرة لا الربح الرأسمالي.

و مع حزب شيوعي يوناني أقوى بكثير، نكسر أصفاد الاتحاد الأوروبي، ونفتح الطريق لهجوم مضاد عمالي شعبي لعموم أوروبا، من أجل يونان وأوروبا العمال والمُزارعين والشعوب، يونان وأوروبا الاشتراكية

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات