|
الثوابت الأمريكية
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 22:08
المحور:
الادب والفن
ثوابت السياسة الأمريكية ثلاث داخلية وخارجية وإكسترا خارجية، الداخلية الإف بي آي عمادها والخارجية السي آي إيه عمادها والإكسترا خارجية البنتاغون عمادها، طالما أن الإف بي آي يتحكم بالوضع الداخلي كل شيء آخر يصيب المجتمع الأمريكي كالتضخم والبطالة والفقر (70 مليون فقير في أمريكا) شيء لا يهم، وطالما أن السي آي إيه تتحكم بالوضع الخارجي كل شيء آخر يدور خارج الحدود الأمريكية كالدكتاتورية والإرهابية والشعبوية بما في ذلك أوروبا شيء لا يهم، وطالما أن البنتاغون يتحكم بالوضع الخارجي الإكسترا وضع كل شيء آخر يدور داخل حدود البلدان المهددة وغير المهددة للولايات المتحدة كالصين وروسيا والشرق الأوسط إسرائيل مثلاً وغير إسرائيل شيء لا يهم
هذه الثوابت الأمريكية غير ثابتة اليوم إلا بالشكل أمام قوتين جوهريتين من قوى الحضارة الأمريكية في القرن الحادي والعشرين عصر البراكين التكنولوجية والزلازل الرأسمالية التي لا تقدر على التحكم بها الأجهزة القوية الثلاثة السابقة الذكر، نعم، على الرغم من سوبرمانيتها، قيمة الفائدة وأثرها على الاقتصاد الأمريكي لا يمكن للإف بي آي التحكم بها، الكاك 40 البورصة وأثرها على التبادل التجاري الأمريكي لا يمكن للسي آي إيه التحكم بها، الحرب في أوكرانيا والحرب في غزة وقبلهما الحروب الصغيرة المدعوة بالإرهاب (حتى العمليات ميد إن يو إس إيه) لا يمكن للبنتاغون التحكم بها، وغالبًا على الرغم من إرادته لما يستجد عنها، لا يمكن للبنتاغون التحكم بها حتى مع عملائه
الثوابت الأمريكية في هذا الزمن الأخير الأمريكي وليد علاقات أخيرة -أقصد جد متطورة- بين تكنولوجيا أمريكية ورأسمال أمريكي، هذه الثوابت الأمريكية تغدو تغيرات أمريكية تتطلب أوضاع سياسية جديدة كالممالك السبع في الشرق الأوسط بدونها لن تعمل أمريكا نفسها كولايات اتحادية ومؤسسات ديمقراطية ووسائل إنتاجية، لن يكون بمقدور الاحتياطي الفيديرالي التصرف بقيمة الفائدة ليحمي الدولار ويعلي قوة الشراء أو ليحافط على المنتوج الداخلي الخام في مستوى دولة عظمى منافسة لدول العالم كالولايات المتحدة
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقارنة بين ممالك الإسلام والممالك السبع أو بين الأسلمة والأم
...
-
ما يخططه الخط الصعب في الإدارة الأمريكية
-
الاتفاقات بين الإدارة الأمريكية وإدارتي اللندنية
-
الفشل في القاهرة الحلقة الأخيرة قبل قيام الممالك السبع
-
الولايات المتحدة تضيع الفرصة
-
خطط أمريكا اسمها -النسور-
-
فلسطين أمر ثانوي في التاريخ الأمريكي
-
الأهداف السياسية
-
فلوريدا ملحمة العصر
-
قصائد للحرية الديوان
-
الرائحة من تلك الناحية
-
غدًا أنادي عليكِ من هناك
-
سأنسى بعد أن أقطع الشجر المثقل بالأثمار
-
دَخَلْتُ الْغرفة
-
قال لي
-
أحدهم يدقُّ الباب
-
ياسَمينُ تعرفُ الطريق
-
أُسَمِّيهِم -لمْ يبقََ مِنَ الوقتِ كثيرا-
-
النمط الأمريكي!
-
زمن القذرين!!
المزيد.....
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|