العراق الجديد

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالحقيقة العملية السياسية بالعراق بحاجة إلى تصحيح المسار
مت اجل قيادة العراق إلى بر الأمان ومستقبل واعد
ولا يتم ذلك دون ضخ دماء سياسية شابة بالعملية السياسية
لان الشباب هم قادة المستقبل والعراق الان يمتلك ثروة شابة
تمتلك وعي ونضوج سياسي رائع وتأهلهم إلى قيادة البلاد
بالوقت الراهن
والانتخابات المحلية الأخيرة انجبت لنا مجوعة شباب
فازوا بالانتخابات بمختلف مدن عراقنا الحبيب
وهذه نقطة تحول رائعة بالعراق على زعماء العراق
احتواء هذه المجموعة ودعمهم قدر الإمكان
لان معظم ابناء الجيل السياسي الحالي
اثبتوا فشلهم في ادارة شؤون البلاد والعباد
والبعض منهم اعترف بذلك عبر مختلف وسائل الإعلام
لذلك كما ذكرنا سلفا ينبغي تصحيح مسار العملية السياسية
عبر تغيير قانون الانتخابات وبعض فقرات الدستور
لانه كتب على عجالة من امره ويتم ذلك عبر استفتاء شعبي
من اجل ترسيخ الديمقراطية بالعراق
وبذات الوقت هناك ازمة ثقة بين الدولة وأبنائها المواطنين
وللأسباب كثيرة ومن ابرزها الوعود التي تطلق
من قبل البعض من المسؤولين ولا صحة لها في الواقع
على سبيل المثالً منها محاربة الفساد وتوفير الخدمات
وكل ذلك اتضح مجرد شعارات رنانه لا غير
ينبغي العمل على توفير الخدمات
وتوفير حياة حرة كريمة وعيش كريم للمواطنين
والنهوض بقطاعات الحياة المختلفة إلى المستوى الحضاري
الذي يليق بها
الان من المؤسف أن تصنف هذه القطاعات في ذيل
التقيمات العالمية

مع دعم حرية التعبير لان قد كفلها الدستور
من اجل تصحيح المسار الديمقراطي
بالرأي والرأي الآخر للنهوض بالبلاد

#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات