أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - مؤتمر الكفاءات والطاقات الفيلية والمسؤولية














المزيد.....

مؤتمر الكفاءات والطاقات الفيلية والمسؤولية


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7970 - 2024 / 5 / 7 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ما تعرض له الكورد الفيليون من عمليات تهجير وابادة جماعية ابتداء من ابريل/ نيسان من عام 1980، وقبل ذلك منذ عام 1969 وفي سبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي جريمة ضد الانسانية بشهادات دولية وما نصت علية قرارات مجلس النواب العراقي ،وقد اصدر النظام البائد مجموعة من القرارات التعسفية ، منها القرار رقم 666 لعام 1980، الذي حرم الكورد الفيليين من الجنسية العراقية وما جرى على الكرد الفيليين ونخبهم وكفاءاتهم الوطنية وابادة الالاف من عقولهم ، وتضحيات ابناء الفيلية الكبيرة في مقارعة ظلم واستبداد النظام الدكتاتوري لا يمكن مقايسته وبالنظر لمضي زمن طويل على وقائع المظلومية الفيلية دون أن ينصف الفيليين، فإن من الضروري إعادة تذكير العراقيين والعالم، بفداحة ما أرتكب بحق هذا المكون العراقي الأصيل من ابشع الجرائم غير الإنسانية بحقهم و ما تعرض له الكورد الفيليين يقف في طليعة سلسلة جرائم النظام المباد ، وأن حجم التضحيات كانت كبيرة واثارها خطيرة عليهم ولازالة قائمة بسبب الممارسسات الغير الانسانية التي يتعمل بها البعض بحقهم ومنها محاربة الكفاءات والطاقات التي يتميز بها هذا المكون الاساسي المؤثر.
والاعلان عن تشكيل لجنة النخب والكفاءات الكردية الفيلية لوضع رؤية خاصة بتأسيس مركز الدراسات التخصصية الفيلية، ووضع دراسة وخطة متكاملة لافتتاح مركز إعداد القادة الفيليين، وتقديم رؤية لتطوير مناطقهم متضمنة كافة الخدمات اللازمة وهو حق كفله الدستور للمناطق المحرومة وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية العليا الذي (عد جريمة التهجير جريمة إبادة جماعية)، وأيضاً قرار مجلس الوزراء المرقم 426 لسنة 2010 وكل القوانين والقرارات ذات الصلة، ومراجعة التشريعات الضامنة لحقوق الفيليين، وإعداد ملف لتوثيق الجرائم المرتكبة بحقهم وتقديمه للرأي العام المحلي والدولي، و تعتبر خطوة مباركة للقائمين عليها ونشد على ايدي الساعين والمساهمين معهم وخاصة الاخ الفاضل السيد محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة رغم المسؤوليات الكبيرة في عاتقه في هذا الوقت .
ان إستثمار الكفاءات الفيلية المنتشرة في الساحات العراقية والأقليمية والدولية، ومن مختلف التخصصات،التي اثبتت أن الفيليين أمة ولادة حية منتجة، تسهم وبقوة كما كانت دوما، في بناء العراق الجديد والدفاع عنه و تعتبر من الخطوات الاولية لاي عمل ، ان تشكيل التجمعات النوعية للفيليين ككتلة متراصة بغض النظر عن التوجهات السياسية بعيدة عن نظر التوجهات المحسوبة والمنسوبة ،أوعقائدهم الأيدولوجية، اوتجمعات منطلقة من أسس عشائرية مع احترامنا لها أو على اساس المهنة أو فئات عمرية وشخصية من الامور المهمة ،
تعتبر الكفاءات الفيلية هي الميزة الأساسية والقدرات التي تمكن المؤسسات من اكتساب ميزة تنافسية في اي عمل لها ويمكن الدمج بين كفاءات الداخل والخارج على اساس القدرة منها. وهذه الكفاءات متأصلة بعمق في تخصصها وتشمل مزيجًا من المعرفة في الخبرة والعمليات والموارد،ولها دورًا حاسمًا في تشكيل المسار الوظيفي والحاجة للفرد والمجتمع. ومن خلال تحديد كفاءاتهم الأساسية والاستفادة منها، يمكن التركيز على المجالات التي يتفوقون فيها ويتمتعون بميزة طبيعية. وهذا يسمح لهم بالتميز في المجال الذي اختاروه وتحقيق أهدافهم المهنية.ولاشك ان الابتكار والإبداع تمثل القدرة على التفكير الإبداعي وتوليد أفكار جديدة وابتكار حلول مبتكرة جدارة وظيفية مهمة في عصرنا الحالي. الشركات والمنظمات تبحث دائمًا عن الأفراد القادرين على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول جديدة ومبتكرة.
إن نجاح الكفاءة هو هدف يسعى إليه الكثيرون في حياتهم المهنية. ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن يكون لديهم مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات. ومن بين هذه المهارات، تأتي الاسس القوية الوظيفية لتلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح ، وتعتمد على مجموعة واسعة من الامور المختلفة من شخص لآخر و على مجال العمل واحتياجات المؤسسة التي يتعامل معها. ومن الله التوفيق والسداد
عبد الخالق الفلاح - كاتب واعلامي فيلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن والقرارات القيمية لمجمعنا
- الحكومة العراقية وزيارة الرئيس اردوغان
- السوداني يكبح الرئيس الامريكي بايدن في عقر داره
- غياب الثقافة الانسانية في السياسة العراقية
- انها تلك الروح التي لا تعرف البرائة
- ثقافة الدول . وثقافة الشعوب
- الارتباك الصهيوني وصمود المقاومة
- القوى الاجنبية وشرعية الانظمة والنموذج العراقي
- . الفرد والدولة وخيارات السعادة
- اسرائيل والمخالفات الامريكية الموهمة
- امريكا وقبح التصريحات الكادذبة
- أمريكا وقبح التصريحات الكاذبة
- الدول والتعليم وحق المواطنة
- السياسة في العراق ودور التخادم
- دورالسياسة في تبديل المواقف و خراب المجتمعات
- الطيبة والتسامح لم تات من فراغ
- منطقة الشرق الأوسط وحسابات الإصلاح
- حسابات الإصلاح الصعبة في الشرق الاوسط
- جو بايدن ايل للسقوط
- الدولة الوطنية في العراق..كيف تكون


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - مؤتمر الكفاءات والطاقات الفيلية والمسؤولية