أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟














المزيد.....

ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7970 - 2024 / 5 / 7 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحليل أعجبني *مخاطر وجود قوات إيران لم يختلف عن مخاطر وجود بقية الميليشيات في سوريا *
_ بعد مرور أكثر من أثنى عشر عاماً على على الثورة السورية وبعد أن تحولت إلى تفاقم الأوضاع في سوريا..
تبين أن أكثر الدول خطورة التي تدخلت في الشأن السوري الداخلي من بين الدول العربية والإقليمية والعالمية هي دولة إيران التي تزعم أنها دولة/ إيران الإسلامية/ وهذا التوصيف على لسان من المسؤولين السوريين بوثائق صوت وصورة ، ومنذ اللحظات الأولى مع تدخل القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها في سوريا ، تحولت ساحة سوريا إلى صراعات داخلية ،وبدأت النزاعات الطائفية والمذهبية خاصة وزرع الفتنة بين مناطق الشيعة المتابعة لإيران والسنة في أغلب المناطق في سوريا تحت زريعة حماية النظام من الجماعات المتطرفة.
نعم تحولت هذه الميليشيات المتطرفة التي كانت في بداية الثورة السورية اعتبروا أنفسهم بدل عن النظام لتغيير شكل النظام في سوريا ، وأيضاً تبين فيما بعد منذ أن تفاقمت الأزمة السورية بأن الجماعات الإسلامية المتطرفة التي حملت السلاح في وجه الثورة الثورية بأنهم أجندات لدى بعض الدول العربية والإقليمية ، وأثبتت التجارب التي مرت بها سوريا فعلاً بأن هذه الجماعات الراديكالية منهم جاؤوا من جارج البلاد ومنهم من اختلطو معهم من داخل البلاد قاموا بأعمال تخريبية وإجرامية وخاصة في البنية التحتية وتقسيم البلاد إلى مناطق تابعة لهذه الجماعات المسلحة إلى أن وصلت إلى إحتلال منطقة عفرين عام 2018 وقاموا بسرقة اموال الشعب الكردي في تلك المنطقة وإلى ماآلت إليه الوضع من المآسي والويلات من خراب ودمار وتشريد الآلاف من أبناء منطقة عفرين وطردهم من منازلهم والقضاء على ممتلكاتهم هؤولاء المتطرفين ليس لهم علاقة بالوطن ولا بالثورة قاموا بأعمال تخريبية وإجرامية وعداءية وتقسيم منطقة عفرين إلى مناطق تحت الاحتلال وهيمنتهم بمساعدة الدول الإقليمية لإزالة الهوية الكردي من تلك المنطقة ، وجاؤو بالناس آخرين وسكنهم في مدنهم وقراهم وأثبتت ذلك كأنهم يريدون تمزيق سوريا إلى مناطق ميليشوية تحت التهديد بالقتل وطرد السكان الأصليين ، إلى أن وصلت إلى حد إحتلال منطقة سري كاني ( رأس العين )وكري سبي ( تل أبيض) عام 2019 عبر الميليشيات المتطرفة التابعة لدولة تركيا ، وأيضاً قاموا تشريد الأهالي تحت التهديد بالقتل وطردهم من منازلهم وقراهم وأثبتت ذلك أيضاً كانت ممنهجة ومدروسة وذلك لتمزيق البلاد والوطن إلى مناطق ميليشوية ، وبعد ذلك نعود إلى الوضع في جنوب البلاد إلى مناطق درعا والقنيطرة والسويداء التي تمركزت فيها القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها أيضاً أدت إلى تمزيق سوريا وطرد الأهالي من مدنهم وقراهم إلى مناطق أخرى خارج مناطقهم وتم ترحليهم بالتنسيق مع الدول الإقليمية والدولية إلى مناطق الكردية في شمال غرب الفرات وذلك لإشعال الفتنة بين أهل الوطن ، ومنذ ذلك الحين تم تقسيم سوريا إلى مناطق ميليشوية وغير مستقرة ، وأعتقد على المدى المنظور البعيد والقريب لايوجد حلول سياسية ولايوجد مخرجات للحوار الوطني السوري - السوري عموماً لإيجاد الحل السياسي وإنهاء الصراع الدائر بين كافة الأطراف السياسية في سوريا. والشعب السوري عموماً الذي يريد الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية ، والتخلص من كافة الميليشيات المتطرفة التابعة للدول التي تدخلت وقسمت سوريا إلى مناطق ميليشوية وغير مستقرة ، والشعب السوري عموماً بكافة مكوناتها تريد الوصول إلى إيجاد الحلول والمخرجات السياسية والقانونية والعادلة لوطنهم .
والشعب السوري المعروف بكرامته وشجاعته والذي يعشق الحرية ويناضل لأجل وطنه وشعبه أكثر من غيره . ويرد أن يعيش على أرض وطنه بسلام وأمان واستقرار والعيش المشترك دون تهميش أي طرف من الأطراف الوطنية، ودون أي تدخلات خارجية.
والذي دمر البلاد والعباد هم الذين تدخلوا في الشأن السوري دون موافقة هذا الشعب المغلوب على أمره ، نريد وطن ديمقراطي حقيقي يعيش فيه جميع ويسود فيه الأمن والاستقرار والاطمئنان والعيش المشترك ، بعيداً عن التدخلات الخارجية ، لأن جميع الدول العظمى والإقليمية الذين تدخلوا في الشأن السوري لايريدون الحل ولا يريدون مصلحة الشعب السوري عموماً ، يريدون تقسيم سوريا حسب مصالحهم الخاصة ، وأن يبقى الشعب السوري في الشتات بين دول العالم.. منقول



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ختي المواطنة ..أخي المواطن
- علامات المجتمع الفاشل
- المطلقة...
- فلسطين بين العاطفة والعقل ..وماذا فعلت حماس بالشعب الفلسطيني ...
- عيد العمال ..وانتم بخير
- محطات جورج - 10-
- محطات جورج - 9 -
- محطت جورج 8
- فكر أوجلان ..حطم الجدران
- عدت..يا يوم مولدي
- محطات جورج - 7 -
- محطات جورج 6
- محطات جورج - 5 -
- محطات جورج - 4 -
- محطات جورج - 3 -
- محطات جورج 2
- محطات جورج- 1 -
- الاربعاء الأحمر 17 نيسان
- 17 نيسان.((الجلاء))؟؟
- تدمير كوردستان وابادة شعب 2 -


المزيد.....




- انقلاب ناقلة نفط ترفع علم جزر القمر قبالة سلطنة عمان
- بعد إطلاق النار.. سفارة أمريكا في سلطنة عُمان تصدر تنبيها أم ...
- -بلومبرغ-: بعض الدول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانس ...
- -نائب ترامب- يتجاهل مكالمة -نائبة بايدن-
- اكتشاف يحل لغزا محيرا حول -متلازمة حرب الخليج- لدى قدامى الم ...
- العراق بين حزم -خروتشوف- وبندقية -سبع العبوسي-!
- -روستيخ-: صواريخ -إسكندر- الروسية تضرب بـ-دقة القناصة- ولا ت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. أجهزة الأمن تتخوف من عمليات انتقامية
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ-حزب الله- في جنوب لبن ...
- لافروف يصل نيويورك لترؤس اجتماعات وزارية في مجلس الأمن الدول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟