أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر زكي الزعزوع - ويا للأزهار، ويا للماء، ويا لي...














المزيد.....

ويا للأزهار، ويا للماء، ويا لي...


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


وإن يكن فقصائدي الوردية جفت، ولم يعد قلبي الخفاق غصن ياسمينة تحركه نسائم الصباح...
قال المغني:
أيهذا الله
الملون مثل قوس قزح
حتّام
تشقيني!!
نظرت غيمة إلى أختها
اصطدمتا
ثم صارتا تبكيان
حتى زالتا!
أهكذا
يمضي المغني حياته فرداً
مثل الله؟
قل ما شئت أيها المغني فإن امرأة قذفت بك إلى الصحراء ستظلّ امرأة تأخذك إلى البحر لتسقيك نضارتها...
والبحر مالح!
نعم، ونضارتها تشبه ماء البحر
لكني...
لكنك حين تهب الريح
تتوسد روحك
وتغفو قرب إله خشبي صنعته يداك
هل ما زلت تغني؟
صوتي مدن...
صوتي..
صوتك مئذنة
يتحلّق حولك عشاق وسكارى
لكنك تغفو
إذ تتلفظ بالسرّ
وأي سرّ!!
سرك أنت الباحث في خشب سفينتك
عن الحبّ.
أما تبصر كيف تركت ورودك تنمو دون مياه!
يا للأزهار، ويا للماء، ويا لي
ويا لك
وأنت وحيد...
أنثاك تزين مشهدها بالنار
وتحرق مشهدك
أما تبصر... سجدت في معبدك ثم رمت في بئر ألوهيتك الضحل بقايا لغة!
بل نتنٌ..
حتى تلك الفراشة الصغيرة فرت من بين يديك
وأنت وحيد...
وأنا وحيد...
وأنت وحيد... تنظر في الأفق لتبصر لكنك أعمى
فمفاتيح اللذة والحب وبقية أشيائك
كانت تخفيها امرأة باردة
وتلوح للعابر
يا هذا العابر... مهلك
ثمة أغنية،
ويمتد نشيدك مدناً وحكاياتٍ.
لكني...
لكنك تبتعد قليلاً كي تسكن في أعلى الصورة.
ثمة غزلان شاردة
وجدول صغير
وشجرة جوز جرداء
وفي الأفق هنالك ثمة شمس تغرب
وثمة أنت.
وأنا منذ أطلق قلبي صرخته الأولى
ما زلت أغني
ما زلت تغني، ومقاماتك أرهقها أن امرأة باردة سرقت ذات مطر رخاوتك، ومضت توزع خصلات الشعر على العابرين الصوفيين.
يا أولئك
يا أولئك
قلبي يشبه... يشبه قلبي
فإلى أين أمضي؟
نعم...
ثم فتحت النافذة
وتركت العصفور يطير بعيداً.



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال العراق لا يعرفون (سانتا كلوز)
- 3709 لا، ليسوا فراشات
- كذبوا فصدّقنا...
- مؤتمر ثقافي... لهذا العراق
- فيروز والعلم والعراق
- ماالذي تفعله (الثقافة) في غياب النقد؟
- أخشى أن يكون البابا مخطئاً
- قبل وبعد وماذا أيضاً؟
- صدقوني.. قد أقاضي بوش ذات يوم
- لماذا تضحكون حين يقال: (ثقافة عربية)؟
- العالم كما يراه جورج
- شارعنا الجميل... تصبح على خير
- قانا... عرس الدم
- في العراق الجديد لماذا يريد -عمر- أن يصير -همر-؟
- كوندي تبشّرنا فيا بشرانا
- (إسرائيل ترشّ علينا ماءَ الوردِ من الجوّ...)
- لا تقطعوا ألسنتنا!
- مونديالي أنا...
- الجرّاحونَ المهرةُ
- سادتي الزعماء العرب.... هل رأيتم دموع هدى غالية؟!


المزيد.....




- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر زكي الزعزوع - ويا للأزهار، ويا للماء، ويا لي...