أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الطالب ورده على صدر العامل














المزيد.....

الطالب ورده على صدر العامل


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وضعت عنوان لمقالتي هذه مقولة لينين التي يقول فيها ان (الطالب ورده على صدر العامل)فبالرغم من الدور الذي يضطلع به العامل في الثورة والتغير الا ان الطالب بالوعي والحماس الذي يحمله يجعله قدوه للعامل في التغير وقد اثبتت التجارب صحة هذه المقوله ففي الاعتصامات الطلابيه التي حدثت في باريس في اذار عام 1968والتي استمرت لمدة سبعة اسابيع والتي استقطبت اليها اكثرمن22%من سكان فرنسا والذين كانوا يمثلون النخبة من المثقفين كجان بول سارتر وسيمون دي بوفار وكثير من الفنانين وعدة نقابات للعمال حتى انها جعلت الرئيس الفرنسي حينها شارل ديغول يلجاء هاربا سرا الى المانيا والتي اجهضت بفخ الانتخابات الخادع لكنها كانت منار لتغيرات كثيره في العالم فقد خرج الامريكان احتجاجا على ماتفعله حكومتهم في فيتنام واجبروها على التفاوض مع الفيتنامين والانسحاب منها كما ان ثورة ماوتسي تونك والتغير الكبير الذي حدث في الصين كأنما جاء استلهاما لهذه الثورة التي وصفها احد قادتها انها ( ثورة اجتماعيه وليس سياسيه ) (وقد احدثت الكثير من التغيرات الاجتماعيه في فرنسا)
وقد كتبت هذا ليس لان القارئ الكريم لايعرفه ولكني قرأت كلمة للسيد جورج قرداحي يقول فيها (ان جامعة كولمبيا حققت لغزه اكثر بكثير مما حققته الجامعه العربيه )وهو يقصد ان الاعتصام الذي قام به طلاب واساتذة هذه الجامعه والذي طالبوا فيه حكومة بلادهم اي (الولايات المتحده الامريكيه) ان توقف الدعم المالي والعسكري والسياسي لاسرائيل لما ارتكبته وترتكبه من مجازر وحشية ترقى الى جرائم حرب ضد الانسانيه بحق الشعب الفلسطيني في غزه حيث منعت عنه كل ما يمكن ان يجعل الحياة تستمر من المأكل والمشرب والدواء بالاضافة الى القتل العشوائي والممنهج للناس بغض النظر عن الجنس والعمر فالقوات الاسرائيليه تقتل الطفل والشيخ والمرأة والشاب ولا ابالغ ان قلت كل مايتحرك على الارض
فماذا حدث وبماذا اجابت الحكومة الامريكيه التي تشهر سيف حقوق الانسان وحرية التعبير في وجه الشعوب التي لا تساير منهجها السياسي الا ان اقتحمت حرم الجامعه وفعلت الافاعيل في الطلبه واساتذتهم حتى وصل الحال الى سحق رقاب المحتجين ببساطير الشرطه وبوحشيه تفوق الوحشيه التي مارسها احد ضباط الشرطه مع مواطن امريكي زنجي هو جورج فلويد مات خنقنا بعد ان وضع الشرطي رجله على رقبة الرجل وبالطبع كانت التهم جاهزه هي (معاداة الساميه) مادمتم تذكرون جرائم الصهاينه اذا انتم معادون للساميه .. هذا هو فهم الساسة الامريكان فلا حقوق انسان ولا حرية تعبير مادام يعارض مصلحة اسرائيل
لكن هل نجح القمع الذي مورس ضد المحتجين من الطلبه واساتذتهم ...قد يقول البعض نعم فقد انتهى الاعتصام في الجامعه بعد ان تم اعتقال اكثر من 300 طالب واستاذا لكن كل هذه الوحشيه التي مورست في فض الاعتصام والعدد الكبير من الاعتقالات لم تمنع انتشار النور الذي اطلقته انتفاضة جامعة كلومبيا في العالم فقد خرج الطلاب في فرنسا وفي النمسا وفي كندا وفي بلدان كثيره من العالم تندد بالكيان الصهيوني وبوحشيته التي يمارسها ضد الانسانيه في غزه ..
اليس حقا ان جامعة كولمبيا قامت بعمل افضل بكثير من الجامعه العربيه..



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...
- حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه
- العراق وحقه المهدور


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الطالب ورده على صدر العامل