أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الاتهامات المعلبة وتأثيراتها














المزيد.....

الاتهامات المعلبة وتأثيراتها


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


./Şengê û Pengê/67

شنكى: صباح الخير ياوطن.
بنكَى: صباح النور ودمتِ ذخراً للوطن خوهى.
شنكَى: عين الله تحرسكي بتفهميها وهي لازالت بالهواء أختي.
بنكَى: اذا مافهمتْ عليكي فكيف لي أن أفهم هذا المجتمع المختلط بكل هذه الألوان السياسية، الأجتماعية، الأدبية، ولا ننسى الدينية.
شنكى: أختي لم أجدكِ تناقشين وتتحدثين بالدين أبداً. حاسة بأن هناك اخبار كشف لبعض الامور السياسية أيضاً.
بنكَى: كشف الامور اتركيها للأخير لأنها ستكون صدمة لبعضهم. أما موضوع الدين أجده حرية شخصية وتخص الشخص فقط، حيث لستُ رسولاً لأقوم بتغييرمعتقداته او أفرض عليه بالقوة او أتهامه بالباطل والألحاد. سأبرهن لكي وللمتابعين حتى قبل أن تسألي وتستفسري. ففي الايام الأخيرة اتهم السيد حمى الشاعرالكبير جكرخوين والذي توفي قبل اربع عقود وترك ميراثا أدبيا كورديا مميزا. هو رمز من الرموز القومية بغرب كوردستان.
شنكَى: فعلاً ذكرتيني شو قصته ولماذا كل هذه الاختلافات.
بنكَى: السيد حمى أحب أن ينشر فكرا غريباً عن المجتمع الكوردي والمتميز بالاعتدال الديني الغير متطرف والغير متشدد. لم أجد ولم أقرأ أبداً بأن شخصأ اتهم شخصأ آخر غيابيا واتهمه بالألحاد.
فمن انت حتى تتهم الأخرين. خاصة تعيش بدولة ديمقراطية التي تتوفر فيها حرية المعتقدات المتنوعة. يبدو بأنك لازلتَ بحاجة الى عملية الاندماج بالمجتمع الاوربي. فالافكار التي تروج لها لاتمس المجتمعين الأوربي والكوردي المنفتح للحياة والمعتدل دينياً وفكرياً. حيث عندما تتهم شاعرا بهذا المستوى والمميز بنشره للثقافة الكوردية والمتجرد من التبعية والدين والمتمسك بالقومية اولا. حيث عانى ماعاناه من اجل افكاره بانه ملحد. وقتها يحق للكل بالرد وكلٌ حسبَ وعيهِ وادراكهِ للمسألة.
- من خولك تكون خليفة الله على الارض حتى تتهم الأخرين وتُقيمهمْ على اساس الدين. فالدين علاقة بين المؤمن وربه، ولا دور لأحد بالاتهامات الشكلية واللفظية المعلبة تحت شعارات مختلفة كما يقوم السياسيون بتغليف أجنداتهم تحت شعارات طنانة والواقع يبرهن عكس مايدعونه.
شنكَى: معقول يكون لقوله واتهامه هذا بعد سياسي خوهى؟
بنكَى: طبعاً خوهى فهو يروج للأسلام السياسي أولاً. ولفكر متشدد ثانياً. حيث نشر ادعائه بهذا التوقيت بالتحديد لتخفيف الضغط على الشخصيات السياسية والذين كانوا مركزاً للترند بما يقومون به. هناك من ساعده بالنشر أيضاً كي يتم الانتشار على نطاق أوسع للتأثير وتشكيل رأي عام وتخفيف الضغط على جانب اخر. سينكشف الكثير بقادم الأزمان . وسينكشف ايضا هل تم رشوتهم أم لا كما يُقال. المعلومة مشكوكة بامرها لعدم ذكر الدليل.
شنكَى: منذ متى وانت تتسترين على المعلومات السياسية خوهى.
بنكَى: روح قلبك كشف المستور السياسي.حيث هناك مشاكل وخلافات تنظيمية بدات بممثليات المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني بأوربا والممثلية نفسها قد تفقد السيطرة التنظيمية وتتجه الى ابعاد غير مرجوة. والخبر الأهم. تم حرمان بعض اشباه القادة السياسين من دخولهم المخيم وايقافهم على الحاجز الذي يسبقه. الحاجز كان لديه القرار بعدم ادخالهم بذاك التوقيت بالتحديد والا ماسبب ادخالهم بعد الساعة الرابعة. علماً ان موكب الرئيس التقاهم بالحاجز دون اي اهتمام.. وكانهم غير موجودين. ربما لغاية في نفس الأخرين الا وهو الاستفراد بالرئيس. ولربما از غلطبم
شنكَى: باتل باتل. طيب لماذا خوهى.
بنكَى: الجواب عند أشباه السياسيين حيث كان يجب عليهم عدم القبول بهذا التصرف الغير لائق بحقهم. الا اذا كان هناك مايتم أخفائه ويشتركون فيه.
شنكَى: اعتذر منك اختي ماخليتك تكملي موضوعنا الاول ودخلنا بالسياسة.
بنكَى: الموضوعان سياسيان بأمتياز خوهى. حابة نوه لنقطة أخرى. هو أنه كثرة الردود على مقالة الاتهام جعلني أشعر بالفخر والأعتزاز حيث دغدغ فكري ببعض الأمور مثلاً: بأن هذا الشعب حي وليس كما يروج بأنه يحتضر. سينكشف كل من يتلاعب بمصير هذا الشعب وسيخضع لمحكمته . سينتفض ضد من يحرمه حريته وارضه عاجلاً ام اجلاً.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرائف من الواقع
- من أستباح كرامتي بوطني؟
- مقارنة حزبية وصحبة
- الشعراء والاستشعار
- كلام في الزوايا!!
- ارضاء أم تغيير بالسياسة !!
- إتجاهات الكوردي
- متفرقات منوعة
- المرأة والاندماج مع التطور
- منطقية الأسئلة
- شمس الحرية
- تريندات أخر فترة
- مشاهد حقيقية
- النفخ والتشابه الكبيير
- القضية بين حانا ومانا
- أوضاع الشعب!!
- جواسيسٌ على القضية
- اغتصاب النهج والشارع !!
- كواليس الأحزاب والهيئات
- المراة تُكسر المرأة


المزيد.....




- -سحق معدني مروع-.. لقطات تظهر مصير قطار خرج عن مساره بأمريكا ...
- أول تصريحات لزعيم الحوثيين بعد الهجوم الإسرائيلي على الحُديد ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يسمح باستخدام الطائرات الحربية في الض ...
- بالأرقام والتفاصيل.. عدد المقيمين غير الشرعيين بالولايات ال ...
- هل يؤدي هجوم إسرائيل على اليمن إلى اتساع دائرة الصراع في الم ...
- نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين في أول رحلة خارجية منذ أكتو ...
- القبض على عصابة لتهريب الأسلحة جنوبي ليبيا (صور)
- ميقاتي في بغداد للاتفاق بشأن توريد النفط العراقي إلى لبنان
- يعود للقرن الرابع ميلادي.. اكتشاف أول مبنى مسيحي في البحرين ...
- الجيش الإسرائيلي يطعّم جنوده في غزة ضد شلل الأطفال


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الاتهامات المعلبة وتأثيراتها