ديما، جودي بحبك، جودي

محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 18:12
المحور: الادب والفن
    

ديما، جودي بحبكِ جودي
بقلم محمود سعيد كعوش

ديما، يا براءةَ الأيامِ والحُلُمِ السعيدِ
يا ضِفَةَ الهوى وشاطئَ الصَبِّ العميدِ
يا إغفاءةَ العِشْقِ وهَمْسَ الشوقِ في كُلَ الوجودِ
ديما، بينَ يديكِ أوتاري وقيثاري وعودي
وفي شَفَتَيَّ تَمْتَمَةُ الدُعاءِ لِكَيْ تعودي فعودي
ولَكِ مِنَ القلبِ دُعاءٌ لَكَيْ تجودي فجودي وجودي
ديما، هذا الوردُ مِنْكِ وأنتِ مِنْ نَسْلِ الورودِ
ما في الروضِ مِنْ عِطْرٍ سوى عِطْرِ الخدودِ
ديما، يا مِنْ كُنتِ صبابتي وصدىً يُردِدُهُ وجودي
تُرى هل حفظتِ شعائرَ القَسَمِ المجيدْ
أمْ تُراكِ نسيتِ ما نَظَمْتُ لَكِ مِنَ القصيدِ
ديما، يا مُهجةَ القلب وقرةَ العينِ رِقي وحِني وعودي
هيا عودي يا شهدَ الحياةِ كَيْ تجودي بجبك، وتجودي
تُرى هلْ تعودي لتجودي وتجودي وتجودي!!
هيا يا ديما جودي بحبكِ، جودي.

ملاحظة: ديما اسم علم مؤنث عربي، ويعني المطر بلا برق ورعد، والخلود والاستمرارية.

[email protected].

#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات