رسالة سكرتير الحزب الشيوعي الهندي الماركسي إلى مفوضية الانتخابات بشأن خطاب الكراهية الانتخابية ضد المسلمين

أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 7969 - 2024 / 5 / 6 - 00:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ننشر أدناه رسالة موجهة إلى كبير مفوضي الانتخابات من قبل السكرتير العام للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)، سيتارام يتشوري، في 28 أبريل 2024
……

على خطى زعيمه، الوزير الاتحادي للإعلام والإذاعة، عضو البرلمان والناشط البارز في حزب بهاراتيا جاناتا، أنوراغ ثاكور، يكرر الآن نفس الأكاذيب التي أطلقها ناريندرا مودي في اجتماع في راجاستان في 21 أبريل 2024.

لقد لجأ ثاكور، في تجاهل تام لقانون تمثيل الشعب و أحكام مدونة قواعد السلوك النموذجية، إلى إثارة المشاعر الطائفية وإفساد أجواء الاقتراع.

يلجأ المزيد والمزيد من قادة حزب بهاراتيا جاناتا الآن إلى التحريض على الكراهية ضد المجتمع المسلم، باستخدام استعارات معادية للمسلمين في محاولتهم لخلق انطباع زائف بأن حياتهم وثرواتهم مهددة.

ومن المؤسف أن لجنة الانتخابات الهندية رفضت أن تتحرك ضد هذه الانتهاكات من تلقاء نفسها، على الرغم من أن وسائل الإعلام تناولتها بشكل بارز. فقط بعد موجة من الشكاوى، وجدت لجنة الانتخابات الهندية أنه من الحكمة إرسال إشعار إلى رئيس حزب بهاراتيا جاناتا. وحتى هنا، بدلًا من القول بأنها تحركت من تلقاء نفسها، اعتمدت على الشكاوى الواردة من الأحزاب السياسية ومجموعات/أفراد المجتمع المدني. علاوة على ذلك، فقد امتنعت، لأسباب معروفة لها، عن إرسال إشعار إلى ناريندرا مودي الذي اتهمه أصحاب الشكاوى.

نحن نحث لجنة الانتخابات الهندية على إصدار إخطارات فورية إلى أنوراغ ثاكور وكذلك رئيس حزب بهاراتيا جاناتا بسبب الخطاب المهين الذي ألقاه ثاكور أثناء حديثه في اجتماع عام. وينبغي أيضًا اتخاذ الإجراءات دون تأخير للتأكد من التعامل الصارم مع هذه الانتهاكات وفقًا لأحكام قانون تمثيل الشعب.

ولسنا في حاجة إلى التأكيد على أنه ما لم تتصرف على الفور بحزم وحسم، فإن ثقة الناس في لجنة الانتخابات وكذلك العملية برمتها سوف تتقوض.
 
المصدر ديمقراطية ألشعب
صحيفة الحزب الشيوعي الهندي الماركسي

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_الهند (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات