الفقر كما قيل عنه

اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 12:28
المحور: كتابات ساخرة
    

لن نذكر صاحب المقولة ولا تفسيرها ولا من نقلها وصاغها
لآنها أصبحت تاريخية وانسانية وقياساً اجتماعياً..
نعم الفقر جريمة صنيعة الأثرياء المتوحشون والشاهد الرأسمالية العالمية
وصناع النيوليبرالية التى تنتشر كالنار فى الهشيم ، والشاهد لا ينكر دمارها ،
صدق من قال الفقر لو كان رجلا لقتلته لأنه يعترى القلوب ويفسدها
وينخر فى عظام السكينة والسلام النفسى وماشابه ، تلك حقيقة تاريخية وحدثاً معاصراً ،
لم تفسد نظرية الفقر قابل للزيادة إذا تقاعس الثائرون بل ثبتت صحتها على أرض الواقع فى شعوب العالم
ومجتمعات دولية مختلفة الثقافة والتكوين لكن تشابهت الظروف ونفس النتائج ،
لأن الفقر غرس فى بيئته القهر فجاء حصاد المأجورين الذين لايحلمون بالحيازة ولايستطيعون بفعل فاعل وهم عاجزون ،
الفقر يعنى العوز والحاجة وحد الكفاف وشرخ الروح
الفقر مقروناً بالجهل والمرض يشكلون ثالوثاً للموت والقهر
الفقر نقمة وعيباً اذا لم يقاوم
الفقرقاتل كل طموح وقد يكون دافعاً للقتل من اجل الطموح
الفقر لايفرق بين الطموح والطمع
الفقر يورث أحياناً
الفقر عدو الانسان الثانى بعد الجهل

#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات