بمناسبة الاول من مايو/ ايار

الحزب الشيوعي الأمريكي

الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 11:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

تكريما لعيد العمال العالمي، يبعث المكتب الدولي للحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الأمريكية تحياته الرفاقية إلى جميع الاحزاب الشقيقة في العالم.

هذه العطلة هي صورة مصغرة لحركتنا الأممية. في حين أن عيد العمال له جذوره في تاريخ العمل الثوري في الولايات المتحدة، فإنه اليوم عطلة لجميع أفراد الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم. يجب ألا ننسى أبدًا أنه بينما يواصل كل من احزابنا النضال من أجل الاشتراكية والسلام والديمقراطية في بلداننا، تظل نضالاتنا متصلة. وكما قال لينين: «رأس المال قوة عالمية. وللتغلب عليه، هناك حاجة إلى تحالف عمالي عالمي، أخوة عمالية عالمية."

في جميع أنحاء العالم، أصبحت قوى الرجعية عنيفة بشكل متزايد. يراقب العالم برعب الحكومة الإسرائيلية وهي تواصل حرب الإبادة الجماعية في غزة، في حين يتم تمويلها ودعمها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها؛ الناتو يواصل التهديد بتوسيع الحرب في أوكرانيا؛ تواصل الإمبراطورية الأمريكية محاولة خنق الشعب الكوبي؛ ويتحدث دعاة الحرب في واشنطن علناً عن المزيد من عسكرة المحيط الهادئ.

في حين أن الوضع يبدو قاتما، إلا أننا في عيد العمال هذا نتذكر قوة الطبقة العاملة العالمية . إن الإمبريالية وقوى الرجعية قوية، ولكن عندما تقف الطبقة العاملة معًا، يمكننا بناء مستقبل أفضل، مستقبل سلمي، مستقبل ديمقراطي، ومستقبل اشتراكي.

لتحيا الأممية الشيوعية!

المكتب الدولي للحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الاميركية CPUSA

#الحزب_الشيوعي_الأمريكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات