كلاسيك

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

يطلّ وجهـُك ِ بين العين ِ والهــُدُب ِ
فتبعدُ اللحظات ُ الوصل َ من تعب ِ
وكلما بلغـَت ْ كفي لتلمسَها ..
خبت كما الضوءُ في غيب ٍ وفي لُجُب ِ
كأنها خمرة ُ الدنيا يدوخ ُ بها ليلي
ويثمل ُلون ُ الخمر ِ في القرب ِ
كأنها ؛ لاكأن ْ حَدْسي سيدركُــها
مجهولة ٌفي حروف الشعر والأدب ِ
اسعى وتركض ُ ايامي لتبلغها
كذا هو العشق بين النار واللهب ِ

يافتاة المياه اخرجي اليّ من بيت عشتار
من غيمة امطرت في النهار
من "نبقة ٍ" ظللت بيتنا في الزقاق
واقتسمنا معا تحتها سُكّرَ النبق ِ ..
ثم اختلسنا العناق
لأنا عرفنا معا حكمة الرافدين :
الحبّ يخلقُ .. لا يُستعار
الحب ياحبيبتي.. وليس الفراق !
#كلمات

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات