أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فلوريدا ملحمة العصر















المزيد.....



فلوريدا ملحمة العصر


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


فلوريدا


أطول قصيدة من قصيدتين عمودية وأفقية
أول قصيدة في الأدب العربي والأدب العالمي


أفنان القاسم
























إلى فتيات ميامي الشقراوات اللواتي يرتدين المايوهات الحمر









أنا مستنقعُ العالم
فلوريدا الجنون
أرضُ التماسيحِ فيها أرضُ
الزهور

في العقلِ أنا أحصنةُ الخيالِ في
كلِّ الأوقاتْ <مِنْ
زمانٍ شيطانيّْ
أولدُ> عندما تنتهي الحقائق
مِنْ ثعبانٍ يعشقُني يعيشُ في الماءْ لأني الينبوعُ مِنْ صُلْبِ
أبٍ غزيرِ الرؤى

أوْ

أبوينِ يصنعانِ الأحلامَ على أثداءِ العذارى

تينيسي وليامز

أرنست همنغواي

وأمٍّ تَرعى الرضيعَ قبلَ أنْ يولدَ وَهُوَ في بطونِ أسماكِ المسيسيبي

مارجوري كينان رولينغز

لتشربَ الأعاصيرُ مِنْ ماءِ البحرْ ليظمأَ الحيارى
منذُ كانتِ الأزمانُ حيتانَ الآلهةِ قبلَ أنْ تكونَ الأزمانْ والدهورُ قبلَ أنْ تكونَ
(ال) دهور

أبي المرجوم
هذا الذي هُوَ ثعبانُ الماءِ عندَ إخصابِ الجرائمِ فيّ<هذا
اليومُ <في العقلِ الأعمى
أبي الملعون
هُوَ
الوقتْ-تُ
هُوَ الدقائقْ-قُ
كلُّ دقةٍ مِنْ دقاتِ الوعيِ محطَّمَةْ كلُّ دقيقةٍ مِنْ دقائقِ الفهمِ مهشَّمَةْ كلُّ ساعةٍ مِنْ ساعاتِ الإدراكِ مهدَّمةْ-ةٌ بالوقتِ مجدًا مِنْ أمجادِ السقوطْ كلُّ
يومٍ
يفوت
هُوَ

أفنانُ القاسم

الأغصانُ المجرمةُ بالثمار
المزهرةُ بعقيقِ الشعوب
في الموتِ عندما يحدِّقُ بعينيْهِ الخضراوينْ عندما يقهقهُ بفمِ بنسلفانيا عندما يصرخُ بصوتِ أمِّ أبي الميتةْ في باراتْ-تِ
كلِّ أنانا المعذبةْ أنا الحلماتْ أنا ذكورةُ
الفصول

يكفي
أنْ ترى في مرايا القيءِ عتمةَ الكتابةْ أنْ
تقرأَ في بقايا الجثثِ
كُتُبَهُ

أنْ تقطفَ مِنْ سحابِ الكلماتِ أثمارَ غائطِ الآلهةْ أنْ
تنظرَ إلى العقلِ فيهِ كيفَ يعملُ كألفِ مصنعْ أنْ تأتي مِنْ عندِكَ
إليهِ بالمدنِ المفتوحةِ على أفواهِ المدافعِ الجبارةْ ليغلقَ عليها في الصورْ
بينَ جولتينِ مِنَ اللعبِ بجماجمِ الكلابِ مِنَ البشرْ والديدانُ تنظرُ إليهِ مِنَ المقابرِ بينَ
سطرٍ
وسطر

أنْ تجدَهُ يبكي كتنينْ أنْ تتركَ أصابعَكَ تحترقُ بجمراتِ دموعِهْ أنْ
تسمعَهُ يعوي كالذئبِ الذي يريدُ تمزيقَ القمرِ بمخالبِهِ وأنيابِهِ لعشقِهْ أنْ تقولَ ما
يقولْ أنْ تقيءَ ما يقيءْ ما يُشْبِعُ جوعَ الإنسانية

كلماتُهُ شرفُ عارِ الثريا الأمريكية
ممالكُ جنكيزَ خان
الكتابةْ <الكتابةُ القلقُ< ريثما تُقْتَلُ الأمم

مستنقعاتُ الأفكارِ الملتاثةِ للملتاثينْ-نَ
الشياطينْ-نِ مِنَ العتاةِ
والآلهة

تقضُمُكَ تمزقُكَ تقذفُكَ ثمَّ تحنو عليكَ
فيها <مَنْ يناديني مِنْ قاعِ المستنقع؟>
التماسيحْ-حُ لأنكَ ابنُ زهرةٍ مِنْ زهوري
أوْ <مَنْ يسكنْ في سرايا الماء؟>
ترفعُكَ ماخورًا مِنَ المواخيرْ
منها <مَنْ يقهقهْ مَعَ الطين؟>
إلى <مَنْ ينوح؟>
قِمَمِ الضدِّ الثريِّ بالضدّْ وبالضدّْ في أصدافِ
اللؤلؤ <مَنْ ينوح؟>

في فخذي لنْ يصدِّقَ أحدٌ ما في فخذي
أعالي الثرواتِ في فخذي أعالي
السمواتْ الأعالي <الأعالي
عروشٌ للغبطةِ الأزلية
لا للنرجسية ولا للعُصابيةْ لا للأنانيةْ
ولا للشيزوفرينيةْ الأعالي <أعالي الثرواتِ
في قبورِ الآلهةْ عروشٌ للغبطةِ الزمنيةْ> عروشٌ للغبطةِ الأزليةِ في القراراتِ الدنيويةْ <إنها التوقيعُ معَ الأملْ إنها خنقُ اليأسِ بالقلمْ
الأحلام

تلكَ هِيَ أحلامي وأنا أراني أُلقي بنفسي مِنْ ناطحةِ سحابٍ في منهاتن
الثيابُ ماذا ستكونُ ألوانُهَا السوداءْ-ءُ
الذهبيةُ
التي ترتديها الأوراقُ السِّرِّيَّةْ التي
تغطي الاحتفالْ-لَ الكونيَّ
العدمْ
ليستِ الثيابَ الملوثةَ بالذهبْ
الرمال

إنها الحروفُ عندما تتشكلُ في القيء
أحلامُهُ عندما تقيءُ البشر
الكثيرةُ أحلامُهُ عندما تتلوى الدهاليزُ كالأفاعي
قبلَ أنْ تخترقني مِنْ فخذي قبلَ
أنْ (مَنْ ينادي؟ مَنْ ينادي؟)
تغرقَ السفنُ في بحري الأبيض
في أعماقِ الغضبْ
البحار

نِمْرُ العائدينَ مِنْ موتِهِمْ
فلوريدا الانتصارْ-رِ
الذي أُهزمُ فيهِ
لا لأني الجبنْ لأنَّ أبي لا
يهدأُ لَنْ يهدأَ كأبولو
أبدًا> أبولو الذي مِنَ العتمةِ الفضية
هُوَ الضياء
أبي هُوَ
مضيقُ الموتِ في القمر
كوبا عدمُ الحرية
عناقُ الفخذينْ عناقُ
البحرينِ في فخذي
الغربةُ في مدنِ الغربان
الغرابةُ في الكتبِ غيرِ المكتوبةْ الدينُ في الكناياتِ غيرِ الملعونةْ الثمرْ
الاغتراب

طلعتُ مِنَ المستنقعِ سمكةً غريبةَ الشكلِ مِنَ الأسماكِ غيرِ الموجودةْ طلعتُ
عليهِ< على أبي ألقتْ أمي باللوم
أنا العناقُ بينَ الكبرياءِ والموت
مَعَ المعاصي ونكرانِ
كثيرٍ وكبيرٍ مِنْ خطايانا
غيرُ صغيرٍ غيرُ
قليلٍ مِنَ البشرِ يرتكبونَ
مِنَ الخطايا الخطايا للمتعةْ ومِنَ البغايا البغايا للرغبةْ للذاتْ مِنَ الكثيرِ مِنْ تنكيدِ الذاتْ مِنَ الكبيرِ مِنْ تجريدِ الذاتِ عَنْ ذاتِها< مِنْ صُلْبِهِ أنا أجملُ ما كَتَبَ مِنْ قصص
العقوقْ-قُ في سلوكي مِنْ عقوقِهْ الإثمُ في شعوري والعظمةُ والقوةُ مِنْ إثمِهِ وعظمتِهِ وقوتِهْ التمردُ في عروقي مِنْ تمردِهْ <هُوَ تمردُهُ الجدوى أنا اللاجدوى <هُوَ تمردُهُ القيمةْ أنا اللاقيمةْ <هُوَ تمردُهُ القيامةْ أنا القيامُ على الأرضِ وعدمُ القعود

لأني الأفعالُ اللامعقولة
أنثى الأنثى أنثى الحجرْ أنثى الشجرْ أنثى
السحرْ (البحرُ هائجْ السفينةُ محطمةُ الأشرعة)
غريزةُ المهاتما غريزةُ
الحياةِ في الغانج
الشهوانيةُ غريزةُ الفِيَلَة
وليالي البقرِ في أعراسِ الإنديانا تاونْ ما بعدَ آفاقِ
المجون

كانتْ أعراسي الهندية
هداياهُ هدايا أعراسي مِنْ كريستوفر كولومبس
لي أنا المبيدةُ لهنودِنَا كانتْ
قناني البيرةِ في مفرداتِ
الآخرينَ آخرِ الآخرينَ آخرِ السكانِ الأصليينَ الباقينَ في أجسادِنَا الذينَ يشربونَ في الصباحِ ساعةَ تطلعُ الشمسُ وفي المساءِ ساعةَ يطلعُ القمرُ <قناني البيرةِ كانتْ لي هداياهُ قناني البيرةِ المدلوقةِ (البحرُ الهائجُ يقذفُ السماءَ بالأمواجِ الجبارةْ رغبتُهُ تحطيمُهَا)
على جسدي على جسدي المُزَيِّنِ للأرياشْ على
عنقي (البحرُ الهائجُ يدوي كالرعود الجبارة)
على عنقي المُحَبِّبِ للنصلْ على
صدري على صدري المفتوحِ للسهمْ
على المُجَرِّمِ صدري على
ساقي على ساقي المجرِّحِ باللونْ
على المُبَرِّئِ ساقي

لأني اللونْ لأني لَمْ أسلخْ لأنَّ
مَنْ سَلَخَ جلدَ الزهورِ في فلوريدا
لَمْ يكنْ أنا... (البحرُ البحرُ البحرُ) أنا الملحمةْ أنا مَنْ لمْ ينلْهَا ما لَمْ
ينلْهُ هوميروسُ (البحرُ المكننة)
المجنونْ (البحرُ المجننة)
نُ (البحرُ المقننة)
في (البحرُ المعننة)
المخيلة

ولأني ما لمْ ينلْهُ محمدٌ
مِنَ العبادةْ محمدٌ الرؤوفْ< ما لمْ يُطْعِمِ العالمَ مِنَ
البلحِ على صدري
القطوف

هناكَ في السرِّ
في وجودِ العدمِ في
البحرِ (في البحرِ في البحرِ في البحرِ)
ماءٌ غيرُ الماءِ الذي نؤلِّهُ فيهِ الملحَ ماءٌ
حلوٌ كالماءِ في الجحيمْ
تشربُ منهُ الملائكةُ وَ
مِنْهُ تشربُ (مِنَ البحرِ مِنَ البحرِ مِنَ البحرِ)
مَعَ الماضي الحاضرِ مَعَ
أبي مَعَ الحاضرِ الماضي تشربُ منهُ
أيامي

تظمأُ الشفاهُ وهِيَ في الأيامْ تظمأُ
الأيامُ وهِيَ في الأزمانْ تظمأُ الأزمانُ
وهِيَ في الثقوبِ السوداءْ تظمأُ الثقوبُ السوداءُ وهِيَ
في براكينِ العدمْ في نيرانِ
الماءِ (هناكَ مَنْ ينادي عليَّ في المجرات)
ومِنَ نيرانِ
الماءِ (تنادي عليَّ النساءُ في المجرات)
ترتوي (أصواتُهَا)

تشتاقُ حياتي في الماوراء
الأيامُ هِيَ الماوراء
وهِيَ زحفُ الظلالِ
في (أصواتُهَا أعرفُ أصواتَهَا)
الماءِ مَعَ الظلالْ
ومَعَ العناقِ الأبديِّ مَعَ
أسماكِ الظلالْ مَعَ أسماكِ
القرشِ (أعرفُ أصواتَهَا)
تتناسلُ الظلالْ
لتأتي بالظلالْ

الأيامُ أنا والموتُ في حِضني أعانقُهُ
أنا أنا الموتُ... (أعرفُ أصواتَهَا) أنا
الأيامْ (تنادي عليّْ)
لهذا أنا لا أموتُ
وأنا (أعرفُ أصواتَهَا)
لهذا أحيا أنا لهذا
لا (لا تعرفُنِي وأعرفُ أصواتَهَا)
أكبرُ مَعَ الأيامْ أنا لهذا لا أسمعُ الدقاتْ أنا لهذا لا أدركُ ما يدورُ حولي مِنْ أحداثْ أنا لهذا لا أفهمُ ما يعني أنْ أكبرَ
مَعَ (أعرفُ أصواتَهَا)
الأيامْ (أعرفُ أصواتَهَا)

أنا أكبرُ في قحطِ الأرضِ المهجورة
أكبرُ في اليَبَابْ في الأثلامِ التي جفتْ بالدمِ
مَعَ (عاصفةٌ مِنَ الرمال)
النسيانْ... (تعصفُ الصحراءُ في نيفادا وفي الربعِ الخالي) مَعَ النسيانِ أنا أكبرُ في غاباتِ الذاكرةِ الخضراء

نسيانُ ما لا يجفُّ نسيانُ
الليالي المقهورة (الجفافُ العاتي)
وقبلاتِ اللَّذَّةِ المُجَرِّمَةْ نسيانُ قبلاتِ
النجومِ المتوهِّجَةْ بدوافعِ البشرِ الشريرةْ
مِنْ مَهْبِلي دوافعُ البشرْ مِنْ منبتي مِنْ مقلعي مِنْ مهلكي ومِنْ شفتي مِنْ
فمي مِنْ جوفي مِنْ معدتي مِنَ الغائطِ في أمعائي

نسيانُ أجيجِ الزهورِ وصراخِهَا وهِيَ تأثمُ وهِيَ تصنعُ معاصيها وهِيَ تبذرُ في حدائقِ المنيِ الأخضرِ (الملكُ العاتي)
المعاصي شرفًا
وشرفِ القاصراتِ من عشيقاتِ الكونغرسِ في جهنمَ
الأزقةِ فردوسًا
لِ (اللهُ العاتي)
أجسادي

نسيانُ ما لا يُنسى لأنَّهُ عارُ
النيرانِ (نيفادا الربعُ الخالي)
وأقواسِ الرذائلِ أقواسِ
الرمادِ أقواسِ "هنا يسكنُ السيناتوراتُ" في فخذي في سُرَّتي
في حَلَمَاتي

نسيانُ ما يجبُ على الأخلاقِ ألا تنساهُ وأخلاقُنَا تنسى
اللواتي كنَّ الأخلاقْ (الربعُ الخالي)
كنَّ أمريكا (نيفادا)
أمريكا كنَّ أمريكا صنعنَ مِنْ منيٍ أخضرٍ غيرِ منيِ أزواجِهِنَّ
مِنْ صُلْبِ مَنْ لا يعرفنَ مِنْ جذوعِ أمريكا< أمريكا كلِّ اللقطاءْ
كلِّ الأشقياءْ كلِّ القوادينَ الشرفاءْ أمريكا كلِّ
لونٍ أخضرٍ لا لونَ له (نيفادا)
وكلِّ
نداءٍ أحمرٍ لا نداءَ له
كلِّ
الجرحِ
الأصفرِ (الربعُ الخالي)
لمركبي العالقِ في قممِ الموجْ
الغارقِ في أوهامِ المجدْ
في (العاصفةْ الرمالُ الثائرةْ الهائجةْ المائجةْ)
بصاقِ الأعمدةْ في مخاطِ الألويةْ في بولِ
الوحلِ الملوِّثِ لعجلاتِ سلطةِ اللونِ الأبيضِ على باقي الألوانِ السوداءِ الجمالْ المارقِ في ألوانِ الإجهاضِ اليوميِّ وَ (الربعُ الخالي)
مَنْيِ حشيشِ
الصُّدَفِ المصيريةِ في كهوفِ قناني الويسكي وملفاتِ الساعةِ ملفاتِ ساعةِ الصُّدَفِ
غيرِ ما هِيَ عليهِ الصُّدَفُ غيرُ (نيفادا)
السعيدةِ غيرُ الأكيدةْ غيرُ المتوقَّعْةْ غيرُ المتوهَّمَةْ غيرُ الموهمةِ للأوهامْ غيرُ الموهمةِ للأوهامِ المضافةِ (الله)
إلى الأوهامْ غيرُ الموهمةِ للأوهامِ الموهمةِ لليقينْ لغباءِ اليقينِ عندما تقفُ الأجسادُ على
حوافِّ بحيراتِ الذكاءِ الاصطناعيّْ على حوافْ-فِ شهوةِ
سكاكينِ الأرقامْ على حوافِّ شهوةِ أمواسِ الافتراضْ مِنْ أجلِ أنْ تلقي بنفسِهَا في بِرَكِ أشعَّتِهَا على حوافِ بِرَكِ شهوةِ الفناءْ< صهوةُ الموتِ هِيَ شهوةُ الفناءْ شهوةُ
الموتِ (اللهُ الجبارُ الملكُ الجبارُ)
وسراباتِ (الرمالُ الشعوبُ)
الأوهامْ-مِ (النجومُ المدنُ)
البعيدة (العواصفُ المخداتْ-تُ)

أنا القتلُ عندما يصبحُ القتلُ حالةً وجودية
قمعُ الشاهدينَ على القتلِ أنا <محكمةُ
الرغباتِ (لماذا كلُّ هذا الصمت؟)
في "أمازونَ" حسبَ الطلبْ وفي
أيِّ (مرعبٌ السكونُ المهيمن)
وقتٍ تكونُ فيهِ الرغباتُ باهظةَ الثمنْ
تكونُ فيهِ الأيامُ تواريخَ تاريخٍ
فيهِ (مرعبٌ السكوت)
الرغباتُ دراكولا <لمْ يعرفْهَا كنجُ كونجُ <لَمْ يعرفْهَا جيمسُ دينُ وعرفَهَا في الأخرى <على صهوةِ الموتِ عرفَ الأخرى <العنيدةْ> <عرفَ الرغباتْ <عرفَ عنادَ الرغباتْ-تِ
العنيدة (الصمت)
(مرعبٌ الصمت)
(مرعب)

أنا الجسدُ مِنْ أسطولٍ وأقمارٍ صناعية
فخذٌ هِيَ الإنسانية
مفتوحةٌ أبوابُهَا
للأعاصيرِ وأهوالِ الكون (مرعبٌ الصمت) (مرعبٌ ضياعُ البشر)
مِنْ عصرٍ كانَ الدمارُ إلى عصرٍ صارَ الدمارُ <صارَ الدمارُ فيهِ قَدَرَ
كلِّ شيءٍ ينبحُ وهو يتحركُ كالإنسانْ <مِنْ
نوعٍ لسنا مثلَهُ على شكلِنَا <مِنْ حيواناتٍ أخرى
مِنْ أضواءٍ تمشي على أربعٍ منطفئةْ أضواءْ-ءُ
أنفاسِ الدجى أضواءُ شهيقِ
الآلهةِ في مصانعِ صنعِ الحبِّ مصانعِ صنعِ الأطفال
مِنْ ملائكةٍ يغتصبونَ ملائكةً وملائكةٌ في بطونِ الشياطينِ يتفرجونْ< نحنُ مِنْ
أنفاسِ الأرضِ نصنعُ الأرضَ يقولونْ أنفاسُ
الأرضِ المجرمةِ بالحنطةِ في الحقولْ نحنُ
مِنْ <مِنَ الجرأةِ مثلُنَا لا أحدٌ يقدرُ على الإجرامْ نحنُ قناديلُ الشجاعةْ مِنْ
أنفاسِ مراحيضِ الدولارْ-رِ في
البنوكْ في مشاريعِ الملياراتِ التي نلقيها في الحريق
شديدةٌ النارُ التي نحرقُ الملياراتَ فيها
الشدائدُ ضحايا مِنْ بشرٍ تنبحُ
في احتفالِ المرورِ مِنْ فخذي إلى
فخذي (مرعب)
شدائدُ-دٌ لا يشعرُ بها غيري أنا الغارقةُ في المنيِ الأخضرِ لميامي
ميتافيزيقيا المنيِ الأخضرِ أنا <ميتافيزيقيا
السماءِ المحلقةِ في المنيِ الأخضرِ
والأرضِ المغطاةِ بالدخانِ الأبيضِ
والمالِ الماليّ (مرعبٌ صمتُ الكون)
ميتافيزيقيا الأهدافِ المعجزةْ ميتافيزيقيا
الرياحِ المدوية (صَمْتُ الكون)
شديدةٌ الرياحُ التي تهبُّ مِنَ الناحيةِ التي تسهرُ فيها واشنطنُ طوالَ الليل
شديدةٌ العواصفُ المدمرةْ هائلةْ عاليةْ تعلو عَنِ الوقتْ تعلو عَنِ القممْ تعلو عَنِ الأمواجِ في القممْ شديدةٌ شديدةٌ شديدةٌ شديدةٌ شديدةٌ (صَمْتُ الكون)
شديدة (!!!)

لهذا وأنتَ الوحيدُ الذي يبقى في دهاليزِ العبثِ على قيدِ الحياةْ
وأنتَ تنتقلُ مِنْ دهاليزِ عبثِ الوجودِ إلى حدائقِ عبثِ العدم
في اللحظةِ التي انشطرتْ فيها أرضُنَا إلى خمسينَ أرخبيلٍ طافيةٍ في
حدائقِ النهايةْ ظنَنَّا أنها لنْ تبدأَ البدايةُ في
فلوريدا (القبلةْ على شفتيها) وأنتَ لهذا
تَجِدُ أنَّ للبشرِ (على حلمتيْهَا)
أعناقَ (على فخذيْهَا)
الزهورِ (القبلة)
ال-مكسرة (أمواجٌ مِنَ القبلات)

ومِنْ جثثِ البشرِ والزهورُ تبكي على
جثثِهَا< مِنْ جثثِهَا
يفوحُ على الرغمِ مِنْ إرادةِ زنابقِ الجثثْ يفوحُ
الموتُ الرقيقُ رقةَ أصابعي
بالعطرِ يفوحُ
والحياةُ التي في الموتِ تفوحُ
برائحةِ ليلةٍ عابرةٍ قضيناها بتحطيمِ
قناني الويسكي
الويسكي القديمْ بتحطيمِ قناني الويسكي في علبِ الليلِ
المحطمة

أينَ هُوَ ذلكَ الطنينْ-نُ الذي يشتهيني؟
هُوَ أينَ هُوَ؟ في عروقي
النحلُ هُوَ الذليلْ-لُ
المريضْ-ضُ
بالجنسِ القتيلْ-لِ هُوَ!
بينَهُ وبيني في جسدي عهرٌ يجبُ علينا إنجازَهْ< بينَهُ
وبينَ الزهورِ مسؤوليةُ تعهيرْ-رِ
الزهورِ
المُدَلَّهَةْ <أينَ هُو؟

ينتهي ما اتفقنا عليه
كلُّ واحدٍ مِنْ جهتِهِ يسعى وكلُّ
شيءٍ لا يبالي صاحبُهُ بنا نحنُ بِهِ لا نبالي
مِنْ حيثُ يكونُ العناءْ ومِنْ
حيثُ (محيطٌ مِنَ القبلاتِ يغرقُ فيهِ جسدُهَا)
يبدأُ (لا يكفي جسدَهَا المحيط)
الفناءْ-ءُ (المحيطات)
مِنْ (القبلاتُ على جسدِ فلوريدا)
فكرةٍ تنوءُ بفكرةٍ (القبلاتُ مِنْ فمِ فلوريدا)
تجسدتْ (المحيطات)
برقصةِ (القبلات)
الأفعى (فلوريدا)
العاشقة

هذا صراخُ المنافق
ما يصرخُ بِهِ المختنقُ بالنفاق
لَمْ يكنِ الصراخُ مِنْ حلقِ مَنْ
يدركْهُ الجوعُ عندما تدقُّ الساعةُ الثانيةَ عَشَرَةَ على معصمِ الوقت
حاملُ الوقتِ هُوَ حاملُ
البيتزا (سبارتاكوس)
الساخنة

هذا عواءُ الذئابْ-بِ على
ما للأقمارِ مِنْ صدى للعواءِ فيها
لَمْ يكنِ العواءُ مِنْ أجلِ العواء
تدركُ تماثيلُ الرخامِ العواءَ لماذا
أعمدةُ الرخامِ تدركُهُ <أعمدةُ
الكونغرسِ (الرومان)
الجائعة

أنا المنحوتةُ مِنَ الرخام
لهذا أنا (كيفَ لا تكونُ عبدًا؟)
لا أريدُ مَعَ تماثيلِ الحطبِ العناق
أريدُ مِنْ تماثيلِ الآلهة
أنْ تدركَ ما (كيفَ تكونُ وحشًا كيلا تكونَ عبدًا؟)
أدركَ النحاتُ (كيفَ يتوحشُ الإنسانُ الذي فيك؟)
أيَّ (الإنسانُ الوحشيُّ)
شيءٍ لا يُدْرَكُ (المجالدُ)
مِنْ (لكنكَ القلبُ العاشقُ لفساتينِ روما)
قَرْصِ (لكنكَ الطفلُ الحرُّ الذي لم تكنْهُ)
النحلِ (لكنكَ السيفُ المسلِّي) (لكنكَ المقاتلُ للمقاتل) (لكنكَ القاتلُ للقاتل)
لحلمتي

أنا الملعونةُ مِنَ الحَمَام
لهذا أنا (عبيدُ الرومانِ عبيدُ الحرية)
لا أريدُ العناقَ مَعَ الصقورِ الجارحة <أنا
أريدُ مِنْ صائدي النجوم
أنْ يفهموا ما (الأجنحة)
أفهمَ الجناحُ (آفاقُ الطيور)
كلَّ النيازكِ كلَّ (أماني المناقير)
شيءٍ لا يُفْهَم (أحلامُ المخالب)
مِنْ (أنا المخالبُ الظمأى للماء)
غرزِ الإبرِ مِنْ غرزِ
الشوكِ مِنْ نهشِ الأنيابِ
لمهبلي (ينابيعُ السماء)

أنا الحارقةُ للأموالِ مِنْ مجرماتِ الحروب
لهذا أنا (أقاتلُ روما)
لا أريدُ العناقَ مَعَ مجرماتِ الحروبِ مثلي
أريدُ مِنْ حلماتِهِنَّ
أنْ تعلمَ ما (ما لروما لروما وما لي لي)
أعلمَ الثديُ ما لا تعلمْ
بعضَ (روما)
الأشياءِ التي بعضُهَا
مِنْ (أعمدتُهَا التي رفعتُهَا على كتفي)
تراجيديا الحبِّ تراجيديا
البنوكِ (معابدُ روما حريتي)
التي تحبُّ لتموتْ
هِيَ والحبُّ سرٌّ مِنْ أسرارِ القبورْ وفينوسُ سرٌّ
مِنْ (حياتي أو مماتي)
أسراري... هِيَ والحبُّ الحبُّ الحبُّ
أعظمُ أسراري سرًا أعظمُ سرٍّ <أعظمُ سرٍّ مِنْ
أسراري

ليستْ هناكَ تراجيديا في العالمِ الأخضرِ
هناكَ تراجيديا في الصناديقِ المصفحةِ التي هِيَ عالمُنا ليستْ هناكَ
تراجيديا (روما التراجيديا)
للإنسانْ ليستْ هناكَ مسارحْ ليستْ هناكَ خيولْ ليستْ هناكَ طيورْ ليستْ هناكَ خيولٌ تشدو ليستْ هناكَ طيورٌ تعدو ليستْ هناكَ أمراضٌ تُعْدِي تُعَدِّي

هناكَ إرادةٌ في الكم
شيكٌ (الصلبان)
يُصْرَفُ (القبورُ المعلقة)
في البنكْ-كِ (للأحياء)
وينتهي بينَ الأرقامْ كلُّ شيء
كلُّ (العبرةْ)
شيءٍ ينتهي (روما العبرة)
أوْ (روما المقبرة)
يبدأ

هذا تراجيديٌّ كلُّ هذا
كلُّ هذا شقاء
ما لا يفهمُهُ العقل
في العقلِ نافذةٌ مفتوحةٌ على الفضاءْ هذا كلُّ ما في
الأمرِ
وكلُّ الأمرِ هُوَ
الباقي (روما الهزيمة)
يعبث

الإف بي آي الباقي الجميل
غائطٌ الإف بي آي
في (قالتْ لي أحبُّكَ قبلَ أنْ أهلك)
غائطٍ (قَبَّلَتْنِي)
في (كانتْ تبكي)
مسدسٍ (قالتْ لي)
يعبس

والباقي في أوركسترا السي آي إيه
أنغامٌ هِيَ السي آي إيه
في (قالتْ لي)
أنغامٍ (أحبُّكَ)
في (ثمَّ هلكتُّ)
نايٍ (أحبُّكَ)
يشهق

غائطُ (قالت لي)
الزهورِ على القبورِ
كنايةٌ للعدم (العدمُ غرامي)
العدمُ في الكتبِ كالعدمِ في المطاعم
وجودُ (العدمُ وجودي)
الغائطِ في أطباقٍ تشتهيها النفسُ
والوجودُ (الوجودُ قبلةٌ أخيرة)
تلفونٌ يفوحُ بباريسَ
مِنَ (القبلةُ الأخيرةُ حريتي)
البيتِ (المناقير)
الأبيضِ (الأجنحة)
إلى ما تجهلْ إلى
ما (الصلبان)
تجهل

الوجودُ أعوامُ القيود
قيودُ اليهود
ما يعود
يجبُ
عليكَ أنْ تسود
أنْ (الآفاق)
تفعلَ أنْ تفعلَ

أوُ

ما لا يعود
يجبُ
عليكَ
أنْ تقودْ (القبلةُ الأخيرة) أنْ
تقودَ أنْ تقودَ
إلى ما لا تجهلْ إلى
ما
لا
تجهل

أنا
أعلمُ
عندما أجهلُ عندما
لا
أجهلُ
ولا
بأس

لا
يأس

لا
دعاء

ءٌ

أخرق

في
المساءِ
الأزرق

ماذا أعشقُ مِنْ وراءِ البابْ مَنْ أقتلْني مِنْ أجلِهِ عشقًا مِنْ بينِ العشاقْ ماذا
يهمُّنِي؟
البقاءُ على شرفةِ الانتظارِ
لغيري
أوْ
غيرُ غيري يبقى في عبثِ
البقاء؟

(جذعُ هذهِ الشجرةِ يخفيني تمامًا. أنا لنْ أقتلَ أحدًا. الجنودُ الذينَ فاجأناهُمْ لمْ يكونوا يتوقعونَ قدومَنَا. دويُّ متفجراتِنَا بدونِ أصداء. رشاشاتُنَا الأوتوماتيكيةُ بدونِ أصوات. العمقُ الاستراتيجيُّ على بعدِ خطوات. النساءُ يصرخنَ. النساءُ يصمتنَ. الأطفالُ يبكونَ. الأطفالُ يصمتونَ. أطفالي لا يعرفون. تحررونَ فلسطين قالوا لنا. الرجالُ قُتلوا. جميعُ الرجال. النساءُ قُتلنَ. جميعُ النساء. الأطفالُ قتلوا. جميعُ الأطفال. السماءُ تنظر. فقطْ تنظر. القبةُ الحديديةُ تسمع. فقطْ تسمع. عندما انتهوا خرجتُ مِنْ مخبأي. لمْ يلاحظوا غيابي. ضحكَ أحدُهُمْ. الباقونَ ركبوا السيارات دونَ أنَ يفوهوا بكلمة. كنتُ أفكرُ في دير ياسين. كيفَ فعلوا فينا. اختنقت. سالتْ مِنْ عينيِّ الدموعُ التي مسحتُهَا بسرعة. الغبارُ قلت. كانَ عليَّ أنْ أفعلَ شيئًا. لمْ أفعلْ أيَّ شيء. اختبأتْ في الكيبوتزِ الثاني. في المستودع. رأيتْ امرأةً وطفلةً في التاسعةِ أوِ العاشرةِ مِنَ العمر. بكيتا. سقطتِ المرأةُ على الأرض. قبلتْ قدمي. دخلَ شابٌ فجأة. هددتُهُ بسلاحي. قالَ هذهِ أمُّه. هذهِ أختُه. دفعتُهُمْ أمامي بسلاحي. عبرتُ بهِمْ مِنْ وراءِ المذبحة. طلبتُ منهُمْ أنْ يركضوا. أشاروا إليّ بالمجيءِ معَهُمْ. رفضتُ في البداية. انتهرتُهُمْ. اذهبوا صحتُ بهِمْ بنصفِ صوت. أمامَ ترددِهِمْ ركضتُ نحوَهُمْ. ركضتُ بهِمْ. ركضتُ معهُمْ. ركضنا حتى الطريق. كنا نلهث. كنا نبتسمُ لبعضنا. ثم. بدتْ على وجوهِنَا إماراتُ الحزن. همْ ذهبوا مِنْ ناحية. أنا ذهبتُ مِنْ ناحية. مشيتُ عائدًا طوالَ الليل. هدمَنِي النوم. فجأة. هزمَنِي. قمتُ فجأة. في فمي طعمُ التراب. في رأسي هدفُ الانتقام. مشيتُ طوالَ النهار. غابتِ الشمس. التففتُ بالليل. مشيتُ طويلاً. أمامَ بيتِ قائدي لمْ تكنْ هناكَ الحراسةُ المعهودة. لمْ يكنْ هناكَ أحدٌ في دارِ القائد. وأنا على وشكِ الذهابِ جاءَنِي صوتُ الخادمة. سافرَ إلى قطر. قبلَ الأحداث. قلتُ لنفسي حتى ولو سافرَ إلى القمر. سألحقُهُ. وَ. سأقتُلُهُ.)

هناكَ في بقعةٍ مِنْ بقاعِ النسيان

الآنَ في فكرةٍ تنامْ-مُ
هناكَ في الدهاليزْ-زِ على كتفِ التاريخ
طفلٌ لينامَ
يُقتل

لأنَّ في القرآنِ
غيرَهُ
قتل

هناكَ في بقعةٍ مِنْ بقاعِ النسيان

الآنَ في زاويةٍ تُلامْ-مُ
هناكَ في الصناديقْ-قِ على قدمِ التاريخ
امرأةٌ لتُلامَ
تُسفح

لأنَّ في أحضانِ الله
غيرَهَا
سفح

هناكَ في بقعةٍ مِنْ بقاعِ النسيان

الآنَ في بركةٍ تُقامْ-مُ
هناكَ في العمقِ العميقِ مِنْ بطنِ التاريخ
رجلٌ لا يعرفُ العومَ
يصرخُ بالعالمِ أنْ يتركوهُ
على ظهورِ
حيتانِ الوول ستريت المعلقةِ بحبالِ
البحرِ فلا
يَغْرَقُ
يُغْرَق

لأنَّ
غيرَهَا مِنْ أسماكِ الموتِ
دفعَ غيرَهُ في الأمواجِ مِنَ الهوسِ
في العناقِ مَعَ
الأمواج
غَرَقْ

أنا الضمائرُ في الحدائق
الأزهارُ القادمةُ في الشوارعِ
موجًا مِنْ أحلامي الليليةِ في الليلِ الأخضر
والبحرُ جمالي
في الدمامةْ< مِنْ طعمِ بولي مِنْ ملحِ انحصاري جرائمُ جمالي أسكبُهَا في
كأسِ القبلاتِ الأخيرةْ< ألذُّ
خمرٍ مِنْ صنعِ ساحراتِ منهاتن
يشربُهُ السيدُ بأمرِ كرومِ السيبرانيكِ في النهارِ الأخضر
رئيسُ الزمانِ الذي انتهى والمكانِ الذي في
النجماتِ الخمسينَ اندفنَ في المقبراتِ
الزمردية

أنا الحقائقُ في الحرائق
العقاربُ الشقراءُ على الشواطئِ
كَذِبًا يشاعُ مِنْ جسدي المشاعِ في معابدِ البراءة
والوكرُ جماهيرُ ثديي
في احتفالِ الذئابِ بأكلِ بعضِهِمُ البعضْ بصنعِ
رغيفِ المجدْ بمضغِ
لحمٍ يخطئونَ فيقطعونَهُ مِنْ كتفي
يلتهمُهُ صاحبُ الحلمِ القديم
رئيسُ الكتائبِ رئيسُ
النجمةِ الرمادِ في موقدِ الأيامِ
السومرية

وعَنْ-نِ الأصولِ التي جئتُ منها عَنْ أمجادي التي لمْ تعدْ أمجادَ
الآخرينَ بعدَ آخرينَ همْ أقمارُنا التي أحرقوها
أنتمْ يا بشرًا مِنْ لحمي ودمي
لا غيرُكُمْ أنتمْ لا
تُعَلِّمُوني لغةً ليستْ لغتي أنا لغتي لغةُ الطيورْ وهمْ لغتُهُمْ في الغاباتِ لغةُ الوحولْ لغةٌ كانتْ ولمْ تزلْ <لمْ تزلْ في كتابْ
لغةَ الالتفافْ-فِ على العقولْ لغةَ الدببةِ عندما ينظرونْ-نَ إلى أنفسِهِمْ في السياسةِ ويرونَ التماسيحْ يرونَ ما لا أرى في التاريخْ أنا فلوريدا التي ترى في الحيلةِ الثعالبَ وفي تاريخِ الحيلةِ
الثعالبْ فلا أعاقبُ غيرَ مَنْ أعاقب

هُمْ وحلُ المرايا
جُبِلوا كماءِ المستنقعاتِ
مِنْ وحلِ المرايا
وحلُ
فلوريدا التي تحبُّهُمْ كأبنائِهَا
هُمْ
والتماسيحُ
أعانق

قاطورًا
منهُمْ
أولاً
أعانقُ على قنطرة
فأثيرُ في نهرِ السينِ أثيرْ< أثيرُ
فيه
الرغبةَ التي للتماثيلِ
في
امتطاءِ حصانِ نابليونَ في امتطاءِ
فرنسا

قاطورًا
منهُمْ
ثانيًا
أداعبُ في الهايد بارك
فيخنُقُ
البنجابَ وفي ظنِّهِ البنجابُ قصرُ باكنجهام
وبريطانيا الإمبراطوريةُ تصرخُ مِنْ بريطانيا الكورونا

قاطورًا
منهُمْ
ثالثًا
ألاعبُ
أتركُهُ حرًا بينَ أعمدةِ الكونغرسِ حرًا أتركُهُ يقررُ
أخذي
مِنَ
النعيمِ الأمريكيِّ
فلا
ينتظرُ القرارَ السيناتوريَّ لِمَا هُوَ فاعل
وهُوَ
في الحلالِ <في صفحةٍ مِنْ صفحاتِ القرآنِ في
الحلالِ
يحرقُ وفي الحرامِ <في صفحةٍ مَنْ صفحاتِ الإنجيلِ مِنَ عشراتِ الملياراتِ عشراتِ
العشراتِ مما لا يمكنُ عَدُّه
يحرقُ <وأطنانَ
المئاتِ مِنَ الذنوبِ في الماءِ
يحرقُ <يحرقُ
الآلافَ مِنَ المعاصي
المؤلفةَ
مِنَ الأملِ مِنَ
الملياراتْ-تِ في كرومِ اليأسْ
دَيْنًا على دَيْنٍ على دَيْنٍ على قيحٍ على تفاحِ الرياضياتْ-تِ مِنْ بنسلفانيا
في سريرِ الموتِ الأمريكيّْ في
أوكرانيا

تمتنعُ في المستنقعِ الأمريكيِّ
التماسيحُ بدافعِ الأخلاق
عَنْ شُربِ ما لا يتوقعُهُ قمرُ فلوريدا عَنْ
أكلِ ما لا تفعلُهُ التماسيحُ في الأنباءْ عَنْ قضمِ ما لا يقدرُ على قضمِهِ البشرُ مِنَ
البشرْ عَنْ ترويضِ معداتِهِمْ بالأطفال
ويأكلُ الآباءُ أطفالَهَمْ يأكلُ
البشرُ
البشرْ
لأنَّ اللحومَ الحيوانيةَ مرتفعةُ الثمنْ ولأنَّ اللحومَ
الإنسانيةَ في التضخمِ أرخصُ بكثيرٍ منها والإنسانيةُ على أيةِ حال
حيوانية

يُقْتَلُ الإنسانُ بالحبِّ الأمريكيّ
الإنسانُ يُقتَلُ
قتلَ
الحيوانِ يُقتَلُ
في
الرهاناتِ الدوليةِ يُقتَلُ في العناقاتِ المازوخيةِ يُقتلُ في القبلاتِ الساديةِ يُقتلُ< القبلاتُ
الدموية

ربطاتُ المشانقِ الأمريكيةُ ربطاتُ
العنقِ مِنْ حرير
لا تمارسُ العشقَ مَعَ الصينْ-نِ في العلانية
تحتجُّ امرأةٌ قبَّلَتْ قاتلَ ابنتِهَا< تَقْبَلُ احتجاجَهَا
ربطاتُ العنقِ الحزينْ< تحتجُّ ربطاتُ
العنقِ الحريريةْ على دكتاتوريةِ دودِ القزِ الدكتاتورية
تخنقُ بيدٍ المعاني وتدغدغُ بيدٍ
الدينوصورية

ماذا بربِ الشيطانِ
أقولُ
لكَ يا شيطانَ قلبي
يا
قلبي
عَنْ
قلبي؟

أنا
البريئةُ مِنْ ظلمِ الشيطانِ
أدينُ الشيطانَ أدينُ قلبي أدينُ
نفسي

أنا
المذنبةُ لذنبِ الشيطانِ
لذنبِ
غيري

القاتلُ في ملاهي القتلِ
متنكرٌ
بالقتيل

المجرمُ في سيركاتِ الإجرامِ
أخو
المجرمِ
في
التاريخ

المتواطؤُ في أسواقِ التواطؤِ
الأحمقُ
منا بِ
كثير

قرونْ

قرونُ الزهورِ
البقراتِ
جنونْ

عقولْ

عقولُ الطيورِ
الجنرالاتِ
جنونْ

نعوشْ

نعوشُ الشهورِ
الأمواتِ
جنونْ

هذا ما لمْ يقعْ في الفكشنِ الأمريكيِّ
هُوَ
جنونُ عقلِ
المستنقعاتِ
الذي
في
كتبِ التماسيحِ التي كتبَهَا
أبي
وأنا
جنوني أنيابُ كلماتِهِ القاطعة
الغطسُ فيها
في
الجنون

في الأعماقِ الأمريكيةِ في
أعماقِ العقلِ الأمريكيِّ الذي ماتَ مِنَ
الجنونِ
حديقةٌ أمريكيةٌ
لزهورِ
الموتِ الأمريكيِّ
اسمُهَا
الجنون

مِنْ
كمبيوترَ أرقامُهُ المشاعرُ الإنسانيةُ
أحتلُّ وادي السيليكونِ أحتلُّ
العالمَ
بالأرقامِ السيبرانية
أقومُ مِنَ الأرقامِ العربيةِ
وأقعدُ حتى نهايةِ الأكوانِ
في
الجنون

بالمؤامراتِ الحبلى بالمؤامراتِ
أقومُ
وبالأديانِ المجهضةِ بالأديانِ
أغوطُ غائطي الأمريكيَّ
على
البشريةِ في المزهرية
أعومُ عومَ الأرقامِ والمشاعرِ
في
الغائطِ الأمريكيِّ
غائطِ
الجنون

الأرقامُ في التطورِ الأمريكيِّ
والأديانُ في التخلفِ الأمريكيِّ
لعبتي التكنولوجية
الهستيريةُ
أرضي الواقفةُ على حافةِ الهاوية
ساديتي الميثولوجية
أفقأُ عيونَ التغييرِ والتحويلِ وهِيَ تنظرُ مِنَ الناحيةِ الشرقيةْ ناحيةِ الدمارِ والعمارِ ناحيةِ القبورْ-رِ القبورْ وهِيَ تنظرُ مِنَ الناحيةِ الغربيةْ ناحيةِ التفاحِ الرياضيِّ المبعثرِ التفاحِ الرياضيْ-يِ الرياضيّْ أفقأُ
عيونَ
النمورْ
رِ العيونَ الضدَّ-التاريخيةْ الضدَّ-الإنسانيةْ
في
مستنقعاتْ-تِ
الجنون

أنافسُ شظايا الحربِ العالميةِ الثانية
في
صنعِ أخوتي
الكتبِ قبلَ أنْ تلقيَهَا في المراحيضِ مومساتُ الجهلِ الاصطناعيّْ< أخواتي
مِنْ رجلٍ تزوجتْهُ التكنولوجية
أبي المع-معي

ملكةً لَنْ تكونَ
للعقلِ الأمريكيِّ وتكونُ للعقلِ
المجرمِ للعقلِ الضد-ضدي
أَجْعَلُنِي

أُنَفِّذُ
فرويدَ الضدَّ-معي
المحصورَ
للبشرِ في قناني المنيِ الأخضرِ
وأنا
أغني

أعاملُ
البشر

أعاملُ
البشرَ في الأضدادِ-الزمنية
معاملةَ
زوسَ النهلستيِّ
لغيرِ
البشر

عندما تكونُ الأرقامُ غيرَهَا
يخذلُهُ يخذلُ ربَّ الأربابْ يخذلُ الجنسَ-الإله
الجنسُ-الآلة
مَعَ
زوجاتٍ مِنَ الروحِ
لا
يجدُ للرغباتِ الضديةِ التي
لها
مَنْ يَنْفَذْ منها إلى الجحيمْ وبكلامٍ آخرٍ مَنْ
يغتصبْهَا
مِنَ
البشرِ الشررْ <البشرُ إشاراتُ الشمسِ والقمر

زوسُ
الإشارةُ الأمريكيَّةْ
هُوَ
أنا هُوَ أنا هُوَ أنا نَعَمْ هُوَ أنا
هُوَ
فلوريدا الفلوريديةْ
التي
كانتْ
طيبةً< فلوريدا بأسبابِها
بإسبانياتِهَا

زوسُ
الدلالةُ الأمريكيَّةْ
هُوَ
أبي هُوَ أبي هُوَ أبي نَعَمْ هُوَ أبي
هُوَ
الشرقُ الشرقيّ
الذي
كانَ
سيكونُ
طيبًا الشرقُ بأسبابِهْ
في
السلمِ المعِ-المعِ
الغنيِّ
وأنا السلمُ الضدُّ-الضدُّ الذكيُّ
أريدُ
مِنْ
جنوني الأمريكيِّ
أنْ
أكونَ غيرَ ما أكونْ أنْ أكونَ
سِلْمَ
الأزهارِ القذرةِ <آهٍ ما أجملَ كلَّ ما هُوَ قَذِرٌ في أمريكا لأنَّهُ أمريكيّ!>
في
الكونِ القذرِ
مثلَهَا

ثقافةُ أزقةِ نيويوركَ ثقافةُ
الحربِ ثقافةُ مستنقعاتِ الحربِ العالميةِ الثانية
ثقافةُ
الكونِ ثقافةُ بحيرةِ شيكاغو
ثقافةُ ناطحاتِ سحابِ شيكاغو ثقافةُ عصاباتِ شيكاغو ثقافةُ الماضي الذي لا يزولْ ثقافةُ الكحولِ الممنوعْ ثقافةُ المخدراتِ المجونْ ثقافةُ الثقافةِ-الضدِّ الأمريكيةْ ثقافةُ
أنْ أكونْ ثقافةُ المركزِ في ثقافةِ< >أنْ
يقفَ
كلُّ مَنْ في الضدِّ-الضدِّ كلُّ
مَنْ
في عالمِ
الكونِ القديمِ
ضدي
لأني محركُ الأقمارِ في الحواسيبِ والنجومْ أنا
أنا
الأرقامُ المشاعرُ أنا العواطفُ
الفضوليةُ
المعاني
التي تفرضُ كلَّ ما يُرْفَضْ< المعاني التي تقبلُ كلَّ ما يُقْبَلْ< التي تحتَ شرطِ الضدِ ضدَّهَا
لا
معنى
لها

ما
عدا

في
وادي الحياةِ والحياةْ وادي
السيليكونِ وادي الكواكبِ السيارةِ
للمستنقعاتِ المنبثقةِ مِنَ الوحل
الأرضُ هُوَ< الأرضُ
الأخرى

وادي
السيليكونِ حيثُ الحقائقُ
حقائقُ
واقعٍ ضائعٍ في الواقعِ الموجودْ يتجاهلُهُ الجهلُ الرياضيّْ حقائقُ واقعٍ
لا
حقيقةٌ
لَهُ
مثلي أنا البجعةُ الخضراءُ
وأنا في ثيابِ الموتْ وأنا
في
ثيابِ
الرقصِ الرقصِ الرقصْ
على
ألحانِ إلهِ الأوتارِ الروسية
تشايكوفسكي الربْ-بُ
المريضُ
بالتماسيحِ
فوبيا

التماسيح

آهٍ (روبسبييرُ المقصلة)
يا (الحريةُ أنا وأنتَ)
أبي (باقةٌ مِنَ الزهورِ اسمُهَا الثورة)
الحبيب (القبلةُ التي لنْ تنالَهَا)

يا (الأثداءُ المقطوعةُ في الطرقاتِ تنوحُ على فراقِكْ)
مرساةَ (ثديا أمِّكَ المقطوعانِ يقهقهان)
السفن

لماذا لَمْ يعطوكَ الحريةَ لشعوبِ الزهورْ؟ الحريةُ شرطُ الرقميةِ أنْ تكونْ؟ الأرقامُ الخلاقةُ دونَهَا أرقامُ الجمودْ!
حَمَلْتَ لماذا حَبَلْتَ لهذا حَمَلْتَ
إلى (بالدمِ يعجنُ الفرنسيونَ الخبزَ ليأكلوا)
بيتِنَا أحلامَنَا
عندَ مفترقِ الطرقِ الأمريكيةْ في
واشنطنَ التاريخِ القديمْ-مِ
مستنقعًا حملتَ مِنَ الأيامْ-مِ
مليئًا (الثورةُ في القمرِ نهرُ الفضة)
بالعجائزِ المدمنينَ بالسنينْ< الذينَ شاخوا بأعمارِنَا الشابةِ بالأعوام
مِنْ أولئكَ الذينَ سماهُمْ جورج واشنطن الغارقينَ بالسفنْ ونحنُ سمانا المفتونينْ
البالعينَ (روبسبيير يا أخي)
للمدن

في أساطيرِ المجاعاتْ-تِ في
هذا
الساندويتشِ
بغدادُ (باريس)
وفي
ذاكَ
الساندويتشِ
شيكاغو (هل أنتّ جائع؟)

في
هذهِ
الكأسِ المهشمةِ
غزةُ (لمْ نكنْ نعلمُ أنَّ الثورةَ هِيَ الجوع)
وفي
تلكَ
الكأسِ المهشمةِ
أوكرانيا (كنا جوعى وصرنا جوعى أكثر)

تماسيحٌ غيرُ ذي اسمْ تماسيحٌ تعومُ في قيءِ الأمريكيين
تبلعُ القيءَ الغائطَ
المدنَ
وتشربُ
البولَ المنيَ الدمَ
في (لمْ نعرفْ كيفَ نحلم)
السنترال (لمْ ندركْ معاني الألوان)
بارك (لمْ نفهمِ الثورةَ كنسائنا)

ولأنَّ
كلَّ هَمِّهِمُ التحكمُ بالبوصلةِ الأمريكيةْ بحركتِهَا السيبرانيةْ بالأفولِ المشرقْ-قِ مِنَ الشرقْ ولأنَّ كلَّ
ذلكَ
لعبتُهُمُ
القديمةُ في ساحةِ الأشرارِ الطيبينْ على أحصنةِ النوستالجيا الفاتحةِ للغرب منذ كانوا
منذُ
أسسوا
للمنطقِ منذُ أسسوا للمنطقِ
في (قلتُ للثورةِ أنتِ أمي فرفضتني)
هارفارد

بينما في منطقِكَ بابا
معَكَ في منطقِكَ يا
بابا
يغدو العصرُ الأمريكيُّ أمريكيا
كبارُ
التماسيحِ يغدونَ
شبابًا
والشبابُ
منهمْ
قصصًا
للحبِّ (رفضتِ الثورةُ أنْ تكونَ أمي قحبتَهَا)
في هوليود

بينما
معَهُمْ
بابا في منطقِهِمْ بابا
القوةُ مَعَ التماسيحِ الكهلةْ مَعَ التماسيحِ الشابةْ مَعَ التماسيحِ مِنْ أساطيرِ الوحلِ الأمريكيّْ القوةُ
أقوى القوةُ في مراحيضِ القتالْ-لِ أقوى
مِنَ
الحبِّ في مراحيضِ الاستسلامْ-مِ
في (أمي قحبةُ الثورة)
بوليود

أنا معطفُكِ الصغيرُ يا ابنتي
القوةُ طفولتُكِ
تحتَ الشرفةِ وعاءٌ أجمعُ قطراتَ
المطرِ فيهِ لأغسلَ قدميكِ
وفي المساءِ قبلَ أنْ أضعَكِ في
السريرْ أقبِّلُهُمَا

أنا حذاؤُكِ الصغيرُ يا ابنتي
الشهوةُ لمساتُكِ
تحتَ الشجرةِ طائرٌ يعانقُ ظِلَّكِ بينَ ظلالِ
الشجرِ المتراخيةِ كشعرك
وفي حكاياتِ
الغديرْ-رِ مني عنكِ حكايتانِ أرويهِمَا

أتحدى نهدَكِ بعدما كبرتِ لأنَّ
العالمَ يتحداه
لأني نهدُكِ
الرذيلة

أُنهي على النداءِ مِنْ سُرَّتِكِ
على صوتِ
العالمِ المبحوحِ
لأني سُرَّتُكِ
القبيلة

أنا عواطفُكِ الحزينة <أنا
لا أشفقُ على الحزنْ
أشفقُ على الفرحِ
لأني الحزنُ <أنا
لا اشفقُ على الفرحِ < لأنَّ الفرحَ ليسَ فرحَكِ
أعرفُ حزنَكِ وأعرفُ فرحَكِ أعرفُ الحزنَ متى يكونْ
الشفقة

أنا أنتِ عندما تشيخين <أنا
لا أكبرُ وأنتِ تكبرين
أعرفُ كيفَ لا أكبرُ عندما تبتسمين
ما لا أعرفُ أنا
الشفقةْ <الشفقةُ على السنين؟
وهلْ حبي لَكِ يشيخ؟
للشفقةِ مكانٌ ندفنُ التاريخَ فيه <هناكَ
دخلٌ للدغلْ-لِ
في أماني الدغلْ-لِ في أبعادِ
الموضوعِ الذي عنا يغيبْ-بُ في أبعادِه<
والموضوعُ الذي يحضرُ في قلبي هُوَ حبي الدائم
هُوَ عودُ الثقابِ الحارقْ هُوَ النارُ المحرقةْ في سيركِ الروحِ الدائرةِ بالروحِ حولَ الدائرةْ
الحلقة

الشفقةُ هي عناءُ الضعفاءْ-ءِ في لحظةٍ مِنْ لحظاتِ فقدانِ الثقة
ليستْ زهورُ البنفسجِ بيضاء
مطروحةً-مطروحةٌ الشفقةُ مِنْ بينِ أعوادِ المشاعرِ الجافةِ في مزهريةِ الآلامْ-مِ عندما لا تكونُ خضراءْ <في محاكمِ الرحمةِ الشفقةُ ليستْ بُنِّيَّةْ <تؤخذُ بعينِ الاعتبارِ ألوانُهَا الماديةْ كمكوناتِهَا الدينيةْ الدمُ الأبيضُ الدينيّْ المنيُ الأبيضُ الدينيّْ الغائطُ الأبيضُ الدنيويّْ مكوناتُهَا كألوانِهَا
معلومةً> <في حياتي أنتِ البيضاءُ كلُّ حياتي بلونِكِ الأسودْ أنتِ>
فِطريةٌ الشفقةُ في المستنقعاتْ في كلِّ المستنقعاتْ فطريةٌ في مستنقعي الإلكترونيّْ البيضاءٌ منها والسوداءٌ
الشفقةْ إنسانيةْ في السوقِ السوداء
كالمجهولِ مِنْ شعوبِ قَصَبي الأسودْ مِنْ شعوبِ قصبي الأبيضْ مِنْ شعوبِ قصبي
الحضاريّْ <الأسودُ أخضر والأبيضُ أخضر

فما تريدينَ في جامعةِ واشنطن تَعَلُّمَ لغةِ بودلير <قصيدةُ "القط" كتبها عنكِ
الشفقةُ قِطٌ ليسَ قطَّكِ فلا مكانَ للشفقةِ إلا في دواوينِ الاستجداء
وهناكْ-كَ <ماذا تهمسينَ في المساء؟
القتلُ هناكَ القتلُ
المجانيّْ <لمنْ تهمسين؟ لحبيبِكِ الأشقر أو لحبيبِكِ الأسمر؟

وهناكَ ما لمْ تكنْ حساباتُكِ <هناكَ
حساباتُ غيرِكِ
الغنوصية؟

أنا حساباتُ الموتِ والحياةْ أنا
حساباتي
الخصوصية!

وأنا
التورطُ في الحكمْ أنا التورطُ
في
حساباتي
السكيزوفرينية!

التورطُ عندما يكونُ قبلةَ يهوذا
العاديُّ في كلِّ يوم
المعتادُ غيرُهُ على الصليبِ والبشرُ
عليه

التورطُ عندما يكونُ اضطرارَ موسى
القانونيُّ في اللوائح
عكسُ
الذهابِ منهُ عكسُ الذهابِ
إليه

هذا
هُوَ حياتي وموتي هذا هُوَ
مستنقعي

المستنقعُ
اللامستنقعُ اللامستنقعُ المستنقعُ
وماذا أيضًا؟ وماذا
يعني؟

هذا
هُوَ ماضِيِي وحاضري هذا هُوَ
مستقبلي

المستقبلُ
اللامستقبلُ اللامستقبلُ المستقبلُ
وماذا أيضًا؟ ماذا
يعني؟

وماذا
تعني
الإنسانيةُ
اللاإنسانيةُ اللاإنسانيةُ الإنسانيةُ
ماذا
تعني؟

إنسانيٌّ
أنا
هنا في معاييرِ الإنسانية
وفي معاييرِ اللاإنسانيةِ لاإنسانيٌّ
أنا
هناك

هكذا
صنعوني في مصنعِ الهنا والهناك
كيفما
أَصْنَعُ
الجوافا
والكمثرى
والعنبَ
مِنَ
الماءِ
أوْ
مِنَ
الدماء

هذا
هُوَ
مستنقعي حياتي وموتي

مستنقعُ
اللامعقولِ
لأني

أنا في عرفِ المعقولِ أنا
لستُ
معقولةً
يا
أبي

وباللامعقولِ
أنا في عرفِ اللامعقولِ أنا
معقولة

أنا
مجنونة

أنا
موجودة

هذا
هُوَ مِنْ أناجيلِ الموتى
شعاري
وإن
لَمْ
يعجبْكَ ما للموتى مِنْ أناجيل
أنا
لا
يهمُّنِي <لا يهمُّنِي>
المهمُّ
أنْ
يعجبَنِي ما هُوَ للموتى في أناجيلِهِمْ
أنا
فأحيا
أمارسُ القهرَ في حياتي أمارسُ
حياتي في القهرِ
حياةُ
الكلبةِ
أمارسُهَا
فماذا
يَهُمّ؟ ماذا يَهُمُّ؟ القهرُ حياةُ الكلابْ
حياةُ بوهيميا النباحْ في الأيامِ المحطمةْ وأزمانِ
القحبةِ المليكة
في
المستنقعِ الذهبيِّ
الذي
لي غيرُ مستنقعاتِ الحيضْ <...>
الذي
فيهِ
زميلاتي العاشقات
الذي
بفضلِهِ بفضلِ فضلِهِ بفضلِ الضحالة
يحقُّ مِنْ حقِّ الأنوثةِ
لَهُنَّ
فيهِ
ما
يحقُّ
لَكُنَّ مِنْ حقِّ الاغتصاب
فماذا
يَهُمُّكَ؟

الحقُّ عدمٌ
في
عدمِ
الموتِ
كما
تُرْهَبْنَ

الحقُّ عدمٌ
في
عدمِ
الحاجةِ
كما
تُرْغَمْنَ

الحقُّ عدمٌ
في
عدمِ
الخوفِ
كما
تُرْعَبْنَ

لهذا في الليالي البيضاء
هنَّ
قحبات

لهذا في الليالي السوداء
هنَّ
إنسانات

لهذا ينطقُ البحرُ بفمي
أنا الموجةُ
ابنةٌ
ساقطةٌ
يا
أبي

لهذا يتحركُ الجبلُ بيدي
أنا الصخرةُ
ابنةٌ
سافلةٌ
يا
أبي

لهذا يثورُ الرملُ برغبتي
أنا العاصفةُ
لا
أستحقُ
أنْ
أكونَ
ابنتَكَ
يا
أبي

دعني أبكي بكاءَ نيفادا منذُ ألفِ عام
أبكي دعني
يا
بابا

دعني أذرفُ دموعَ كاليفورنيا مِنْ عيونِ الحيتان
أذرفُ
دموعي
الأخرى الحلوةَ المذاق
دموعي
الحرى ذات النارِ الخضراء
دموعي
الجمرة
غيرَ
دموعِ
التماسيحِ الحزينة
أُخوتي في مأتمي
أُخوتي
التماسيحْ أخوتي اشتعالُ الرماد

أذرفُ في الانطفاءْ-ءِ
دموعَ
الندامة

الندمُ يطفئُ القمرَ والنجوم
شيءٌ
إنسانيٌّ شيءٌ عذريٌّ
أنا الباغيةُ
لمْ
أفقدْهُ
ولمْ
أفقدْ
وخزَ
الضمير

لأني في الدوامةْ في دوامةِ العدمِ
لمْ
أفقدْ
حبَّكَ
بابا
العَلَامة

لمْ
أفقدْ في دوامةِ الوجودِ
دلالَكَ
الطريق

لمْ
أفقدْ في العدمِ والوجودِ
قلمَكَ
القيامة

لمْ
أفقدِ
الشعورَ
ببحثي
عنكَ بحثَ السلاحفِ عَنْ بيوتِهَا التي تحملُهَا على ظهورِهَا
عندما
أكونُ
مريضة

أنا
مريضة
بابا

أنا سقيمة

أنا
أبحثُ
عنْكَ في كلِّ مكانٍ أنا لا أذهبُ إليهِ
بينما
أنتَ
تجلسُ في أقربِ مكانٍ مني
هناكَ
أمامي
وأنتَ
تبكي

ابكِ (موسكو)
عليَّ (تبكي)
بابا (عليكِ)

قلْ (آهاتُ)
آه (موسكو)
يا (تفلقُ)
ابنتي! (القلب)

لأنَّ (موسكو)
الضياعَ (حبيبتي)
مستنقعُ (موسكو)
الوداع (تبكي)

لأنَّ (موسكو)
الوداعَ (التي)
مستنقعُ (وعدتُهَا)
الضياعِ (بالفرح)
بعدَ (تبكي)
الوداع (تنوح)

أنا (آهاتُ)
ضائعةٌ (موسكو)
بحضورِك (موسكو)

أنا (موسكو)
لمْ (قدرُهَا)
أودعْكَ (بكاؤُهَا)
وكأني (قدرُهَا)
ودعتُك (قدرُهَا)

هذا (موسكو)
الوضعُ (قدرُها)
النفسانيُّ (ألا)
هُوَ (تكونَ)
مستنقعُ (موسكو)
الأمريكيينَ (موسكو)
الذي (تبكي)
يعيشونَ فيهْ< هُوَ مهرجانُ موسيقى الموتِ الذي يرقصونَ
فيه (تنوح) (لينين) (ستالين) (بوتين)

وهذا ما تتصادى أنغامُهُ في الأعماقِ الساكنة
بالضبط هذهِ هِيَ أصداءُ أنغامِ الموت
ما يريدُهُ
زوسُ
والأربابْ-بُ
الآخرونَ في أوركسترا العناقِ الأخير
ليعصروا وقدْ جفتِ البحارُ
الحديدَ كالبرتقال
ويشربوا
ماءَ
الحديدْ-دِ كالعصير

ليطبخوا لضيوفِ الشرفِ في الكونغرسِ
الحديد

ليقلوهْ كالسمكِ ليقلوهْ

ليعملوا منهُ المقبلاتْ ليخلطوهُ بالخلِّ والزيتْ وَ
منهُ ليقدموهُ
سلطة

ليكونَ في وجباتِ هيئةِ الأمم
الجبنةَ
والتفاح

ليتغطوا على أسرَّةِ البنتاغونِ
بِهِ عشاقُ الحريرْ-رِ الذينَ هُمْ
في
الليلِ العميقِ
وَهُمْ
نيام

ليحلموا في الغاباتِ المحترقة
بطيورٍ مِنَ الرمادْ
مِنَ الرمادْ مِنْ رمادِ
الحديد

وبأشجارٍ مِنَ الفحمْ
مِنَ الفحمْ مِنْ فحمِ
الحديد

بنساءٍ مِنَ المنيْ
مِنَ المنيْ مِنْ منيِ
الحديد

وبرجالٍ مِنَ البصقْ
مِنَ البصقْ مِنْ بصقِ
الحديد

برجالٍ مِنْ بلاستيكْ
لهمْ
قضبانٌ
مِنْ
حديد

وبنساءٍ مِنْ ديناميتْ
لهنَّ
بظورٌ
مِنْ
حديد

ستكونُ في حقائقِ الاستعاراتْ
حضارةُ
الحديد

وادي
السيليكونِ وادي الدلالاتْ
وادي
الحديد

والت
ديزني
ميامي الذي يتحركُ بالإشاراتْ
والت
ديزني
الحديد

هذا
ما
يريحُهُمْ في عالمِ الآخيرينْ
عالمُ
الحديد

تريحُهُمْ
حريةُ
الحديد

مساواةُ
الحديد

أخوَّةُ
الحديدِ
والنار

الحديدُ
الإسلاميُّ
يريحُهُمُ حديدُ الآياتِ المنصهرِ بالمزاميرْ
أكثرَ
ما يريح

الترعيبُ
يريحُهُمْ

حديدُ
عُقَدِهِمْ

حديدُ
بواسيرِهِمْ

حديدُ
كوابيسِهِمْ

الحديد

الترهيب

هُمْ أجراسُ الإنجيل
أربابُ
الحديد

انبثقتِ الشراراتُ يا أمي مِنْ نيرانِ الماءِ وأنا أفكرُ كيفَ سننامُ معًا أنا والفتاةُ التي أراقصُهَا بعدَ قليل
الضفادعُ قلتُ هذهِ فكرةٌ لمْ أكنْ أتوقعُهَا
مِنْ عالمٍ على شكلِ الحظائرْ مِنْ عالمٍ فلأقلْ عالمًا مِنْ عالمٍ محاصَرٍ محاصِرْ مِنْ
بطونِ بطونٍ جوعى مِنْ أديانِ
المستنقعاتِ الكبرى< أديانٌ غيرُ أديانِ الموسيقى غيرُ دلالِ الأصابعْ-عِ
المحيطةِ بعنقي فكانَ عليَّ أنْ أخافَ مِنْ كلِّ تلكَ الجثثِ التي نبتت بالموتِ وأنْ أهربَ مِنَ الموتِ الذي أعلمُهُ إلى الموتِ الذي أجهلُهُ في الغابةِ المجاورةْ أنْ أهربَ
بالمهرجانِ الخاصِ بي كيْ أبقى
على
أنغامِ
موسيقى
الموتِ التي لي وحدي
موسيقى
كانتْ
للراقصينَ
نهايتَهُم

سيوفُ
اللهِ
تقتلُ
الأطفالَ في مهرجانِ موسيقى الموتِ عندنا
وجنازيرُ
دباباتِنَا تقتلُ الأطفالَ في مهرجانِ نيرانِ الموتِ عندَهُم
تسحقُ
بيوتَهُم

سيوفُ
اللهِ كيفَ
تقطعُ بأمرِ العابثِ بأمرِهْ
أثداءَ
النساءْ
وجنازيرُ
دباباتِنَا كيفَ
تدخلُ بأمرِ الجنرالِ
في
بطونِهِنّ

سيوفُ
اللهِ كيفَ
تسقسقُ
مَعَ
الأطيارْ-رِ في الجحيمْ
وجنازيرُ
دباباتِنَا كيفَ
تحلِّقُ بالتاريخِ
وترقصُ
مَعَ
النجمةِ
السومرية

أنا
ضحيتُكُمْ فلأكنْ أنا
وأنتمْ فلتكونوا أنتمْ أنتمْ
أكباشُ
العيد

أنا
رهينتُكُمْ فلأكنْ أنا
وأنتمْ فلتكونوا أنتمْ أنتمْ
أفواهُ
المدافع

أنا
نكبتُكُمْ فلأكنْ أنا
وأنتمْ فلتكونوا أنتمْ أنتمْ
أعمدةُ
الكونغرس

تحتَ أقدامِ واشنطنْ يسيلُ الماءُ على
الماءِ وفي أحضانِ واشنطنَ
ممالكٌ أعمدتُها مِنْ ذهبٍ وغضبْ ممالكٌ
سبعْ
وأُمَمٌ
مِنَ
الأسماكِ
خمسْ

تحتَ نهرِ الهدسونْ تحتَ
الماءِ ماءٌ مالحْ
نحنُ
لا
نختنقُ بالملحْ لا نختنقُ
بالماءْ-ءِ المالحْ
نحنُ
نخفقُ كالنجماتِ الخمسينْ نحنُ ندقُّ
كالقلبْ-بِ في أوتوا

تحتَ تمثالِ الحريةْ تحتَ تمثالِ النارِ وَ
الماءِ
شموسُ
النارْ-رِ في الربعِ الخالي
وأقمارُ
الثلجْ-جِ في ألاسكا

الحديد

كثيرٌ مِنْ حُبِّ الحديدْ مِنْ فخذٍ
مِنَ
الحديدِ الأبيض
وقليلٌ مِنْ عناقِ النحاسْ مِنْ لعقٍ
مِنَ الحليبِ الأخضرِ مِنْ أبنوسِ
النحاس

هدنتُهُمُ البقايا في باراتِ التاريخ
النحاسُ عندما تصمتُ الأجراس
عندما تفكرُ أمهاتُهُمْ في قطعِ الخطوةِ الأخيرةْ عندما
يتعبونَ مِنْ عدمِ الإدراكْ
مِنَ
التسلي بعدمِ الفهمْ مِنَ الضحكِ بعدمِ الوعيْ وهُمْ يملأونَ قناني الكتشْ أبْ
بالعباد

التسلي ببلدانِ الغائطِ والسكرْ
بشعوبِ البولِ والزبدةْ بأممِ البصاقْ-قِ وَ
الأزهار

التسلي بأثداءِ الوحلْ
بالأضاليا مِنْ شمعِ البطون
بالقرنفلِ في غاباتِ الساقين
بوردِ الحيضِ في الحلماتْ بمتاهاتِ الخصورْ-رِ في جسدِ
الشام

التسلي بما يقرأونَ عنْ تسلِّيهِمْ
مِنْ حجرِ تماثيلِهِمْ ينحتونَ تسلِّيَهُمْ ينحتونَ سخريتَهُم مِنْ حَجِرِ
خوفِهِمْ
بخوفِهَا الحجريّ
بنقلِهَا نقلَ الصخورِ
في
الشاحنات

أنتَ بابا لَمْ تتركهُمْ يقتلونني
بابا أنتَ> لَمْ تيأسْ< ماما
أيضًا< يائسةً لَمْ تكنْ> كانتْ
تخافُ عليَّ
مِنْ
عبوديةِ الموتِ وأنتَ كنتَ تخافُ عليَّ مِنْ عبوديةِ
الحديدِ مِنْ عبوديةِ الحياةْ أنتَ لَمْ تكنْ تخافُ عليَّ مِنْ عبوديةِ النخيل
ولا مِنْ عبوديةِ نهرِ النيلْ لَمْ تكنْ أنتَ
تخافُ عليَّ
مِنْ
عبوديةِ ما لمصرَ مِنْ أهراماتْ أنتَ لَمْ تكنْ تخافُ عليَّ مِنْ عبوديةِ
الحريات

أنتَ أوزوريسُ الإلهيُ أنتَ الرملُ الذهبيُّ وأنتَ البحرُ الفضيُّ
لا الشمسُ المتيمةُ مِنْ عبوديتِهَا
تخافُ ولا القمرُ العاشقُ
مِنْ
عبوديةِ-هِ تخافْ< تخافُ مِنْ غضبِ
القُبلة

أنتَ المولودُ مِنَ الحروفِ الهيروغليفيَّة
لا تخيفُكَ اللغاتْ لا تخافُ مِنها لا
تخافُ مِنَ البقاءِ في زنازينِهَا لا تخافُ
مِنْ ظلامِهَا لا تخافُ مِنْ جلاديها أنتَ لا تخافُ مِنْ
عبوديةِ السوطِ في الفكرةْ والنصلِ في
الجملة

أنتَ يا مليكَ الجمالِ أنتَ
لا تخافُ مِنْ رمسيسَ الذي حبلتْ بِهِ المياهْ أنتَ لا
تخافُ مِنْ كليوباترا التي تزوجتْ أعمدةَ روما أنتَ لا تخافُ
مِنْ عبوديةِ جسدِهَا مِنْ عبوديةِ جمالِهَا مِنْ
عبوديةِ شعرِهَا المجدولْ مِنْ عبوديةِ
شعري الذهبيّْ الأسودِ الذهبيّْ شعري المغطِّي للمدنْ شعري المغرورْ-رُ يا حريتي شعري
المنثور

أنتَ لا تخافُ مِنْ عبوديةِ تكنولوجيةِ اليومْ أنتَ
لا تخافُ مِنْ عبوديةِ ذكائيةِ الغدْ أنتَ لا تخافُ مِنْ أبي الهولِ في العالمِ الافتراضيّْ أنتَ لا تخافُ مِنْ وادي الملوكِ تحتَ اسمِهِ المستعارْ أنتَ لا
تخافُ مِنْ وادي السيليكونْ أنتَ لا تخافُ
مِنْ عبودية فراعِنَتِنَا الأمريكيين أنتَ لا تخافُ مِنْ
عبوديةِ الحاسوبْ< الأخطبوطْ<
الآي فون

أنتَ لا تخافُ مِنْ عبوديةِ الفضاءْ أنتَ لا تخافُ مِنْ عبوديةِ التجميعْ أنتَ
لا تخافُ مِنْ عبوديةِ الغربانِ الخضرْ أنتَ لا
تخافُ مِنْ عبوديةِ الزئبقِ العائمِ في المحيطْ أنتَ لا تخافُ
مِنْ عبوديةِ الزنابقِ النديةِ في الربعِ الخالي أنتَ لا تخافُ مِنْ
عبودية ممالكِ الحريةْ الممالكِ الفخريةْ ممالكِ النحلْ
ممالكِ الطيرْ ممالكِ
النمل

ليسَ لأنَّ التفاحَ تقطفُهُ مِنْ حاكوراتِ اليأسْ ليسَ
لأنَّ الأسماكَ تصطادُهَا مِنْ بحارِ الخيبةْ ليسَ لأنَّ
لَكَ الألمَ عشُّ فراخِ الأطيارْ ليسَ لأنَّ
قلبَ الليثِ هُوَ قلبُ
البطل

لأنكَ
الإنسان

لأنكَ
الإنسانُ
بابا

لأنَّ في أركنساسَ تركَ موسى
جثتَكَ خارجًا منها إلى كلِّ أمريكا على ظهرِ حصانْ
تخرجُ القطعانُ فتكونُ المدنُ وتكونُ الولاياتْ
مِنْ حوافرِ الخيلِ تكونُ الحضارةُ الأولى مِنْ
تحتِ عجلاتِ العرباتْ ومِنْ بينِ
الأنقاضِ تكونُ الأممْ وموسى مِنْ أركنساسَ ينادي بالذهابْ-بِ
بحثًا عَنْ إلهٍ يفهمُ لغةَ الماءْ وَ
عَنْ آلةٍ تفهمُ لغةَ البقرْ عَنْ
رغيفٍ أبيضْ عَنْ لحمٍ يشويهِ هنديٌّ أحمرْ
تأكُلُهُ بناتُنا الشقراواتْ <فساتينُهَا
كونُهَا قصيرةْ>
قُتِلَتِ الأحلامُ في دانتيلِّهَا
وهِيَ لَمْ تزلْ بالحبِّ
جائعة

لأنَّ ابنَ مريمَ يرمي إلى الكسبِ على الكسبْ لأنَّ
صورتَكَ عَنْ طريقِ اللعبِ
في لاس فيجاس هِيَ الكسبُ لا شيءَ غيرَ الكسب
مرايا الكسبِ على طاولاتِ
النارِ في الغربِ الذي
تحترقُ الأموالُ بعودِ ثقابِهْ
ولا تزولُ الأموالُ في الرمادْ
تجدُ الأموالُ طريقَهَا إلى خزائنِ ابنِ مريمْ
مَنْ قالَهَا طَالَهَا ومَنْ
يسكبِ
الماءَ عليها يَرْوِهَا
على قدميهِ يسيلُ الذهبُ والفضةْ وعلى
شفتيكَ تتفجرُ الأماني
الظامئة

لأنَّ هناكَ في نيويوركَ بنى محمدٌ محطةً للبشرْ-رِ التي كانتْ
ظلالَكَ قبلَ وصولِ أولِ قطارْ
تبحثُ العجلاتُ عَنْ خطوطِهَا
عَنْ شرياناتِ الإنسانيةْ وعَنْ
ظلالي أنا الطرقاتْ
في القمرِ عينُ اللهْ في
الدخانِ أقدامُ المحيطِ
الأزرقِ الخرزِ الأبيضِ
الذي بعددِ القطاراتْ
صارَتْهُ أمريكا صارتِ العددَ
محطاتُ الوصولِ صارتْ
أعماري التي وجدتُهَا في المسافاتْ
الضائعةْ-ةُ أعماري التي كانتْ

اللؤلؤةُ مِنَ العِقْدِ الذي أضعُهُ حولَ عنقي فيغطي لي صدري مِنْ خوفِهِ على نهديّْ فلا تبينُ حلمتي
التي هي جزيرةُ الشبق
تبكي البحارُ مِنْ أمواجِ الإذلال
المياهُ مِنَ أقذارِ الولاداتِ الشائخةِ في المستنقعاتِ
الضحلةْ
هذهِ هِيَ الإراداتُ العمياءْ هذهِ
هِيَ المحنُ
دموعُهَا المحنُ دموعُهَا

الضفدعةُ أبدعُ ما فيها نقيقُهَا السياسيّْ في فصلِ الموتِ الذهبيّْ هِيَ
التي لا تعي كيفَ الوعيُ بها
تتعرى في خزائنِ البنوك
أعوادُ السقوطِ تُفَضِّلُ عَنِ
القصبِ في القصور
هذهِ هِيَ الحرائقُ في بهاماسْ هذهِ
هِيَ النتائجُ مِنْ رمالِ تاهيتي
ثيابُهَا

القبعةُ العميلةُ لَمْ تعدْ تغطي قبةَ الكونغرسْ ضاقتْ بها الأيامْ تقطَّعَتْ حوافُّهَا
التي لمْ تعدْ تتلاءمُ وَالديناميكية
تتثاءَبُ القبعةُ على صدرِ ثديٍ مترهل
الأمطارُ خضراءٌ كلونِ الدمِ القديم
الغزيرةُ ليستِ الغريزة
هذهِ اللعنةُ هِيَ سان فرانسيسكو
هِيَ إنديانابوليس
موتُهَا الأمنُ القوميّْ
وحياتُهَا

سأذهبُ إلى المرحاضِ الأمريكيِّ لأقيء
عندما أكونُ بعيدةً عَنْ حِضْنِكَ الأبويّ
تذهبُ الغثياناتُ وتجيءْ على ذكرِهِمْ على صورِهِمْ على خيالاتِهِمْ< اللامرئية
لعملِ ما يوقفُ التقززَ مِنْ عالمٍ يقيمونَ فيهِ المآتمْ< لتنوحَ فيهِ روحي وقتَ
القيلولةِ معَ أرواحِ البشرِ ونحنُ نقذفُ أرواحَنَا بين القاذورات
إلى القرفِ يا أعمارَ الحربِ الدائمة
مستنقعي غائطي
فألعبُ بغائطي
مَعَ أرواحِكُمْ ألعبُ بغائطي وغائطِ
التماسيح

أنا لستُ أنا في عالمِكُمْ أنتمُ القيءُ يخرجُ مِنْ أحشائي طعامًا لكلابِكُمْ
لنْ أحرمَ أحدًا مِنْ جوهري لنْ
أعضَّ كلابَكُمْ عضَّكُمُ
الصغارَ في فيلادلفيا>< تنبحُ الصغارُ والذئابُ تحتفلُ على أكلِ قطعٍ
منها

أنا شرُّكُمْ في الزمنِ الغاربْ ألا تدرون؟
ابنةُ منيِكُمُ الملوثْ غائطِكُمُ المُفَسَّخْ-خِ في المدنْ العاصفةْ لعنةُ
الريح!

سأبحثُ عَنْ نساءِ القمرِ بين قبوركِمْ
في جناتِ الساعةِ الثانيةِ عشرة ظهرًا في
الطينِ الأزليّْ
عَنْ عظامِكُمْ-مُ الني أنفخُ فيها لحنَ
ذكرياتِنَا ونحنُ نقطفُ أثمارَ العبثِ مِنَ الأشجار
في باروناريا ذكرياتِنَا بربريتُنَا وكيفَ التوحشُ في
الآثارِ عندما نحوِّلُ الحضارةَ إلى غاباتْ> إراداتُنَا
التي هِيَ في الوقتِ ذاتِهِ الادعاءاتْ وأشجارُ الحامِضِ التي مِنْ ورائنا
تركناها

أنا عويلُ نساءِ القمر
ابنةُ الشمسِ في الليل
الماضي الذي لا يمضي< الماضي البعيدُ الذي يظلّْ> الحاضرُ
البعيد!

سأنادي في الاستحالةْ على السلبيِّ والإيجابيّْ-يِ
في المواجهةْ على القضاء
مرايا الكبحِ فيها غرائزُهُمْ إرغامُ
الوحْلِ على الإرغام
ماما كانتْ قسرَ نفسِهَا لنفسِهَا
وأَخواتي تحتَ الضغطِ والإكراه
لمَّا كنَّ يرحنَ في الحركةِ القسرية
كنَّ متطلباتِ القافية
طفلاتٌ يكبرنَ في الطفولةْ طفلاتٌ يبقينَ مَعَ محاولاتِ إثباتِ النفي
صغيراتٌ مخالفات
أجملُ ما في الطباقِ مِنْ
عمرٍ للموسيقى
كناهُ
أجمُلُ ما في العنادِ مِنْ
حُلْمٍ للمطرِ
كاننا

وفي المشروعِ المحاربِ ما يعكسُ الألوانَ في
مرايا المعاكَسَةْ في مرايا
الوحلِ المفارق
سنركبُ المتعاكسةَ الدورانْ
القواربَ الوحداتَ الصوتيةْ القواربَ
التي هِيَ التباين
تساقُ القواربُ في تصادُرِهَا
بموتوراتِ الأفكارِ
الديزلِ فلتكنِ "الأفكارَ الماشينْ" كَ "السكسِ الماشينْ"
ونتسابقُ في تباينِ التنوير
في التضادْ في التناقضْ في مفارقةِ
المستنقعاتِ المستنقعاتِ المستنقعاتْ-تِ
الممتدةِ تحتَ الضغطِ والإكراه
امتدادَ نهرِ المسيسبي امتدادَ
فلوريدا المناوئةْ <فلوريدا
في الأحكامِ عندَ تعارضِ الأحكامْ عندَ العوائقِ المَغيظةْ للوصولِ حتى
سيقانِ الموتِ والحياةْ سيقانِ انتحارِ البشرِ مِنْ أجلِ ثنيةٍ في سيقانْ-نِ
أمريكا يموتونَ فيها
امتدادَ المخالفِ للمخالفِ في
الأجسادِ المخالفةِ للأجساد
على الضدِّ مِنَ الرياحِ المتضادةِ في
الصيفِ الفلوريديّْ
والذهبِ العابسِ في آذانِ فتياتِ البيفرلي هيلز
والأمنياتِ المجبَرَةْ آهٍ مِنَ الأمنياتِ المرغَمَةْ آهٍ مِنَ الأمنياتِ
التي على النقيضِ مما يشاع
لنْ تتحققَ بحريةْ لنْ تتحققَ >لنْ
تتحققَ< ربما في حركةِ عبثِ الأضدادِ تكونُ
امتدادَ ما تكونُهُ الواجباتُ الاجتماعيةُ في
المدنِ السوفياتية
على الهامشِ البشريِّ في
المدنِ المجرمةِ بالبشرْ المدنِ الحلماتِ
والبنادقِ المهدِّدَةِ للحلماتْ
على فوهاتِ البنادقِ قبلاتُ
البنادقِ وعلى أكتافِ البنادقِ عناقُ أكتافِ البنادقْ عناقُ الأزهارِ
والعصاباتِ في خيالاتِ العائدينَ مِنَ الجحيمِ الأمريكيّْ
على مهلِنَا نحنُ المارينزْ نحنُ فكوكُ البحرْ نحنُ للصواري الآلهةْ نحنُ عصاباتُ الكونِ الفظيعينَ أعظمُ ما هُوَ أعظمْ أعظمُ العصاباتْ أعظمُ
العصابات

هنا عوليسُ قدْ عاد
في الميناءِ اجتمعنا< معنا حورياتُ
العالمِ غنَّت
قربَنَا عوليسُ سينام
مواخيرُ كريتَ الجعةُ فيها كانتْ صهباءُ كشعرِهْ< كَ
القتلِ الذي كانتْ تؤشِّرُ إليهِ بينيلوبي
وليسَ فقطْ ربُّ الأرباب
فقطْ غانياتُ كريتَ بكينَ
في كريتَ النواحُ فرحُ البحرْ عودةُ عوليسَ عودةُ
العالمِ إلى عادةِ الأبناءِ الذينَ يغامرونَ كالآباءْ-ءِ
هناكْ مِنَ الهنا إلى الهناك

نحنُ أبناءُ كريت
أقربُ إلى الغربةِ مِنْ بينِ
الناسِ لطبعِنَا لجمالِ نسائِنَا الذي يدفعُنَا
إلى الهربِ مِنْهُ كالهربِ مِنْ
قتلِنَا الغانياتُ يَنُحْنَ علينا
مثلما تقولُ الساحراتُ لا تفعلوا
نحنُ هذا إيمانُنَا
أقربُ المعابدِ أبعدُ المعابدِ عَنِ
الناسِ على الأرض
إلى أنْ يكونُ بيعُ
أمنياتِنَا لرياحِ مقدونيا
في أسواقِ الجزيرةِ العظمى جزيرةِ
الأوحال

هناكَ قتلَ عوليسُ عشاقَ بينيلوبي
جثثٌ امتلأتْ بها السفنُ التي يصيدونَ فيها المحار
على خاصرتِكِ الناعمةِ سنسكبُ دمعَنَا الساخنْ سنتركُ ثديَكِ لعوليسَ فلا تقولي
ثديي الحزينُ لَنْ يعرفَ الفرحَ بينَ أشواقِهْ
ترقصُ أشواقُنَا ونحنُ في مضاجعِ زوسَ
بالنعوشِ رحلةَ الأضواءْ-ءِ الأخيرةِ
التي تقومُ بها أثينا كلَّ ألفِ عامْ في الفلائِكِ التي
صَنَعَتْهَا

هناكَ أيها الكريتيونَ أنتْم ابقوا في الأفلاك
مدنٌ بنتها الآلهةُ لكم
على حوافِ السماءِ السادسةِ تحتَ جهنم
بطني كبطونِنَا أقولُ< بطونُنَا كبطنِكِ كلُّنَا نقولُ
تحتفلُ بالجنودِ الذاهبينَ إلى انتصاراتِ طروادة
بالجيوشِ الخائنةِ تحتفلُ بطونُنَا
التي ستكونُ فخورةْ بالعبقريةِ التي
دَمَّرَتْهَا

هناكَ سأغني لمجدٍ ليسَ لي
أنايَ أنا سيدةُ العذارى
على سفحِ كريتَ تنام
ساقي عارية
تتقززُ مِنْ جمالِهَا
مِنْ طهارةِ مَنْ يمسَسْهَا تتقززُ فخذي مِنْ
عالمٍ بريءٍ
لَمْ يدرِكِ الشرَّ ولمْ يدركْهُ الشرُّ لمْ
يزلْ شرُّ الشياطينِ فيهِ خيرًا مِنْ خيرِ الملائكةِ
فيهِ> في العالمِ البريءِ
أناسٌ ذنبُهُمْ في المحاكمِ لا عقابَ لَهْ
خِسَّتُهُمْ لا دليلَ عليها
تُقرأُ مِنْ أفعالِهِمْ آياتُ الحكمة
على أبوابِ عوالمِهِمْ زهورُ فلوريدا المعلقة وعلى
شفاهِ صغارِهِمْ جراحْ-حُ
الزهورِ الداميةْ هل هذه هي الدمى
التي يبيعُهَا أهلُ كريتَ لسيناتوراتِ كونغرساتِ العالمِ التي
أفقدوهَا ألوانَهَا
في لحظةِ غضبٍ هدموا فيها
فلوريدا هدموا فيها للزهورِ
مصائرَهَا

هناكَ أنا وأنتَ لنْ نبقى
طيورٌ مِنَ الشرقِ تنادي علينا
على مناقيرِهَا قطراتُ دمٍ أصفر
قدمي تغرقُ في البحيرةِ الصفراء
تضحكُ بكينُ
وهِيَ ترشقنا بقيئِهَا الأصفر
تتكلمُ وهِيَ تلعقُنا بلسانِهَا الأصفر
بثلاثِ شفاهٍ تُقَبِّلُنَا بثلاثِ
لغاتٍ تَدْخُلُنَا
نزلتُ عَنْ خصرِهَا الأصفر
بينَهَا وبينَ الأخضرِ سكينٌ أصفر
فوجدتُهَا في النصلِ تصلي للأحمر
مثقوبةً وجدتُهَا عنْ طريقِ الخطأِ
بالرصاصِ ميد إنْ يو إسْ إيه
الشيءُ الذي فجَّرَ الأصفرَ في كياني الشيءُ
الذي دفعني إلى النظرِ نحوَ الأبيضِ في ألاسكا
جمدني الأزرق
رعبًا على الأبيض
لِمَا أدخلَ في قلبي مِنْ ثلجٍ أسود
وقعَ الذي وقعَ
لَهَا >< للألوانِ الذنبُ غدا أسى
وحزنًا
عليها

غربانُ أبي انقضتْ بمخالبِهَا ومناقيرِهَا عليَّ أنا ابنتُها
فلوريدا الضعيفةُ لا جناحَ لهَا
هذهِ صفاتُهَا سكانُهَا
أرضُهُمْ ببحرِهَا بسمكِهَا
هذهِ الأرضُ تبلعُ بحرَهَا تخنقُ سمكَهَا
سماؤُهُمْ بقمرِهَا بشمسِهَا

غربانُ أمي حملتني بمناقيرِهَا ومخالبِهَا وألقتني <في كوبا ألقتني
كوبا الماخورُ كانتْ لأمي <سكانُهُمْ كانوا لأمي
هذا البحرُ
بحرُهُمْ كانَ لأمي
هذا السمكُ سمكُهُمْ كانَ لأمي
سمكُهُمْ كانَ لأمي وبحرُهُمْ كانَ لأمي البحرُ والسمكُ كانَا لها

أنتَ لَمْ تكنِ القاسمَ العادل
قسمتَ بيننا نحنُ أولادُكَ وبناتُكْ
بينَهُمْ لَمْ تقسِمْ
بابا (تْشِي هل هذا أنتَ؟)

أنتَ لَمْ تكنِ المنعمَ المنصف
أنصفتَ بيننا نحنُ الكارهينَ لبعضِنا
شاربي الدمِ مَعَ
الويسكي
وراقصي الدبكةِ مَعَ
الرومبا (تْشِي؟)

حاصِروهُمْ حصارُكُمْ مِنَّتُكُمْ عليهِمْ
حصارُكُمْ حصارُ أبي لنا
للحجارة! (تْشِي تأخرتَ كثيرًا)

احرقوهُمْ حرقُكُمْ كرمُكُمْ عليهِمْ
حرقُكُمْ حرقُ أبي لنا
للغيم! (تشي انتظرتُكَ طويلاً)

السنونُ حُكْمُ أبي عليكُمْ
مناقيرٌ
قطعتموها (تْشِي تركتني أموتُ مِنَ الانتظار)

الأيامُ زنازينُ أبي لكُمْ
مخالبٌ
للنمل (تشي لماذا تركتني أموتُ مِنَ الانتظار؟)

كيفَ مَعَ الجبروتِ الأبويّ
تحلمُ حُلْمَ الناس
الأعمدةُ تخنقُ الأعمدة
أحلامَهَا تخنقُ أحلامَهَا
الجميلة؟ (تْشِي هل أنتَ بخير؟)

كيفَ مَعَ الطاغوتِ الأبويّ
تضحكُ ضحكَ القوانين
القراراتُ طوالَ أيامِ الأسبوعِ ما عدا-يومِ العطلةْ
يومَ تكونُ الشياطينْ-نُ في جنازةِ
الأحد؟ (تْشِي نُنْهِ ما بدأناه)

كيفَ مَعَ التوتِ الأبويّ
لا يكونُ اغتصابُ التينْ في الوقتِ الذي
تنظرُ فيهِ أمي وهِيَ تغتصبُني مِنَ الناحيةِ التي تكونُ فيها
النجماتُ تغتصبُ التماسيحْ
مِنْ ناحيةِ الطينْ <مِنْ
ناحيةِ العشقْ <بينَ الموتِ والحياةْ <في
المستنقعات؟ (تْشِي لنْ ننهي ما بدأناه)

كيفَ مَعَ العطفِ الأبويّ
لا يبكيني أبي
تحسنُ أنفاسُهُ بثَّ الدفءِ في قلبي
علاجَ حدبِهِ يكونُ علاجُ
الألم؟ (تْشِي خذْ سيجارًا منَ العلبةِ هناك)

أنا
الأممُ
الساقطةُ
في
الوحل

أنا
الأعلامُ
المنكَّسةْ


أنا
الأممُ
الواقفةُ
في
الفحم

أنا
الألوانُ
المنمقة

أنا
الأممُ
القادمةُ
في
القمح

أنا
الأشعارُ
المنقحة

منذُ انتحرتْ ماريلين أو قتلوها منذُ
ماتَتْ ماريلين منذُ ماتَ فالنتينو مِنْ عدمِ الحبّْ أو مِنْ عدمِ الكرهْ منذُ ماتَ فالنتينو منذُ ماتتْ
ماريلين منذُ ماتَ دودي تحتَ القنطرةْ أو قتلوهْ منذُ ماتَ دودي منذُ ماتتْ ماريلين منذُ ماتت دايانا
في الأبيضِ بينَ ذراعيْ كنج كونج أوْ في الأسودْ منذُ ماتتْ دايانا منذُ ماتتْ ماريلين منذُ ماتَ الأسودُ في
الأبيضِ منذُ ماتَ الأسودُ أوْ ماتَ الأبيضُ منذُ ماتَ الأسودْ منذُ ماتَ الأبيضْ منذُ ماتتْ ماريلين وفي
البيتْ-تِ منذُ ماتَ جورج واشنطن منذُ ماتَ جورج واشنطن في البيتِ أوْ في الأبيضْ منذُ ماتَ جورج واشنطن منذ ماتتْ ماريلين

منذُ
أحرقني البرقْ
أشعلتُ
شعري
بليلِ
الشقاء

منذُ
أغرقني الموجْ
شنقتُ
ثديي
بحبلِ
الماء

منذُ
أرَّقَني الشوقْ
دمرتُ
ظلي
بشبقِ
المساء

منذُ
أقلقني الثوبْ
قطعتُ
حلمتي
بسكينِ
الهواء

كَمْ
نحنُ
دميمونَ في مرايا الحطبْ
يا أبي

نحنُ
الجميلونَ في مرايا النار!

كَمْ
نحنُ
قذرونَ مِنْ لعقِ الأفاعي
يا أبي

نحنُ
النظيفونَ كجسدِ الشلال!

كمْ
نحنُ
عدوانيونَ على الساعةِ الثانيةِ بعدَ الظهرِ
يا أبي

نحنُ
العاطفيونَ على الساعةِ الثامنةِ مساء!

نحنُ
الظالمونَ يومَ العدلِ
في
مستنقعاتِ
الفضة

نحنُ
العادلونَ يومَ الظلمِ
في
مستنقعاتِ
الألماس

نحنُ
المجرمونَ يومَ يُنادى علينا
في
مستنقعاتِ
الحنة

نحنُ
المخلصونَ يومَ لا يُنادى علينا
في
مستنقعاتِ
الدماء

المالُ لونُهُ أخضر
النارُ لونُهَا أحمر
الماءْ-ءُ لونُهُ أصفر

ثلاثةُ ألوانْ ثلاثةُ
أديانْ

هِيَ قومي وقهري وما هُوَ كُنْهِي هِيَ
حرياتي

اليهودُ
والعربُ
والعنقاء

خمسُ أمانٍ خمسُ
أممٍ

هِيَ حياتي وموتي وما بعدَ موتي هِيَ
حكاياتي

البحرُ
والأرضُ
والسماء

سبعُ ولاياتٍ سبعُ
ممالكٍ

هِيَ ممالكي ومهالكي وكلُّ ما هُوَ مني هِيَ
ولاداتي

بدونِ هذا الشرطِ للكونْ بدونِ
هذا

أزهاري أنجمي المزهرةُ في السماوات
تفقدُ
ألوانَهَا

تتحجرْ<
>بالضُّمَمْ

بدونِ هذا الرهانِ للغربْ بدونِ
هذا

أثماري نيازكي المورقةُ في المجرات
تفقدُ
أغصانَهَا

تتخثرْ<
>بالجثثْ

بدونِ هذا الجوهرِ للأنا بدونِ
هذا

أعماري رمالي الخضراءُ في الصحراء
تفقدُ
أيامَهَا

تتدمرْ<
>بالأممْ

أنتِ التي حبُّكِ يؤلمُنَا
يا (أيها الواقفُ على البابِ ادخل)
أيتها
الابنة

يا أيتها التي نرفضُ حبَّهَا يا
ابنةَ (هنا المكتبُ السرّ)
المعاصي

نحنُ عضُّ الشبقْ نحنُ
أفاعي (خذْ هذهِ قهوتُك)
القُبلة

نحنُ عواءُ القمرْ نحنُ
ذئابُ
خصرِكِ
المفتوحِ (بلا سكر أنا أشربُهَا بلا سكر)
على
المآسي

نحنُ لثمُ القلمْ نحنُ
ذئابُ
شفاهِكِ
الممزقةِ (كانَ الواجب)
في
المُقلة

نحنُ دواءُ السقمْ نحنُ
الأنيابُ (أقسمنا على توراةِ الثورة)
مِنْ
روحِكِ
تعوي

نحنُ قَطْعُ القدمْ نحنُ
أشلاءُ
لحمِكِ
مستنقعاتُ
دمِكِ
صيحاتُ
غابِكِ (كانَ الواجبُ)
في
الغُلمة

آباؤكِ نحنُ الذينَ أجرموا فيكِ لأنكِ لبيتِ نداءَنَا
نحنُ كرمُ الأفعالِ على طريقتِنَا
الذينَ
صعدوكِ <هذا هُوَ كرمُنَا>
صعودَ
نساءِ
الأزقةِ (كانَ يجبُ علينا)
في
ميامي

أسقيناكِ
منيَنَا هذا هُوَ الذي مِنَ المستنقعِ ماؤُنَا
يا عاشقةَ
النتانة (كانتْ ثورتُنَا)

تفجرنا بالذخيرةِ التي جئتِنَا بِهَا
في
كيانِكِ أيتها الخائنةْ
لأنكِ المخلصةْ
الفراشُ
الملوثُ
فيهِ
صنعناكِ
وفيكِ
نصنعُ (الثورةُ كانتْ ثورتَنا)
البشرَ (...)
ومِنَ (...)
البشرِ (...)
الأماني (وانتصرنا)

أنتِ طلاسمُ غضبِنَا
فخذُنَا (...)
الهوةُ (...)
منها (...)
إلى (...)
جهنمَ (...)
ومِنْ (...)
جهنمَ (...)
إلى (...)
الملعونِ (...)
في (...)
الجنة (وانتصرنا)

أبوكِ مراسمُ دفنِنَا (وانتصرنا)
ذاكَ الذي
سنلعنُهُ لأنَّهُ اللعنةُ سنؤلمُهُ
لأنَّهُ
الألمُ
ونحنُ
المغول

سنتجاهلُهُ
لأنَّهُ التجاهلُ سنندمُ عليهِ لأنَّهُ
الندمُ
ونحنُ
الظنون

سنهاجمُهُ لأنَّهُ الهجومُ سنعدمُهُ
لأنَّهُ
العدمُ
ونحنُ
المنون

آهٍ عندَ منتصفِ الطريقِ إلى ميامي
يا ذواتَنَا إلى أينَ أنتِ ذاهبة؟ يا
ابنتَنَا إلى أينَ أنتِ ترغبينَ في أنْ نأخذَكِ وكلُّ الطرقِ مغلقة؟ البحارُ
التي تعرفينَهَا شواطئُهَا بعيدةْ الديارُ التي
سكناها هجرناها البلدانُ
التي فتحناها انتهت ثرواتُهَا الأطباقُ التي
طعمناها تشتاقُ إلى ما كانَ فيها< الفضلاتُ
التي
تَغَوَّطْنَاهَا التهمتْها الطيورُ مِنَ الجوع
كمْ يتبقى لنا مِنْ وقتْ< حتى منتصفِ ليلِ الكون
نحنُ في الساعةِ ندقُّ على الأبوابْ نحنُ في العقاربِ نهايةُ الأزمانْ نحنُ في البدايةِ نحبُّكِ وفي النهايةِ
نحبُّك!

نحنُ في النهايةِ نبحثُ فابحثي معنا نحنُ
نحبُّ ما اعتدنا على ما كرهنا نحنُ نكرهُ
الحربَ لكنها الأقدار
لأنَّنَا الأقدارُ المُتْعَبَةْ نحنُ نحبُّكِ بقدرِ أقدارِنا نحنُ
نحبُّك!

نحنُ القادرونَ على حبِّ البحرِ كنا
نحبُّ
البحرَ
لأنَّنَا
نحبُّك!

نحنُ القادرونَ على حبِّ الريحِ كنا
نحبُّ
الربحَ
لأنَّنَا
نحبُّك!

نحنُ القادرونَ على حبِّ النارِ كنا
نحبُّ
النارَ
لأننا
نحبُّك!

أنا قدرٌ مِنْ أقدارِكُمْ أنتمُ الملعونُ مِنْكُمْ فيها
فلوريدا أنا ألعنكمْ
هذهِ لعناتي
أجنحتي
أنا
الأجنحةُ
أجنحةُ
الغربانِ
تغطي
الأرض

أنا حجرٌ مِنْ أحجارِكُمْ أنتمُ المهزومُ منكُمْ فيها
فلوريدا أنا أهزمُكُمْ
هذهِ هزائمي
أحزاني
أنا
الحزنُ
حزنُ
الثكالى
يحلقُ
بالكون

أنا قمرٌ مِنْ أقمارِكُمْ أنتمُ المجهولُ منكُمْ فيها
فلوريدا أنا أعلَمُكُمْ
هذهِ أعلامي
أحزاني نعمْ أحزاني
أنا
الحزنُ
يا
أحزاني
يا
أحزانَ
الفرحِ
ويا
أحزانَ
الحزنِ
عندَ
نهاياتِ
فلوريدا

كلمات

سأختبئُ< بعدَ قليلٍ سيجيء
في العنفِ الذي يرتديهْ إلى حقدِ
المرآةْ-ةِ الطيبة
فلا تدافغُ عني
يراني أتكوَّمُ داخلَ شعري
أخافُ مِنْ حدبِهِ عليَّ بجنونِهْ
مِنْ لّذَّةِ الوجعِ في قبضاتِهْ مِنْ عدمِ فهمِ الحديدِ المتيَّمِ في
قبضتِهِ اليسرى للرصاصِ الحاقدِ في قبضتِهِ اليمنى
أخافُ مِنْ قدمِهِ التي يزرعُهَا في بطني
مِنْ
قدمِهِ اليسرى ومِنْ قدمِهِ اليمنى التي يزرعُهَا في ظهري
أخافُ أنا المرتعدةُ بينَ قدميه
مِنْ
ظلِّهِ أخافُ وظلُّهُ يرتعدُ مثلي
وهُوَ يلهثُ
ينفصلُ جسدُهُ عَنْ جسدي جناحًا يطير
عَنْ غيمةٍ غداها العرشُ في
جسدِهِ المستلقي< يُغْمِضُ عينيهِ
وينام

كلمات

أحبُّهَا كتفاحة
أحلمُ بها كموزة
بثديِهَا أحلمُ يعضُّنِي
يعضُّ الكلبُ
ثديي
ببطنِهَا أحلمُ يعومُ على بطني
يعومُ الدلفينُ
على
بطني
بفخذَهّا أحلمُ يصرخُ بفخذي
تصرخُ اللبؤةُ الحمقاءْ-ءُ
بفخذي
ثمَّ يتفجرُ الموتْ
تُحَطِّمُ
الباب

كلمات

أخجلُ أنا أخجلُ أنا فراولة
مِنَ الحبِّ أخجلُ مِنَ البابْ< مِنَ
النظرِ إلى الأشياءْ
إلى الغرباءْ الى
الطريقِ تحتَ قدمي< أخجلُ مِنْ فستاني القصير< يبهجُ فستاني الكشفُ عَنْ ساقي< فستاني
الذي لا يخجل
يسيرُ جمالي معي
فيهْ-هِ أخبِّئُ خجلي
فكيفَ أعملُ كي لا أخجل؟ كيفَ
أنظرُ في الشمس
في حبي في
عينيهِ
وأقولُ ما لنْ أقولْ< أقولُ
لَهُ
أحبُّكَ أحبُّكَ أحبُّكَ
؟
هيهات
!

في
المساءِ المساءِ المساءْ< في الليلِ الأخضر
يجتمعُ
التماسيحُ
في
أحضانِ
بعضِهِمْ
فتكونُ
الثورةُ
الرقميةُ
في
الحاسوبات

في
السماءِ السماءِ السماءْ< في الافتراضِ الأخضر
تكونُ
التماسيحُ
آلهةَ
الكونِ
تكونُ
الأرقامَ
تكونُ
الرقميةَ
تكونُ
الملاهيَ
تكونُ
العاهرات

على
الأرضِ الأرضِ الأرضْ< على الامتدادِ الأخضر
تفلتُ
القوةُ
مِنْ
أياديهِمْ
أعضاؤهُمْ
انتصابُ
أدواتِ
البشرْ
قهرُ
البشرِ
لهمْ
قهرُ
الروبوتات

يا
دنيانا
التي
كنا
كوني
غيرَنَا
بأمرِ
غيرِنَا
نحنُ
العابرونَ
كالعدمْ
في
الموجِ الموجِ الموجْ< العِلْمُ
والعالمُ
أمواجٌ
في
أمواج

نقطعُ
أنفسَنَا
مِنْ
أنفاسِنَا
لأننا
القتالُ
قَتَلْ
لأننا
لأننا
القتالُ
القتالُ
اللامجدي
لأننا
لأننا
اللاجدوى
اللاجدوى
لأننا
لأننا
الجدولُ الجدولُ الجدولْ< في زمنٍ
في
عصرٍ
كانَ
لنا
وفات

في
حاسوبٍ
لَهَثَ
مِنْ
جحيمِنَا
في
ذكاءٍ
بصقَ
على
ماضينا
في
قبعةِ
الزمانِ الزمانِ الزمانْ< في يدِ المكانْ
في
قدمْ
في
قدمِ
المكان

القبعةُ
افتراضٌ ووَهْمُ افتراض
والمكانُ
افتراضٌ ودكتاتورياتُ افتراض
دكتاتورياتُ
الحُبّْ
الغرامُ
دكتاتوريةُ
قلبٍ
أخضرَ
اللونْ
دكتاتورياتُ
الحياةْ
دكتاتورياتُ
الحُلْمِ الحُلْمِ الحُلْمْ< الحوريا<تُ>
والحريات

خذني إلى أينَ تأخذُني؟
منهمْ إخلاصُهُ القميص
يا ليتَ
حبي الحرير
خذني إلى الرصيفْ-فِ هناكْ-كَ
إليك

خذني إلى أينَ تأخذُني؟
مِنْ موتِ ظلِّهْ مِنْ
قَدَرٍ هُوَ جسدٌ
لَمْ يعدْ لَهْ لَمْ
يعدْ لي لَمْ يعدْ
قدري الغافي في مرآتي
قدري يخرجُ مِنَ المرآةْ
بينَ دهشةِ يديَّ ودهشةِ
يديك

خذني إلى أينَ تأخذُني؟
مِنْ هروبِ الذئابْ في
عالمٍ مِنَ الزهورِ المحترقةِ بالماءْ
يلتصقُ الجدارُ
بي يتهدَّمُ عليّْ
رغمًا عنهُ رغمًا
عني
يرغمُنِي بالذكرياتْ
يخضعُنِي بيومٍ ماتَ فيهِ حبي
يبعدُنِي بهمسِهِ البعيدِ
عنك

خيولُنَا هي الأشجارُ
التي تصهل>
في الأرضِ مِنْ ناحيةِ
الغربِ الحفرُ التي تركضُ معنا التي
تنأى معَ الحجارةِ
عنا التي تحطمُ زجاجَ حلمٍ قديمٍ فيهِ
عرباتُنَا الحديديةُ
المحطمةُ كالزجاج
لَمْ يكنْ ذلكَ إلا مفارقةً من مفارقاتِ الرغباتْ أنتَ لَمْ
تعدْ تفرقُ بيني وبين الكرسيِّ الذي أجلسُ عليه
تأتينا الكراسي بأجسادِنَا
مِنْ أجسادِنَا عندما نتعبْ ومِنْ
كلِّ
الجهات

تماسيحُنَا تشبهُنَا
تُرْضِعُ غرورَنَا إرضاعَ الأثداءِ التي تربي
الأطفالَ على موسيقى الجاز
في المسرحِ الآلاتُ النحاسيةُ دونَ العازفينْ في
العقولِ يتدربُ العازفونَ على الآلاتِ
الإلكترونيةِ بينما الموسيقارُ ينامْ <الأطفالُ أمُّهُمْ تجذبُهُمْ
وتقتُلُهُمْ وتنظرُ كيفَ تقلِّمُ أظافرَهَا>
في مساءِ
العقولِ تقامُ الحفلةُ على جثثِ
البشريةِ وهِيَ تبتسمْ
تماسيحُنَا تبتسمُ مثلُهَا
لا تبحثُ عَنْ شيءٍ آخرَ تفعلُهُ
تفرِّقُ بينَ البحثِ عنِ الشيءِ وفقدانِهْ
بينَ أشياءِ
الإلكترونِ وأمواجِ الراديو
والأنا
بينَ أشياءِ
الأنا وأوهامِ النفسِ
والذات

ثعابينُنَا ضرورةٌ مِنْ ضروراتِ الحياةْ< منها الترابيةُ ومنها
المائيةُ< تتنادى في الليل
تحبلُ كالبشرِ
بالأطفالِ منها وبالدمى
مِنْ
تماسيحِنَا< هذه الأطفالُ التي لا حياةَ فيها< هذه الدمى الحيةُ التي تنقلُ على ظهورِهَا الماءَ إلى المستنقعاتِ مِنَ الينابيعْ< الأطفالً تجمعُهُمُ الحكومة
وتلقي بِهِمْ في أفرانِ الماءْ
بِهِمْ تدفأُ البشريةُ في الشتاء< تلقي بِهِمْ
مَعَ
جثثِ الذينَ ماتوا في مقابرِ الحاسوباتِ مِنَ
الحاسوباتِ المعمِّرةْ< أنا أحبُّ العومَ
في الماءِ الضحلْ في الغيابِ الملموسْ في الحرياتِ الممنوعةْ في ظلامِ نهارِ موتِ
المستنقعات

أنتمْ أنتمْ
أيُّهَا
الهنودُ
اعدوا
بنا
على
أحصنتِكُمْ

أنتمْ أنتمْ
أيُّهَا
اليهودُ
اعصوا
بنا
على
أعمدتِكُمْ

أنتمْ أنتمْ
أيُّهَا
السُّودُ
اعلوا
بنا
على
أجنحتِكُمْ

007 (ذكاءُ التفاح)
وأنا كيفَ أنا؟
أبيدُ
قبائلَ
الغزاةِ
الحمرِ
الهندية

46 (ذكاءُ القنفذ)
وأنا كيفَ أنا؟
أرقصُ
في
قبرصَ
لأداوي
الأقمارَ
في
المرايا
النفسية

5 (ذكاءُ القمر)
وأنا كيفَ أنا؟
أمحو
بالحنطةِ
الفروقَ
الفروقَ
الفروقَ
بينَ
السامِيَّةِ
والعربِيَّة

كلمات

علَّقوها كالسياط
كالبطِّ رِدْفُكِ يخشى العقابْ يشتهي مِنْ أريزونا مِنْ سوطِهَا
المبرنقِ العناقْ
في المتعةِ والألمْ للمتعةِ والألمْ في
الخزانةِ
الصينيةْ-ةِ مكان

كلمات

باعوها في سوقِ الاستمناء
كالحياءِ أنظرُ إليكِ< كالحياءِ تنظرينَ إليَّ< بينَ إظفارِكِ
المزوقِ وبينَ أصابعي جسدانا ينظرانِ إلى بعضِهِما ويجبلانْ
في الأنانيةِ نهربُ مِنَ الأنانيةِ لمَّا كنَّا< في
السوقِ نجيءُ إلينا لمَّا صرنا< نحنُ في الأوضاعِ
الصينيةْ-ةِ هوان

كلمات

جمعوها كالثنيات
كالغربِ المختبئِ في النفقْ العازفِ في النفقِ الأنغام
الممزقِ لضوءٍ معتمْ< بينَ قمريكِ ليلٌ اكتشفناه
في الهاجسِ المخبَّأْ< بينَ الشهوةِ والرغبة< بينَ الكوابيسِ وَ
الأحلامِ تتهاوى الاستعاراتُ الجنسيةْ< في الوديانِ
الصينيةْ-ةِ تتعامى وهي تذبحُنَا على مذبحِ اللَّذَّات

السلطةُ جذوعُ الأشجارِ المنشورة
لمْ تكنِ الأغصانُ سجونَهَا لَمْ
تعدْ ملاهي الطيور
تثيرُنِي السلطةُ مثلما يثيرُني ترامواي سان فرانسيسكو
أبحثُ بينَ خطيهِ الحديديينِ عما يحدِّدُ لي شكلَهَا
عَنِ الجثث
انتعاظي يأتيني على رائحةِ الموتِ المتفسِّخ
في مواسمِ ازدهارِ الفاشية
الاستمناءْ-ءُ يؤسسُ للجنسِ البشريّ
في ضواحي شيكاغو الزوالُ البشريُّ هُوَ الحدثُ الأهمُّ في القرنِ الحادي والعشرينْ بِ
اللقاءِ بينَ شركاتِ المراهنةِ وأصحابِ المحاصيلْ على حالةِ الطقسْ-سِ
القادمِ في فصلِ الشتاء
مَعَ المطرِ وبينَهَا هناكَ الهامشُ للربحْ لمنافسةِ
قُطَّاعِ القمحِ والذرةْ الذينَ هُمْ قطَّاعُ
الطرقْ-قِ الذينَ هُمْ قطَّاعُ الحقول
كبناتِ بيفيرلي هيلزَ البناتْ< البناتُ فاشيةُ الجنسْ> فاشيةُ
الربِّ العاشقِ للسيقانِ البيضْ
في حياةِ الربِّ سيقانُ نساءِ الكونْ> فاشيةُ الحياةْ فاشيةُ
المعابدِ الغارقةِ في أمواجْ-جِ المنيِ الأخضرْ فاشيةُ السفنِ الراسيةِ على ضفافْ-فِ الأثداءْ>< الأوضاعُ فيها سكيزوفرينيةُ الاستحواذْ >عبقريتُهَا< العبقريةُ عُصابُ العبقريةْ-ةِ
القديمةْ التشظي القديمْ
كالعاهراتْ-تِ اللواتي يتشظينَ في أوكلاهوما

تشتعلُ المدنُ بعودِ ثقابِ الفاشية
النهاياتْ-تُ هي البداياتُ في الإعلام
تحترقُ المدنُ بالنارِ الهادئةِ في موقدِ الديمقراطية
الأكوانْ ذنبُهَا يبقى ذنبَهَا بينَ كونِ ابنةٍ وكونِ أب
تمطرُ الأنساقُ بالجُنَحِ على الأكوان
السماءُ ألفُ سماءٍ مِنَ الأزهارْ ألفُ سماءٍ مِنَ الألوانْ قبلَ أنْ يصيرَ اللونُ
النارَ للنارْ للنارِ لونٌ اسمهُ العنصريةْ العنصريةُ البيضاءُ
السوداءْ الخضراءُ بناتُ آوى< الجناحانْ< للعنصريةِ جناحانْ اللاساميةْ واللاعربيةْ
حدائقي البيض
مقابرُ الأمواتْ
الموتْ يقومُ بالموت
تنبتُ بالموتِ إيديولوجيةُ الظنْ
فيها
الزهورُ دكتاتورية
تحيا النجمةُ عنها بعيدًا وهيَ تتلألأْ <في حدائقي السودِ تتلألأُ
النجمات>

يُقال:
تخرجُ
الأفاعي
مِنْ
حيثُ
هناكَ
مأمنُك
!

يُقال:
مِنْ
حيرةِ
الكلماتِ
المعاني
ومِنْ
حيرةِ
المعاني
الأفعال
!

فولتير الحُلْمُ الميتافيزيقيّ
اعتقالُ الواقعِ في
تفاحةِ الحرية
نيوتن في ألوانِ الطيفِ
في الجاذبيةْ وفي
سجنِ السخريةِ مِنْ أفكارِ فولتير أضاؤوا زنازينَ
الباستيلْ
اغتصابُ الواقعِ في
حريةِ السمكة
العقيدة
بفصلِ الغصنِ عَنِ الجذعْ وبتساوي
الدولةِ في الجذورْ الولاياتُ المتحدةْ الخيالاتُ المتحدةْ
عَنِ الظلالِ انبثقتْ مِنْ أجسادِ
الكنيسة

بابيون الموجةُ السابعة
تخونُهُ الأمواجُ جميعُها ما عداها
الحريةُ البحار
في الموجةِ السابعةِ أنا <أنا المحاصرُ كوطنْ المطاردُ كمجرمْ المتآمرُ عليهِ كموضوعٍ خطيرٍ يتجددُ في
كلِّ يومْ وفي كلِّ
مرةٍ تكونُ محاولتي الأخيرة
يحاولُ الهاربُ فيَّ مِنِّي الهربَ
فيها <في نفسي
الهربُ مني عبدًا إلى نفسي حرًا
إليها <إلى الحرية
العالمُ عبوديتي <أنا
الذي يقتلُ نفسَهُ مِنْ أجلِ حريةِ العالم
يهربُ مِنَ القفص
منهُ يهربُ ليعودْ <داخلَ القفصِ الحرية
يطاردُهُ <يطاردُنِي الخوفُ مني
أينما أطاردُ الخوفَ منهم
ذهبَ التخلي عني إلى أبعدِ حدودِ الرفض
إلى أبعدِ حدودِ بنسلفانيا مِنْ عالمِهِمْ <أنا
كلِّ-كلُّ أحلامِهِمُ التي لنْ تتحققَ في
عالمٍ لنْ يتحقق
يذهبُ معي في الموجةِ السابعةْ-ةِ
إليهْ

روزا باركس العنصريةُ المنهزمة
أنا البداية
المرأةُ السوداءْ <هل تذكرينني؟ أنا المرأةُ السوداءُ في الذاكرة>
السوداءُ <لوني الأسودُ إنسانيتي> في قُوَّارٍ قربَ عتبةِ بيتِكُمْ كنتِ تسقينَهُ كلَّ مساء <إنسانيتي
التي لمْ تزل في وضعِهَا الأول <تذكرينَ كيفَ كنتُ ملقاةً وأنا أفتحُ ساقيَّ ملطخةً بدمي الأخضر
اغتصبوها إنسانيتي
في مدينةِ
أبفيل ذاتِ القمرِ الأبيض
أنا النهاية
الخوفُ مِنْ أقنعةٍ كنا نعتقدُ أنها لنْ ترفعَهَا أمريكا عنْ وجهِهَا <الخوفُ
الذي لمْ يكنْ سوى العبور
كانَ ككلِّ شيءٍ يعبرُ في الحياة
ترتعدُ فرائصُهُمْ
لهُ تمامًا
فرائصُكِ ترتعدُ ثمَّ تكونُ الطمأنينة
عندما تكونُ الطمأنينةُ طمأنينةَ الجانبين
كانتْ أمي تقولُ لي ابحثْ عَنِ الطمأنينةْ جِدْهَا لهمْ قبلَ أن تجدَهَا لك
في الطمأنينةِ يحققونَ مآربَهِمْ في النهار <تتحققُ مآربِكَ في
الليل <هذه هي الطريقة
تمرُّ الطرقُ تمضي لكلِّ طريقةٍ وقتُهَا
أمامَ فرصِ العيشِ فرصتي معَهُمْ كبيرة <فرصةُ
بيتِكُم معَهُمْ كانتْ كبيرة
جماعةُ
الكو كلوكس كلان فرصتُهُمْ معنا عابرة

جاكلين كنيدي
اللبؤةُ الأنيقةُ في طاقَمِهَا الورديّ
المرتعبةُ مِنَ الموتِ الأخضر
تزحفُ السُّلطةُ خارجَ الوهمِ الأخير
على اكتشافِ العالمْ فوقَ
صندوقِ العواطفْ فوقَ جنونِ الغيرةْ منْ ناحيةِ
السيارةْ مِنْ ناحيةِ القدرِ المشؤومْ منْ ناحيةِ مدينةِ دالاس
المكشوفةِ كساقْ منْ ناحيةِ هوليود
التي قَلَبَتِ الحبَّ كاس
تُسَابِقُ الصورُ الصورَ إلى الواشنطن بوستْ تسابقُ الريحُ
الريحْ-حَ إلى أعمدةِ الكونغرسْ
الرصاصةُ رصاصةُ التخلصِ مِنْ مزاجِ النساء
القاتلةُ الرصاصةُ
أخطأَ الهدفَ
مطلقُهَا فصنعَ التاريخْ

وَ

منذُ ناحتْ أمريكا في ذلكَ الوقتْ منذُ
ذلكَ العناقْ منذُ ذلكَ الاحتفاءْ منذُ ذلكَ
اليومْ منذُ ذلكَ الأمرْ منذُ تلكَ الأبدية
الشخصياتُ المحسوبةْ الشخصياتُ
المسأليةْ الشخصياتُ المرموقةْ
تُقتَلُ الشخصياتُ في الديكورِ الموهِمْ
على أساسْ-سِ القيمْ <جوبيتر على
الورقْ
السعوديُّ ومنْ يكون
بحثتُ في مدى الفعلِ
عنهُ وردِّ الفعل
في أوكلاهوما كانَ للزمانْ وفي
البحرِ كانَ للحيتان
ولمْ يكنْ في الليلْ لمْ
أجدْ تحتَ ضوءِ القمرِ في الليلِ
جثتَهْ
الليبيُّ في المرآةِ مات
بحثتُ في رملِ المرآةِ
عنهْ
في ذهبِ الموتْ في
الصحراءِ جنوبًا
ولمْ ترافقني الثعالبْ ولمْ
أجدْ في فضةِ الموتِ
جثتَهْ
العراقيُّ كانَ في كلِّ مكانٍ
بحثتُ فيهِ
عنهُ ولمْ أجدْهُ
بينَ الحبالْ لمْ أجدْهُ على
المشانقْ كانَ أغصانَ النخيل
ولمْ أجدْهُ فوقَ الجنازيرْ لمْ
أجدْ في عمانَ
جثتَهْ
التونسيُّ وَجَدْتُهُ في صالونِ الحلاقة
بحثتُ عنِ امرأتِهِ فوجدتُ مشطَهَا
عنهُ قال لحذائِهَا المشطُ "أحبُّكْ!"
بينَ قبلتينْ <ابنُ القحبتينِ ارتفعَ برأسِهِ مِنْ
براميلِ التجسسْ <براميلُ
النفطِ الفارغة
ولمْ يجدْ شيئًا يقبِّلُهُ غيرَ نعلٍ أمريكيٍّ قديمْ ولمْ
أجدْ غيرَ سَيْرِ سلطتِهِ الوهمية
جثتَهْ
المصريُّ >جولييتُ المصرية< لمْ أجدْ تابوتَهُ بينَ ملياراتِ الدولاراتِ الدينية
بحثتُ حتى في قبورِ الفراعنةِ القديمةْ
عنْهُ كانَ البحثُ كبحثِ إيزيسَ عنْ أوزوريس
في عدمِ الأشياءْ في
ثلاجاتِ الطعامْ في
قسمِ الصلاةْ-ةِ عندَ كلِّ مفترقْ في عقلِ كلِّ مصريٍّ يرقدُ في
الإسعافاتِ الدينية
العاجلةْ
ولمْ أجدْ خائنًا واحدًا يدلني عليهْ وجدتُ عاصري المانجا في كلِّ زاويةٍ مِنْ زوايا "ربنا" "ربنا" "ربنا" في النهارِ وفي الموتِ وفي النومْ ولمْ
أجدْ لا بينَ الملائكةِ ولا بينَ الشياطينِ
جثتَهْ

الفلسطينيُّ خبَّأوهُ في العارِ الفرنسيّ
بحثتُ ومعي دانتون
عنهُ بينَ جثثِ قوادي الثورة
في شقةٍ مِنْ شققِ
الحيِّ
اللاتينيّْ كانَ هناكَ مَنْ ينشدُ المارسييز
في الليلْ وفي شقةٍ مِنْ شققِ المنيِ الأخضرِ
بيغالْ <كانت هناكَ امرأةُ نصفُ عاريةْ تصرخُ مِنَ النافذةِ "تحيا الثورة!"
في الحالِ تركني دانتون إليها
الشانزليزيهْ في مقهى مِنْ مقاهيهِ كان إيف مونتان يغني "يا أخي!"
في الدائرةِ السادسةِ عَشَرَةْ سألتني عاهرةٌ مِنْ شارعِ فيكتور هيجو إذا كنتُ أبحثُ عنْ زوجتِهْ <بحثتُ في
كلِّ مكانٍ عنهُ بينَ الأحياءِ في
الأحياءْ
أنا
ورامبو
بحثنا في الباراتْ ورامبو يكتبُ بنبيذِ الكؤوسِ القصائدَ
عنهُ <أنتَ يا مجدَ العواصفْ <ارفقْ بزورقي الثَّمِلْ!
تحتَ قنطرةٍ مِنْ
قناطرِ نهرِ الموتِ الأخضر
نهرِ العبثِ الأخضر
السينْ نهرِ السينِ والصاد نهرِ إرَمَ ذاتِ العماد
لمْ أعرفْ لماذا بكى رامبو <اختفى في أبياتْ-تِ القصيدةْ وأنا والظلُّ الأخضرُ الذي تركَهُ لي لَمْ<
نجدْ في الحدسِ الشعريِّ
أحدا <أنتَ يا قَدَمَ القممْ <هنا تنتهي الأمواج!
غيرَ أننا الظلُّ الأخضرُ وأنا سلَّمْنَا على أضدادِنا
الشحادينْ <درنا بهِمْ
وهمْ بينَ صاحٍ وواع
يشيرونَ إلى ما لمْ نره
إلى الأسماكِ ربما <إلى
الجثثِ
الطافيةْ
ويقولونْ
هذهِ
جثثُنَا!

أنا الجثةُ التي وجدتْ
بحثتُ عنها وفي الحالِ صحتُ "وجدتُهَا وجدتُهَا!"
عني أنا المعاصي الكريمةْ –غيرُ الكريمةْ- بحثتُ
فوجدتُ <وجدتُهًا وجدتُهَا> وجدتُ
جثتي تبتسمُ لي وهِيَ معلقةٌ على غصنِ شجرةٍ مِنْ نارِ البرقوق
على لهبِ الآلهةِ في عناقَهِمْ مَعَ الجثثْ <في جهنمَ
صفحتي
في جحيمِ
الفيسبوك

خاشقجي متى سنتغدى في مكة؟ سنتغدى في مطعمٍ اسمُهُ
الحريةْ قربَ مقبرةِ الملوك <أجنحةُ الطيورْ أجنحةُ النجومْ الأممُ الأجنحةُ
القتيلةْ <في الوهمِ السياسيّْ
أينَ الحقيقة
الحريةُ الحقيقةْ؟
قتلوا
الحريةَ الفكرة
في المدينةِ المنورةِ أنتَ الواقعُ الذي وُلِدْتَ منهْ <في
إسطنبولَ أعدتَ الولادة
بالمنشارِ نشروا الفكرة
نشروها <وسائلُ الحكمْ <نشروا
قطعًا كألواحِ الخشب
علقوها تعليقَ أديانِهِمْ
في سقوطِهَا سقوطَ
قصرِ الأجنحة الميتة
اليمامةْ الميتةْ
الحدادُ الدائمُ
عليكَ يا فكرةَ الموت
دائمٌ الموتُ
في
فلوريدا التي تحبُّكْ
أعلامُهَا فساتينُ بناتِهَا <أعلامُهُمُ
المنكَّسَةُ أعلامُ موتِهِمْ
بيضاءْ-ءٌ مدينةُ قدميْكَ على رمالِ الشاطئ
إنهُ موعدُنا الأبيض
لونُ زمنِ النوارس <لونُ
انتقامِهَا

(الحلّْ.أوْ. نصفُ الحلّْ. ربعُ الحلّْ. إلى الأبدْ. أوْ. إلى كمْ سنةْ. إلى كمْ شهرْ. مَعَ مَنْ. مَعَ الموجودينَ مِنْ 1965. مَعَ أصحابِ إيديولوجيا نحنُ أوْ أنتمْ. في الوضعِ السابقْ. اللاحقْ. على نفسِ المنوالْ. السياسيّْ. الاقتصاديّْ. الاجتماعيّْ. الثقافيّْ. الأيامُ المتشابهةْ. الأمواجُ المتدايرةْ. بالشواطئْ. شواطئُ الرمالْ. شواطئُ العقولْ. بالدينِ كما كانْ. عندِ الطرفينْ. بالكرهِ في عطلةْ. بالتربصِ على الدوامْ. بالثقةِ بينَ هذا الحاكمِ وذاك المحكومْ. هذا الآمرِ وذاكَ المأمورْ. بالعمالةِ تحتَ شكلٍ آخرْ. بالطغاةِ أنفسِهِمْ مِنَ الطرفينْ. بالماضي الذي لا يمضي لدى الطرفينْ. بقطعِ الوقتْ فقطْ قطعُ الوقتْ. قتلُ الوقتْ. الإنسانُ وقتْ. قتلُ الإنسانْ. القضاءُ عليهِ بعاملِ الوقتْ. بالتخلي. تخلٍ اسمُهُ الحريةْ. تخلٍ اسمُهُ الديمقراطيةْ. تخلٍ اسمُهُ الأخوةْ. المساواةْ. في الحقوقْ. في الواجباتْ. نَعَمْ. المساواةُ بالذهابِ إلى المرحاضْ. عاملُ الانهيارِ أهمُّ عاملْ. الوضعْ. المزيِّفْ. للانهيارْ. انهيارُ الطرفينْ. انهيارُ الأطرافِ الثلاثةْ. المزيِّفْ لانهيارِ الطرفِ الثالثْ. الانهيارُ المشروطُ بالتخلي. لهذا. فلوريدا. لنْ تكونَ التخلي. فلوريدا ستكونُ الاحتضانْ. فلوريدا بينَ ذراعيْهَا أنا. فلوريدا بينَ ذراعيِّ هِيَ. الاحتضانْ. العناقْ. الذوبانُ في بعضِنَا. كنهرين. و. متطلبات الذوبان. متطلبات التكنولوجيا. متطلبات الفهم. العلم. المعرفة. الإدراك. تغييرُ كلِّ شيءْ. تحويلُ كلِّ شيءْ. تغييرُ النظامْ. الأنظمةْ. كلُّ الأنظمةْ. تحويلُ البنيةْ التحتيةْ. البنى التحتيةْ. كلُّ البنى التحتيةْ. ثورةُ الزمانْ. أمريكيةْ. ثورةُ المكانْ. شرقُ أوسطيةْ. الممالكُ السبعُ هِيَ الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ العابرةُ للمحيطْ. مِنْ هذهِ الفكرةْ. مِنْ هذهِ الخطوةْ. نبدأْ. ولنْ ننتهي.)

- أنا
- أنتَ
- متى
- كيفَ
- لا
- نعمْ
- لا شيءْ
- لماذا
- لمْ أحملْ معي
- كعادتِكْ
- قطراتي
- أنتَ
- أنا
- ستعودْ
- إلى بيتي
- احملْهَا
- في المرةِ القادمةْ
- لوْ وقعَ لكَ عائقْ
- عائقْ
- عائقْ ما
- عائقْ ما
- لوْ وقعَ لكَ ما يضطرُّكَ إلى البقاءْ
- في المرةِ الماضيةْ
- في المرةِ الماضيةْ
- ألقى أحدُهم بنفسِهْ
- أرأيتْ
- توقفتِ القطاراتْ
- ضغطُ عروقي ارتفعْ
- ضغطُ عينيّْ
- ارتفعْ
- القطراتْ
- لمْ تكنْ معكْ
- عصبي البصري
- ما بِهِ
- الطبيبْ
- يعملْ
- ستتدهورُ حالتي
- أعمى
- بورخيس
- طه حسين
- سقراط
- أنا
- أنتِ
- عصاكْ
- ماذا
- لنْ
- ماذا
- كيفْ
- ماذا
- سترى
- وأنا أعمى
- بدوني
- سأرى
- بدوني
- أرى
- أعرفْ
- لوْ
- لنْ
- تكونْ
- أكونْ
- مع حاسوبِكْ
- سأتوقفْ
- أنتَ
- عنِ الكتابةْ
- طبعًا أعمى
- فلا أكونْ
- ستكونْ
- لأنِّي
- لنْ تتوقفْ
- عندما أقررْ
- لنْ
- بلى
- لنْ تتوقفْ
- سأتوقفْ
- إذا
- لنْ أكونَ أعمى وأنا أرى
- ستكونْ
- الكتابةْ
- عيناك
- الكتابة عيناي
- العالمُ ظلامٌ في عينيكَ بدونِهَا
- كلما أفكرْ
- الذنبُ ذنبْكْ
- سيقرأونَنِي
- سيقرأونَكَ في موتِهِمْ
- في حياتي
- أنتَ
- أنا
- ميتْ
- كتابتي
- ميتةْ
- الموتُ عالمُ الأحياءْ
- عالمُ الافتراضْ
- كيفَ نموتْ
- تريدُ القولْ
- تبدلتْ طريقةُ العيشْ
- سأقلي بعضَ المرجازْ وأعملُ جنبَهُ
- كمْ مِنْ يومٍ بقيَ على ذهابِنَا
- أحفادُكْ
- أريدُ أنْ أراهُمْ قبلَ
- ستصابُ بالعمى إذنْ
- لا
- لماذا أخفيتَ عني
- لا
- أخفيتَ عني أخفيتَ عليّْ
- بماذا أحلفُ لكِ
- أخفيتَ عني
- أريدُ
- أخفيتَ عني
- الأحفادْ
- ......
- لندنْ
- ......
- الأعيادْ
- ......
- أحلامي
- ......
- أعدائي
- ......

تفجرتِ الشمسُ بالذهبِ والقمحِ والغائطِ الأخضر <كانتِ
القذيفةُ وهيَ منطلقةٌ تقهقهُ كعاهراتِ يومِ الجمعة
أمامَ صيادي السمكِ الذينَ يفضلونَ صيدَ خبزِهِمْ على صيدِ صلاتِهِم <اشتعلتِ الدنيا في
عينيِّ < رأيتُ في اللهبِ أمي تحترق
وفي الوقتِ نفسِهِ تودعُني بتحريكِ يَدِهَا < ملأَ الدخانُ الأخضرُ
عينيِّ <الموتُ لونُهُ أخضرٌ إذنْ ولمْ أكنْ أعلم <كانوا في الحيِّ يقولونَ الموتُ دخانُهُ أسودُ كلونِ الشياطين
الحيُّ خيالاتُنَا الملائكية
هناكْ-كَ تعرفتُ على الخيرِ وتعرفتُ على الشرّ هناكْ-كَ
حيثُ كنا نلعبُ بالقنابلِ الخشبيةْ ونحنُ صغار
أسكنْ-نُ في السكونِ كنتُ بعدَ كلِّ عبورٍ للَّهبِ في رأسي
حيثُ المرايا مِنْ نار <اليومَ أنا أحترقُ فيها <اليومَ اللهبُ أنا الذي فيهْ
فيهِ البشرُ عرايا كيومِ القيامة
أهلي يصرخونَ دونَ غيرِهِمْ <أهلي دونَ غيرِهِمْ في جهنمَ يصرخونَ مِنَ البردِ والجوع
وكلبتُنَا معهمْ في جهنمَ تصرخُ مِنَ البردِ والجوع <أهدمُ جهنمَ مِنْ أجلِ كلبتِنَا <أمي تبكي عليها وهي معها <أمي
التي لمْ تكن تحبها
كانتْ تبكي على كلبتِنَا وهيَ في جهنمَ معها
تنبحُ كلبتُنَا تبكي كلبتُنَا تمزقُ النيرانَ بمخالبِهَا
كالمصروعةِ تحاولُ القفزَ بينَ ذراعيْ أمي
كانتْ محاولتُهَا الأخيرةُ قبلَ أنْ تتحولَ إلى لهبٍ أخضر
تنبحُ أمي كانتِ اللغةُ التي تفهمُهَا كلبتُنَا
وهِيَ لهذا تنبحُ تتوسلُ
تقاتلُ الشياطين
ثمَّ أخرسَهَا اليأس
توقفتْ وهِيَ تبحثُ في النيرانِ عني ولمْ تجدني
فجأةً مِنَ اللهبِ خرجتْ طفلةٌ أمسكتْ بيدِهَا <سأقولُ للهِ كلمتينِ
عَنِ عَبَّادِ الشمسْ هناكَ في الحقلْ عَنِ
النباحْ-حِ كلما مررتُ كالغريب
امَّحَى ذنبي بذنبِهَا
الحيُّ أزالَهُ العقاب
امحتِ الأحزانُ في الحزنِ العميق
الأشياءْ لمْ تعدِ الأشياء
تخبطتُ بشيءٍ آخرَ في الموتِ والذنب <تخبطتُ
بالوجودْ-دِ مِنْ حولي بالحديدِ والنارِ وجودًا مِنْ حولي
تخبطتُ بالجنازير
بوجودي بالوجودِ العدميّ
بقيودي بسلاسلي بالفساتينْ-نِ المحترقة
بالهنودْ-دِ في جسدي في لعنتي
الحُمْرْ-ي والزرقْ-ي والخضرْ-ي
بالأشباحْ-حِ على حوافِ السرير
أخذتُ أنبحُ والعالمُ ينبحُ أعضُّ والعالمُ يعضُّ
أتدافعُ والعالمُ يتدافعُ
كالأعمى بينَ العميان
أتدافعُ أريدُ الذهابَ إلى الناحيةِ الأخرى إلى الناحيةِ التي فيها البشرُ يصرخون
أدفعُ الأيامَ والأزمانْ أعيدُ حرقَ الدخانْ <جهنمٌ على الأرضِ أعتى <الجنةُ لمْ تكنِ الجنة <كانتِ الجنةُ الدخانْ <الدخانُ لمْ يكنِ
الدخانَ الدخانْ كانَ جرائمَ الأزهارِ المحترقةِ بالنارِ التي أشعلتها
كألفِ حديقةٍ حبلى <في البطنِ
حصانْ <في المكتبِ قرارْ
وصلتني الصرخاتُ مِنْ أوكرانيا وصلتني
صرخاتُ الثلوجْ ومنْ غزةَ وصلتني صرخاتُ الجبال <وصلتني صرخاتُ
البشرِ والحيوان
مِنْ هنا الطريقُ إلى الموت <أنتَ لمْ تخطئْ في القتال <همْ يأتونَ بالسعادةِ بالقتل <ثورةُ
كلِّ سعادةٍ القتل <ثورةُ كلِّ سلامٍ القتل < ثورةُ كلِّ
مكانْ-نٍ للقتلْ القتلْ
في يافا شاطئٌ ذهبيٌ كنا نسكنُ على مقربةٍ منه < كانتِ الثورةُ ذهبَ
الكونْ
مِنَ الذهبِ كانتِ الثورة <ثورةُ
الأمكنةِ كانتِ الشمس <الأمكنةُ
القريبةْ
مِنَ الذهبِ كانتِ الأمواج <مِنَ الذهبِ الأزرق <ثورةُ
الأمكنةِ كانتِ البحر <الأمكنةُ
البعيدةْ
مِنْ أينَ يأتينا الندم؟ الجبابرةُ يمنعوننا <مِنْ
آخرِ الحروبِ يعلقونَ على الندمِ الأمل <العذاباتُ تتفجرُ بالأمل <لا هويةٌ للعذابات <على
الأرضْ-ضِ بشرٌ يعذبونَ بشرًا
مِنْ أمامِ قوسِ النصرِ أسمعُ الآهات <مِنْ
خلفِ قصرِ باكنجهام أسمعُهَا <مِنَ
الجبالْ-لِ التي لا نراها بينَ ناطحاتِ سحابِ نيويورك
مِنْ فلوريدا <مِنْ
تحتِ سريرِهَا في
البحارْ
مِنْ بينِ ركاماتِ الاستيهام <مِنْ
حولِ جرائمِ الحروب <فَجِّرْهُمْ! الحيتانُ لا تتأثرُ بالأمواج <احْرِقْهُمْ! البُرُوقُ لا تتأثرُ بالنيران <سماءُ
القاراتْ سقطتْ في شمالِ القطاعِ على الرؤوس
اختلطتِ الأممُ بالأمم
الصرخاتُ
بالصرخاتْ-تِ اختلطتْ <في اليابانِ لمْ يصرخوا باليابانيةْ <في اليابانِ صرخوا بلغةِ الأمم
صرخاتٌ مِنْ أفواهِ الأسماك <مِنْ أفواهِ العقارب <مِنْ أفواهِ الديدان
تثقبُ صرخاتُ الصراصيرِ
أذنَ
اللهْ
صرخاتْ-تٌ تدوي في الحاسوبات
صرخاتْ-تٌ تتفجر
صرخاتٌ مَنَ الأرقامْ-مِ تتفجر
منبثقةٌ الصرخاتُ مِنَ الوادي الأمريكيّْ
مِنَ
الجنونْ-نِ الأمريكيّْ
مِنَ
اللامعقولْ-لِ الأمريكيّْ
مِنَ
الميتافيزيقيْ-يِ اللامعلومْ-مِ الأمريكيّْ
مِنْ
تحتِ
الركامْ-مِ في رواياتِ همنغواي
مِنْ
أعماقِ
الكونْ-نِ في مسرحياتِ وليامز
مِنْ
أكوانِ
المرايا
والنارْ-رِ في أشعارِ أفنان

توقفي
عنِ
النحيبِ
يا
ابنةَ
هذه
الأرضْ
آباؤكِ
هُمُ
الذينَ
يجعلونَكِ
تذرفينَ
آخرَ
الدموع

توقفي
عَنِ
النحيبِ
يا
جذورَ
هذهِ
الأشجار
طيورُ
الموتُ
التي
تعششُ
على
أغصانِكِ
هِيَ
التي
تريدُكِ
أنْ
تبقي
في
حزنِك

توقفي
عَنِ
النحيبِ
يا
أمانيَ
الوصولِ
إلى
الممنوعِ
في الحياةْ
إلى
ما
يحرمُكِ
منْهُ
المجرمونَ
مِنْ
حكامِكِ
ليحكموا

أشعلوا
النارَ
هُمُ
المسؤولونَ بلا مسؤولية

أحرقوا
الأرضَ
هُمُ
المأمورونَ بلا مأمورية

أهلكوا
الجذعَ
هُمُ
المجنونونَ بلا مجنونية

التفاحةُ لا تريدُنا أنْ نسكنَ معًا أنا وهِيَ والتفاحةُ الأخرى
الذكيةُ مثلُهَا <في العالمِ بيوتُ العالمِ اليومَ
تختارُ هِيَ ساكنيها
مَنْ يقررْ هُوَ البلاط <العاشقُ للتفاحِ ينامُ بينَ فكيْ أسماكِ القرش <إنْ لمْ يقضِمْهَا مَنْ
يقضِمْهَا

العقربُ تخلعُ ثيابَهَا بينَ أشباهِهَا
الذكيةُ منها ليسَ بالضرورة
تتحيزُ جنسيًا إلى مَنْ يشبعْهَا
إلى مَنْ يفجِّرْ سَمَّهَا
مَنْ بِسَمِّهِ يلوِّثِ العالمَ ليزيلَ العالمْ <وعندما لا تجدُ مَنْ تقرصْ ليُهْدِئَ شهوتَهَا يجدُ الخوارزميُّ لها مَنْ
يقرُصْهَا

بناتُ فلوريدا الفخوراتُ بنهودِهِنَّ الاصطناعيةِ يدفعنَ إلى الغيرةِ بناتَ
آوى <البناتُ الكاثوليكياتُ
الذكيةُ عقولُهُنَّ هُنَّ الغباء
تفضحُ سلوكَهُنَّ داخلَ الكنيسة
مَنْ تجرؤْ منهنّْ <مَنْ
يغويها

النارُ ابنةُ الرماد <الجمراتْ-تُ
الذكيةُ في موقدِ الغد
تتنبأُ –عن خطأ-
بالبراكينِ في ميامي <ميامي
التي بالأحرى
هِيَ الأعاصير
ليستْ سوى الماءْ-ءِ
فيها

القطةُ في الحربِ هِيَ الإلهة <الانهزاماتُ
الذكيةُ الانتصاراتُ الغبيةُ الذكية
تتخذُ –عن خطأ-
القرارَ بتفجيرِ البشر <بتحويلِ البشرْ-رِ
إلى رماد <بأمرِ
كلبةٍ تبحثُ عمّا تأكلُهُ مِنْ مطعمٍ صغيرٍ في نيويورك <الذكاءُ الذي وَجَدَتْهُ الكلبةُ في ساندويتشَ ملقيّْ سمحَ لها
بتحويلِ العالمْ بتحويلِ
نفسِهَا

أنتنَّ
لنْ
تبكينَ
على
مصائرِكُنَّ
يا
فتيات
ميامي

ابحثنَ
يا
فتيات
ميامي
عَنِ
المسؤولِ
في
حملِ
المسؤوليةِ
غيري

أنتنَّ
يا
فتيات
ميامي
لنْ
ترمينَ
باللومِ
عليّ
ارمينَ
باللومِ
على
قطاعِ
الطرقِ
في
صحونِنَا

أنتنَّ
رائحتُكُنَّ
لنْ
تصيرَ
رائحةَ
الضباعِ
الكريهةْ
لأنَّ
الوول ستريت
مَنْ
يُرَاهِنْ
مِنْ
أجلها
علينا

يا
فتيات
ميامي
اكشفنَ
عَنْ
سيقانِكُنّ

يا فتيات
ميامي
قَبِّلْنَ
البحرَ
بأقدامِكُنّ

ميامي
!
!
!

يا
أخي
هل
تذكرُنِي
يا
أخي؟
ذاكَ
القويُّ
الذي
هناكَ
يقتُلُنا
كانَ
معنا
هلْ
نسيتَهُ
يا
أخي؟
كانَ
أضعفَنَا
أمامَ
القويِّ
علينا
وَ
ذاكَ
الدخيلُ
علينا
هُوَ
مِنَّا
كلاهُمَا
يريدُ
قتلَنَا
غَدَرَ
بنا
الغدرُ
يا
أخي
انظرْ
إليَّ
يا
أخي
انظرْ
إليكَ
يا
أخي
ما
الذي
يجرى
لهذا
العالمِ
المتداعي؟
ماذا
يجرى؟
ماذا
يجرى؟
تعالَ
معي
يا
أخي!

حَمَلْنَا الدِّيار
بَكَيْنَا الكِبار
قَبَرْنَا الصِّغار
كَسَرْنَا الحِجار
حَرَقْنَا البِحار

سَكَنَّا الرِّياح
حَرَثْنَا الجِراح
بَذَرْنَا الصِّياح
حَصَدْنَا الصِّياح
خَبَزْنَا الصِّياح

طَمَّنَنَا الخِداع
رَوَّعَنَا الجِماع
خَبَّأَنَا القِناع
دَوَّخَنَا الصِّراع
شَبَّعَنَا الجِياع

صَعَدْنَا الأقمار
نَقَلْنَا الأشجار
عَصَرْنَا الأثمار
حَفَرْنَا الأنهار
نَظَّمْنَا الأسفار

أَخَذَنَا الجنون
لا تَجُنَّ يا أبي
لا تَجُنِّي يا أمي
لا تَجُنَّ يا أخي
لا تَجُنِّي يا أختي

(ذئبٌ.شرسٌ.مفترسٌ.خرافٌ.ضحاياهُ.أثارَ.غضبَ.العالمِ.عليهْ.و.ذئبٌ.عجوزٌ.مجربٌ.نصحَهُ.مِنَ.الخرافِ.يصنعُ.عدوًا.فيتحولُ.هُوَ.الدمويُّ.مِنْ.مجرمٍ.إلى.ضحيةْ.و.الضحيةُ.مِنْ.ضحيةٍ.إلى.مجرمْ.إضافةً.إلى.ذلكَ.رُقْعَتُهُ.ستمتدُ.مِنْ.حدودِ.بولِهْ.حتى.حدودٍ.لا.يعرفُهَا.إلا.الله.أهدافُهُ.ستتحققُ.الشخصيةُ.وَ.الإيديولوجيةْ.عالمُهُ.سيبقى.العالمُ.بما.فيهِ.عالمُ.الذئبِ.المجربْ.على.ذمةِ.الله.وَ.هذا.ما.وقعْ.قتلَ.الكبشُ.أطفالَ.الذئبِ.وَ.زوجتَهْ.وَ.هذا.يخبئُ.نفسَهُ.وتكادُ.وحشيتُهُ.تقهرُهْ.تماسكَ.وَ.مِنْ.شدقِهِ.يسيلُ.لعابُ.الانتقامْ.حتى.أنهى.الكبشُ.الجبانُ.مهمتَهْ.على.الخبرْ.العالمُ.قامَ.وَ.لَمْ.يقعدْ.المعتدي.غدا.معتدى.عليهْ.الضحيةْ.كلُّ.شيءٍ.مسموحٌ.لَهْ.وَ.تحتَ.أعينِ.العالمْ.أخذَ.الذئبُ.المدللُ.يقتلُ.الخرافَ.وَ.يذبحْ.أنيابُهُ.سكاكين.مخالبُهُ.بنادقْ.المبالغَةُ.في.القتل.أحرجتِ.العالمْ.لكنها.لِمْ.تؤثر.قيدَ.أُنْمُلَةْ.في.الذئبِ.الحكيمْ.)

- أرفضُ أرفضُ أرفضُ
- ماذا ماذا ماذا
- أنتِ لنْ تنامي مَعَهُ
- تريدينَهُ لكِ وحدَكِ
- كأبيكِ هُوَ
- وأبي
- أبوكِ أحبُّهُ
- لهذا ينامُ كلُّ واحدٍ منكما في حجرةٍ وحدَهُ
- هُوَ مثلُ أبيكِ هُوَ ربَّاكِ
- يبقى ليسَ أبي
- ومشاعرُكِ
- مشاعري تبدلت
- مشاعري لا تتبدل
- مشاعرُكِ أنتِ تتبدلُ كلَّ يومْ كلَّ ساعةْ كلَّ دقيقة
- لا علاقةَ للكذبِ بالمشاعر
- هذا ذنبي لأني قلتُ لكِ الحقيقةْ لأني لمْ أكذبْ عليكِ
- عَلَّمْتُكِ الكذبَ للشطارة
- عَلَّمْتِنِي الكذبَ طريقةً للحياة
- العظَمَةُ لا تكفيها العظمة
- والعظمةُ عندما تتحولُ إلى احتقار
- إلى عنصريةْ ربما
- إلى شياطين
- وماذا يهمُّ
- أنتِ تتوهمينَ أنَّكِ مركزَ العالم
- أنا شيءٌ آخر
- أنتِ تتوهمينَ أنَّكِ شيءٌ آخرُ أنتِ تتوهمينَ ماما أنتِ تتوهمين
- الشابةُ الجميلةُ في هذا العمرِ التي هِيَ أنتِ أنتِ لستِ مثلي
- لكني مثلُكِ أصدِّقُ كلَّ ما أكذب
- هكذا أنتِ لا تشعرينَ بالذنب
- لكني مثلُكِ أظنُّ كلَّ ما أتخيل
- هكذا أنتِ تحمينَ نفسَكِ مِنَ الآخرين
- لكني مثلُكِ أنا مريضةْ بالكذبِ ماما
- أنا لستُ مريضةْ بالكذب
- أنتِ مريضةْ أنتِ مريضةْ ماما يجبُ عليكِ الاستشارة
- الطبيبُ النفسانيُّ هُوَ الكذابُ الأول
- أنتِ مِنْ كثرةِ الكذبِ تعيشينَ في عالمٍ مِنَ الأوهامْ أنتِ ماما يجبُ عليكِ أنْ تدخلي المستشفى
- ماذا تحاولينَ معي
- أنا لا أضغطُ عليكِ لتتركيني
- أنا إذنْ مجنونة
- كلُّ شيءٍ لديْكِ
- ربما
- ليس هناكَ ربما أنتِ قطعتِ الخطَّ إلى الناحيةِ الأخرى أنتِ في جحيمِكِ دونَ أنْ تدري
- لماذا تجعلينني أبكي
- لهذا أريدُ النومَ مَعَهْ
- وهذا أليسَهُ الجحيم
- هذا بالضبط ما ليسَهُ الجحيمْ هذا بالضبطْ ما يعيدُني إلى إنسانيتي هذا بالضبط ما يخلِّصُنِي مِنَ الكذب

اخلعنَ أبوابَ العفة
أحجبتَكُنَّ <أحجبتُكُنَّ أماكنٌ للعشقِ فيها
أيتها المومسُ يا أختي <يا سيدةَ
المؤمناتْ> بعنَ الشرفَ لآبائِكُنَّ في ميادينِ القتال
واكفرنَ بالشجاعةِ وأنتنَّ في الدخان
باللهْ عليْكُنَّ قاومنَ <اللهُ صليبٌ وتقوى
ارقصنَ في الفوضى
عارياتٍ ارقصنَ وأنتنَّ تشربنَ فنجانَ شاي
تحتَ مطرِ المنيِ المتفجر
النارْ <قُبَلُ النجوم
هذا جسدي لَكُنَّ طريقٌ مُحَطَّم
زمنُ الأمواتِ تابوتْ-تُ
الإيمانِ بجنونِ الإيمان
بالقتلْ <بالقتلِ عندما يسقطُ الثلجُ في نيفادا
خذنَ مَعَكُنَّ أطفالَكُنَّ القتلى
في القدسِ نحنُ بانتظارهِمْ <نحنُ جوعى <نأكلُ وهُمْ يلعبونَ حولَنَا <ضَعْنَ على
أحضانِكُنَّ المدنَ المهدمةْ <اجعلوها تعانقُ لندنَ وباريسَ ونيويورك <الأعمدةْ <قناني الجعة
الجنودْ <المجانين <بناتْ آوى <المضربونَ عَنِ الطعام <المضاربونَ في البورصة
هُمْ قنابلُ الألماسِ في ساحةِ فاندوم
ملائكةُ الرفقِ بالقتلى
الموتْ <أغصانُ الموتِ الأخضر
العقابْ <عقابُ المنتقمِ مِنَ الدولة
لَذَّةُ الخطة <ذكاءُ التفاحة <سريرُ اللهب <النعيقُ الأخضر <الصراخُ المُهِزُّ للعالمِ في <
جماعِ العالمِ مَعَ سياراتِ مانهاتنَ الفارهة <أينَ أجدكِ يا حبيبتي تحتَ أنقاضِ <
الرأيِ في جريدةِ الواشنطن بوسط؟ أحبُّ ثديَكِ القتيلَ حتى الموت
العامْ <العامُ الماضي متنا في بعضِنَا <هذا العامُ يموتُ كلُّ واحدٍ منا على حدة
بالإجماعْ <ماذا يعني "بالإجماع"؟ في مجلةِ "فوغ" قالوا هذا يعني فلسفةَ المرأة
لا أريدُكِ أنْ تكوني بعدَ قيامِكِ شيئًا آخرَ غيرَ فستانْ شانيل
تبكينَ عليَّ لأني متّ
وأنتنَّ يا أخواتَ روحي
في حديقتي أرجوحةٌ لمْ تقصفْهَا المدافع <في
أحضانِ الزهور
القتلى تعدُّهُمْ فلوريدا ودموعُهَا تسيل <أنا كلُّ
الآخرينْ <تقولُ فلوريدا <أنا كلُّ الآخرينَ لكَ يا حبيبي
لا تيأسْ مِنَ الموت <أنتنَّ
تقهقهنَ لأنَّ حبيبي لنْ ييأسَ مِنَ الموت
وأنتنَّ <أنتنَّ الأخريات
تلقمنَ الرضيعَ القتيلْ <تلقمنَ الرضيعَ القتيلَ الوحيدْ <تلقمنَ الرضيعَ القتيلَ الوحيدَ والجنودُ يعصرونَ بأياديهِمُ الحديدية
نهودَكنَّ التي لا حليبَ فيها
للجنازيرْ <للجنازيرِ القبلاتُ مِنَ الجنازير
لا <لا> لا
تنادينَ عليَّ مِنْ موسكو
على بطني النساءْ <بوتين <ستالين <لينين
الخنازيرْ
كُنَّ موسيقى البالالايكا
شررَ الفودكا
النارْ
كنَّ ستائرَ ماكدونالد الحديدية
في الساحةِ الحمراءْ <كنَّ في الزمانِ الساعةْ <كنَّ في
الردمِ النبضْ
حُبَّكُنَّ الهوى
الأخير

(أنا في بانكوك.لستُ أدري لماذا.لأنها بانكوك.لمطعمٍ على الرصيفِ يبيعُ شتى أنواعِ الكائناتِ البحرية.لقاماتِ الناسِ القصيرةِ في الثيابِ العصرية.لأصواتِ النساءِ المبحوحةِ مِنْ أثرِ الأفعالِ الجنسية.أو.ربما.لتماثيلِ بوذا الزمرديّة.لتماثيلِ الماء.لقواربِ الزجاج.لسلالمِ الضياء.أو.ربما.للأسماكِ الملونة بالأحلام.للأحلامِ المعوَّمةِ في مرايا الماء.للجزرِ المعلَّقةِ بأوهامِ السماء.أو.ربما.للروائحِ المذوَّبةِ في الهواء.هناكَ رائحةُ البحر.هناكَ رائحةُ المطر.هناكَ رائحةُ الموت.رائحةٌ رطبةٌ لذيذةٌ رائحةُ الموت.هناكَ الكلامُ المبهمُ في الطرقات.تحتَ ناطحاتِ السحاب.أو.تحتَ الشمسيات.و.هناكَ المومسات.على.أبوابِ الممرِّ الضيق.البلاطُ يلمع. الجدرانُ تدمع.الأسطحُ تضرع.الأضواءُ في الأمطار.الجمالُ في العبوس.الشبقُ في الأشياء.وأنا في قلبِ النهارِ أشعرُ أني في قلبِ الليل.أشعرُ.المرءُ يشعرُ بدلَ أن يلمسَ أو يسمعَ أو يرى في هذه المدينة.أشعرُ بالنداء.أشعرُ بالناس.أشعرُ بالقماش.بالحرير.بالدانتيل.بالقطن.و.عندما آكلُ.أشعرُ بالأكل.أشعرُ بالطعم.بالمذاق.أشعرُ بالنظرِ إلى النظر.إلى المرآةِ الحزينة.إلى العينِ الدامعة.إلى الشفةِ الدامية.إلى الشفة التي تشتهيني.أو.أشتهيها.الأسماكُ مِنْ كلِّ الأصناف.على البسطةِ مِنْ كلِّ الأصناف.الأسماك.أشعرُ بها.ما هو شعورُكِ.سألتني صاحبةُ المطعمِ الشارعيّ.تفاجأت.تراني المرأةُ بشعورِهَا مثلما أنا أرى أسماكَهَا.أريدُ تلكَ السمكةَ الخضراء.هذهِ ليستْ للأكل.لماذا.إنها ابنتي.رفعتْ صورةَ بنتٍ في التاسعة.أو.في العاشرة.ربما في الحادية عشرة.صورةٌ مغروزةٌ في سيخٍ مغروزٍ في الثلجِ بينَ صورِ الأسماك.أنا.لا.أقصد."ناتالي" قالتِ المرأة.ناتالي ابنتي للبيع.للتبني.جميلة ابنتي ناتالي.أعادتني كلماتُهَا إلى وعيي بالأشياء كما هيَ عليهِ الأشياء لا كما هو عليه عبثُ الشعور.للبيع. تقولينَ للبيع.تبناها أمريكيٌّ مثلُكِ.ثمّ.عادت.هل أنتِ مِنْ فلوريدا.أنا فلوريدا.هذا اسمي.و.هل أنتِ مِنْ فلوريدا.أنا مِنْ فلوريدا.الرجلُ هو كذلك.اشتراها.كانَ لطيفًا.زوجتُهُ كانتْ لطيفة.أولادُهُمَا كانوا رائعين.كانوا يريدونَ أختًا لهم.إذنْ لماذا عادتْ ناتالي.هل لاحظتِ شعرَهَا الذهبيَّ المتماوج.ابنتي مِنْ عابرِ سبيل.هل أبوها أمريكيٌّ ابنتُك.كانَ عابرَ سبيل.كانَ يحبُّ السمكَ المقليّ.كان يحبُّ رائحةَ السمكِ المقليِّ العالقةَ في ثيابي.كانتْ تثيرُهُ رائحةُ السمكِ المقليّ.أوراقُ التبني جاهزة.توقعين.و.تأخذينَهَا.أينَ هي ناتالي.ناتالي.نادتِ الأم.رأيتُ أولَ ما رأيتُ ابتسامة.خجولة.و.الطفلةُ تخرجُ مِنْ تحتِ البسطة.رأيتُ قمرَ بانكوك.كواكبَ تايلاند رأيتُ.العشاق.العشاقُ رأوني من كلِّ أنحاءِ العالم.و.أنا ألمسُ خدَّهَا.شعرَهَا.وأنا ألمسُ الذهبَ والقصب.وأنا أحضنُ الأرضَ والسماء.كنتُ أحبُّ البحرَ كثيرًا.كنتُ أحبُّ السمكَ كثيرًا.ابنةٌ منْ أنديرا الأمريكيّ.الغريبة في الغرابة.هل أنا أمُّهَا دونَ أنْ أعرفَ أني أمُّهَا.هل أنا والدتُهَا دونَ أنْ أحبلَ بِهَا.هل هذا هو سِرِّي في هذه المدينة.هل هذا هو سببُ قطعي المحيطات.مهانيكون.دمدمتِ المرأة.كيف.مدينةُ الملائكة.تقصدينَ بانكوك.المدينةُ السعيدة.المدينةُ السخية.كَشَفَتِ المرأةُ عَنْ صدرِهَا.شَبَّاحُهَا بلونين.الأسودُ على اليمين.و.الأحمرُ على اليسار.شَلَحَتْهُ على صرخةٍ مني قطعتُهَا بأصابعي.ثديُهَا الأيسرُ مبتورٌ.و.ثديُهَا الأيمنُ مفتوحٌ.كفم.وَضَعَتْ فيهِ الأوراقَ التي وقَّعناها.ثمَّ.أغلقتْه.)


كلماتي يا صغيرتي
هذهِ هي كلماتي يا حبيبةَ قلبي
ستكونُ كلماتي المشانقَ لي< ولكِ لنْ تكونَ الأخيرةْ< لنْ تكونَ كلماتي
خاتمتَهَا قبلاتي
كلماتي ستكونُ مخالبَ الصقورِ الممزِّقَةِ للصخور
هذهِ الهضابُ التي في ميامي< في قاعِ البحر<
ستكونُ المراعي للغضبِ مني
خاتمةَ النهاياتِ ستكون< بدايةَ
الكلمات المذنبة

لكني يا فرختي

قبلَ أنْ أغادرْ قبلَ أنْ أقاتلْ كعادتي قبلَ أنْ أقاومْ أريدُ

أنْ أعيدَكِ مِنْ ضَياعِكِ يا ذنبي وعقابي فلا تقولي لي

أتركُكَ إلى ما لمْ أستطعْ فعلَهُ مِنْ أجلكِ أنتِ الفريسة

يا مخالبي المحطمة!

..............
..............

أبي أبقى على مخالبِهِ مِنْ أجلي

أودُّ لوْ لمْ يفعلْ أرغبُ في

أنْ أكونَ غيرَ ما أكونْ أنْ

أسقي رغبةً كهذهِ مِنْ ينبوعِ الفشل

..............
..............

لا تقولي لي

صمودَكَ أنتِ كنتِ< في عارِ المدن

وعنادَكَ أنتِ صرتِ< في جحيمِ الحنان

أنْ يكونَ الحنانُ مثلَ هذا يكونُ حنانَ الذئابْ أنا لنْ

أخفّفَ مِنْ جرائمِهِمْ الجنسيةْ بجرائمي القلبية

................
................

عنكَ أيُّهَا الأبُ لنْ تخففَ مِنْ حِمْلِكَ< لنْ تخففَ مِنْ حِمْلِكَ

حِمْلَكَ مِنْ سنواتِ الفراغ

لكلِّ سنواتِ الأماني

................
................

هذا هو زمنُ الضَّياعْ >< زمنُ

الحديدِ الضائعْ-عِ

كلَّ يومْ< كلُّ يومٍ "يمضي مضى"

هذهِ المخالبُ المحطمةُ كانتِ

السنينَ< السنونَ كانتْ< كانتْهَا> هذهِ المخالبُ المحطمةُ كانتْ

دونَ أنْ تكونْ< دونَ

أنْ أكونْ< دونَ أنْ تكونَ المخالبُ المحطمةْ< دونَ أنْ

أكونَهَا >دونها< ما كنتُ أبدًا أكونْ-نُ

واثقًا مِنْ سقوطِكِ< أنا السقوطْ>

مِنْ ضياعكِ أنا ما كنتُ أبدًا أكونُ واثقًا< أنا الضياعْ> مِنْ شيءٍ لا كباقي الأشياءْ< من غيرِ

شيءٍ اسمُهُ الإذلالُ كانْ< كانَ

آخرَ جريمةٍ ارتكبوها< آخرُ جريمةٍ ارتكبوها كانَ اسمُهَا الإذلال

سوى ذلكَ ما عداها عيوبُهُمْ أنتِ لمْ تريها لمْ تلاحظيها >في ماخورِ

الواقعِ أنتِ لمْ تلاحظيها< يا زهورِ فلوريدا الملوثةْ! الواقعُ كانَ في الماخورِ

الموضوعيِّ سجينا< في

السرابِ

الحقيقيِّ حبيسا< موسيقى! <مَنْ يرقصْ هناك؟>

سالومي! أنا أرقصُ للموتى العشاق

ترقصُ سالومي لتميتَ الأحياءَ مِنَ الرجال

بينَ خاصرتي ونهدي طريقُ الدمارِ والخرابْ-بِ بينَ

يديكَ> يداكَ خَنقي< عِقْدُ الشبقِ حولَ عنقي

سالومي سالومي سالومي! أنا العاشقُ بعدَ موتي

في ليلِ القبرِ أحلمُ بجسدِكِ العاري يغطيني

المايو وردتي الممزقةُ بالقبلْ-لِ الملوئةِ بدمي

الأحمر <أنا نبوةُ الدم

ترقصُ مفاتنُكِ فأنطقُ بالآيات

على وَرِكِكِ تخضعُ الأممْ على

شاطئِ وَرِكِكِ يستلقي في الشمسِ وتحتَ المطرْ-رِ

التاريخْ

سالومي أنا سالومي

العاشقةْ سالومي الزانيةْ مَعَ الموت

كألفِ أفعى كألفِ

امرأةٍ

جئتَهَا بالآلهةِ إليها

مِنْ مستنقعاتِ الشياطينْ مِنْ

نفسِكَ جئتَهَا

بالمغامرِ بالمملكةْ <أنتَ يا أيها المغامرُ

الغريبْ

سالومي أنا صراعُ الكذبِ مَعَ حقائقي

الصادقةْ <أنا الكذبُ وأنتِ الحقائق

كألفِ سالومي مِنْ شقائقْ-قِ النعمانْ كألفِ

قصيدةٍ أوديسا الهوى

كتبتَهَا بشهوةِ الحروفِ بحروفِ الغوايةِ بلعنةِ الإغراءْ

بماءِ جنونِ نبوةِ السمكةْ وفنونِ

الذهبِ حراشفِ الكونِ

والطينْ

سالومي تلكَ هِيَ هذهِ هِيَ أنا

الخالقةْ مِنْ برقِ خصري القاطعةْ

كألفِ سكين

سالومي بإرادةِ رأسِكَ المنفصلِ عَنْ جسدِكَ أنتَ

كَوَّنْتَهَا كي تكونْ

مِنْ جثثِ الجنودْ مِنْ

زَبَدِ المتعةِ في ساحِ الوغى مِنَ

الموجِ البحارْ

والريحْ-حِ الأيامْ

سالومي أنتِ وهمي

ترقصُ سالومي فيرقصُ وهمي

لكَ يا ابنَ البحرِ أتركُ البحر

وحدَكَ لكَ البحرُ يكفي

لأنَّ لي سالومي وحدي

سالومي المفجِّرة

لا بأسَ مِنَ الزوالِ بعدَ قُبلة

تريدُهُمْ غيرَ ما تريدُهُمْ

لا بأسَ مِنْ ألفِ يهوذا بعدَ همسة

تريدُهُمْ غيرَ ما تريدُهُمْ

كلَّهُمْ <الشهقات

وتريدُكَ يا أنا

أنتَ تريدُكَ

سالومي

ترفعُ العروشَ وتهدمُهَا سالومي ترفعُ

الدنيا ومنْ فيها

على نغمةٍ تتلوى كالأفعى على

جناحِ طائرْ-رِ

الشبقِ تتعالى

لكَ استثناءُ الهوى

وحدَكَ <لكَ وحدَكَ

لأنَّ

سالومي التي هِيَ أنا

لا التي هِيَ غيري فليسَ هناكَ مِنْ سالومي غيري>

تعيدُهُمْ سالومي إلى أحضانِ غيرِهَا

لا إلى أحضانِهَا

تعيدُهُمْ

كلَّهُمْ إلى بردِ الذراعينِ تعيدُهُمْ

وتعيدُكَ

أنتَ إلى دفءِ النهدين

سالومي حنانُ الحرير

تهدمُ

الظلالَ في قصورِ الظلال

لكَ الغمامُ

وحدَكَ

لأنَّ الغمامَ

سالومي وسالومي الغمام

لا تفيدُ أحدًا آخرَ غيرَكَ مِنْ نعيمِ المطر

تُفِيدُهُمْ-مُ الضباب

لا تفيدُ أحدًا آخرَ غيرَكَ مِنْ شعاعِ القمر

تُفِيدُهُمْ-مُ الرياح

كلَّهُمْ تُفِيدُهُمْ أغصانَ الحياةِ المحطمة

وتُفِيدُكَ أغصانَ الموتِ المورقةْ-ةِ

أنتَ


أنتَ >< تغني البلابلُ والعقارب

يا

أملَ

الحبالى

بالتماسيحْ

والمصابينَ

بحمى

العقلِ

مِنْ

لدغِ

الحشراتِ

في

المستنقعاتْ

يا

انتصارَ

الدكتاتوريينْ

وهزائمَ

الديدانِ

في

الأرضِ

والكواكبِ

في

السماوات

يا

سكونَ

العواصفْ

يا

انطفاءَ

النارِ

في

الجحيمْ

يا

شعوبَ

الآهاتْ

كلمني

عَنْ

جذورِ

الشجرْ

عَنْ

جذوعِ

الشجرْ

كلمني

عَنْ

أمواجِ

البحرْ

عَنْ

أسماكِ

البحرْ

كلمني

عَنْ

شررِ

جوبترْ

عَنْ

شرِّ

جوبترْ

في

الحديقةِ

صراعُ

الأزهارْ

في

الشارعِ

صراعُ

الأبطالْ

في

المستنقعِ

صراعُ

الأرحامْ

هُمْ

لَنْ

يفوهوا

باسمِكَ

هُمْ

لَنْ

يدفأوا

بفكرِكَ

هُمْ

لَنْ

يقولوا

أنتَ
>
>
>
أنتَ


يا


أبا


الأزمانِ


الذي


لَمْ


يزلْ


ينكرُكَ


زمانُنَا


ماذا


تنتظرُ


أكثرَ


مما


انتظرتَ


غيرَ


الموت؟


باريس السبت 2023.10.28

باريس الثلاثاء 2023.11.28



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد للحرية الديوان
- الرائحة من تلك الناحية
- غدًا أنادي عليكِ من هناك
- سأنسى بعد أن أقطع الشجر المثقل بالأثمار
- دَخَلْتُ الْغرفة
- قال لي
- أحدهم يدقُّ الباب
- ياسَمينُ تعرفُ الطريق
- أُسَمِّيهِم -لمْ يبقََ مِنَ الوقتِ كثيرا-
- النمط الأمريكي!
- زمن القذرين!!
- النشيد الملكي
- المملكة النص الكامل
- إسرائيل تكره المملكة 7 وأخير
- المملكة 3
- العالم العربي يكره المملكة 7 وأخير
- المملكة 2
- الشرق الأوسط يكره المملكة 7 وأخير
- المملكة
- الخليج يكره المملكة 7 وأخير


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فلوريدا ملحمة العصر