فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 17:22
المحور:
الادب والفن
1141.
قال يومًا:
وإن تلاشى ظلكِ في قعر الليل، تظلين شبيهة نجمة ساطعة، لا تعرف الأفول.
1142.
قال حين وزعني غياباته الكثيرة:
بعيدًا عن سرية الأحلام؛ ونرجسية الألم ورداء الغرور.
قد كنتِ صوتًا لمن لا صوت له.
أقنعت نفسي بأنه يعتذر إلى جروحي.
1143.
الحياة مملوءة بالوجع؛ صوته أحيانًا يستفزني على النهوض مسرعة، لأدون ما علق بذاكرتي، فأبحر بين لغة الخيال والواقع.
1144.
أكتب لأسبر غور الروح؛ وهي تهطلني أمطار حرفي بشدة، لتغسلها من آثام كل الأوجاع الملتصقة بها.
1145.
عندما يوخزني الألم؛ أبحث عن أوتار عوده، وأوقظ العصافير، لترتلني صلاتها، فأشرد بفوضاي صوب الورقة والقلم.
1146.
أبحث بين الوجوه المبتسمة؛ عن لحن ابتسامة ترتدي ملامحك، ليورق الجوري وعيون الزهر.
1147.
بدأت كتابة أمنياتي فوق جرحي...
فألفت أوجاع صبري.
1148.
قد تولد الفكرة ضالة؛ وتهتدي لأول كائن يناغشها، فتولد الكلمات أو تموت، وبيني وبينها درب طويل من الشوارد.
1149.
كمْ مرة سُرقت منا؛ أزماننا عند محطات الوهم والانتظارات!
1150.
أحيانًا نستأنف مسوداتنا تباعًا؛ علنا ندرك قسوة الآخر، أما لنأبجده من جديد أو نأرشفه.
لذا على المسودات يجب أن ترتخي لنا سدولها.
وقسوة القلوب يجب أن تُقاضى،
لنحمي أبجدياتنا من المفاجآت وحسب، كي نتماهى.
____________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟