هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 14:25
المحور:
الادب والفن
السلالة الواحدة
الغريب كالحروف بلا كلام بلا معنى
كالعقل بلا صداقات حقيقية كالطفولة الأنانية
العقل لا يتمسك بالعادات والتقاليد
العقل كالصباح مفتاح النهار بداية العمل
العقل مثل الجنوب الحزين والرقة اللامتناهية
إنّما العقل يذّكر الأشياء التي حوله والقراءة
العقل يعيد قراءة الأنبياء الإختلاف في الإسلوب فقط
العقل الذاكرة الكونية المناسبات توقظها
الحداثة في الأسلوب والشكل لا علاقة للعقل لا علاقة للمعنى
في الأوقات التي يغيب فيها العقل ننتمي للعادات والتقاليد
العقل يوقظ الكلام والمعنى ثم يغيب
نحن مابين الغياب وبين الحضور
أحلام الذهب
الأبعد من كل الليالي المكان
لنتفق المكان الهدوء
المكان كالشمس التي لا تبقي ولا تذر
كالقبر الذي يتلف الجثث
كالسعي وراء المصير الغريب
القصيدة ملعونة مثل الروح العظيمة توقض المحنة
لهذا الحياة شديدة النواح والبكاء
لهذا الروح في أغلب الأوقات شديدة الغضب والعتب
لهذا نركز في طلب الثأر
لهذا الحياة شديدة الحماس شديدة الغرابة والطرافة
لهذا التغيير والتجديد أساس المعضلة
لهذا الغناء والنسيان
لهذا الفن هو الحل الأمثل للمشكلة
الكتابات المزمنة
بعض الكتابات أطول من أيام الكاتب التي عاشها
لحظات بحجم الرحلة والإنسانية كلها
هناك مايسمى بالكاتب السوبرمان هذه حقيقة
هناك أرواح ملائكيّة تسكن أجساد موزارت وبتهوفن
هناك البعض من الموسيقى واللوحات لاتتكرر
هناك البعض ممن تتساوى في مشيته البداية حتى النهاية
هناك فعلا من لايسقط من حبل السراط المستقيم أثناء الكتابة
هناك قضية أسمها الشخصية الحقيقية
هناك الكثير من الكتابات والمساعي والشخصيات الباطلة
هناك أزمان تجمع مابين الأولى والآخرة
هناك مسافة مابين العقل والقول أو الفعل
هناك العقل وحده
هناك من يسترسل في اللحظة
هناك من يعيد اللحظة
مثل المياه تتداخل فيها ألوان المكان وألوان الزمان
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟