سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 7960 - 2024 / 4 / 27 - 13:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يمكن لاي انسان طبيعي لديه الامكانيات الفائقة جدا، وان يكون بهذه القدرات المادية والوضع ان يؤيد جرائم الابادة في غزة الا ويكون انسان مختل عقليا ومصاب في راسه وعقله وقلبه، وهو اي رئيس اكبر منظمة ارهابية في العالم والتاريخ رئيس امريكا الذي لا يزال يدعم الكيان الصهيوني ويمده بالسلاح والمال من اجل قتل الاطفال والابرياء في غزة والضفة والقدس، وبالتالي هو انسان مريض نفسيا وحالته يرثى لها، وهذا ادى الى تصادم عقليته المريضة مع الاصحاء من الشباب والاكادميين في الجامعات الامريكية وادى الى حدوث هذا الرفض الكبير لجرائم الابادة والاحتلال في فلسطين.
اضف الى ذلك ان هذا المختل عقليا ينتمي الى جهة دينية يعتقد من خلالها ان امداد اسرائيل بالسلاح والمال وتاييدها في قتل العرب والمسلمين والفلسطينيين هو واجب ديني من اجل ان يعود السيد المسيح، وهو مرتبط بما ذكرناه سابقا من انه مختل عقليا ولا يستوي مع الذين يمتلكون عقول صحيحة ويمارسون حياة طبيعية، لذا فان هذا الرئيس الامريكي يعاني من عدة امراض نفسية واخلاقية وحتى جسمانية نتيجة اعتقاداته التي اصيبت في مقتل، وهو السبب الذي ادى الى استمرار دعمه لاسرائيل في جرائم حرب الابادة وكون ان النظام في امريكا رئاسي فهو الذي يتحكم في كل مناحي الحكم ويسير الامور وخاصة ايضا انه يتفق مع الجمهوريين في هذا المعتقد وايضا في كره العرب والمسلمين ومن هم غير امريكيين.
لذا لا يمكن وقف هذا الجنون وهذا المجنون المختل عقليا الا بتوحيد المسلمين وخاصة الشعوب لتحويل الامر ضد امريكا واسرائيل ودفع هذا العدوان عن غزة وفلسطين، فهو صراع ديني اخرجه المجرم نتنياهو في اول ايام العدوان وتحدث عنه بصراحة. ويتفق كل قادة الغرب في هذا الاتجاه في ان بقاء اسرائيل هو جزء من الحروب الصليبية القديمة التي تتفوق فيها على المسلمين.
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟