سحابة سفر

هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)

الحوار المتمدن-العدد: 7960 - 2024 / 4 / 27 - 07:47
المحور: الادب والفن
    

بين مفكرة الايام رحلة طويلة عانقت مشوار مليئ بالمطبات الهوائية فوق سحابة رمادية مغطاة بأجنحة السلام ممتدة بمصابيح عنقودية متعددة الاشكال، تمر من عدة مخارج مرتبة كحلقات ازدواجية تعانق بها أزمنة الطبيعة المرقمة بجبال مرتفعة وسهول منخفضة وأرض مقسمة بمساحات مربعة خضراء وبين صحراء ضاقت حلاوة العطش وسقيت بقطرات مالحة، ومنها اصبحت الأيام كطائرة تحمل معها ثقافات شعوب متعددة تقرأ بألوان مختلفة وتكتب بتواريخ دونت عليها رحلات بقوافل متكررة تحمل معها رسالة مرئية بمفهوم يسجل عبر التاريخ وهنا يأتي السؤال؟

هل الرحلات مستمرة ذهاب واياب ام هي أزمنة بلا عودة؟

نمر بسنين كادت ان تكون من الماضي وايام سريعة ذات الافواه المدورة تأكل الوقت بلحظة البرق وعبر هذا الزمن نلتمس ماهو إيجابي لنجسد الأعمال بروح قد زرعت بتربة خصبة مليئة بالأوراق العريضة والقصص الطويلة، ومنها ماهو سلبي لنقف لحظة صمت ونكرر اعادة حقيبة السفر ولكن بشكل آخر مسجلة بتاريخ بلا عودة.

#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات