عبيد ايران والحرية

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7960 - 2024 / 4 / 27 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحشد بالشكل الذي رسمته ايران وترأس عليه شلة جاهلة حقيرة دموية لا يفقهون بشيء سوى العبودية والتذلل امام الخامنئي والولاء المطلق له ... نعم بهذا الشكل ارهابية هي وقادتها والمستثنى من ذلك الفقراء المستضعفين الذين التحقوا بالحشد بسبب العوز والحاجة ...؟؟!!

~~~~~~~~~~~

مرجعية النجف التي يترأسها محمد رضا السيستاني هي اتعس واحقر واذل مرجعية مرت على الشيعة بتاريخ التشيع الحديث ... بل ازيد من ذلك وجودها على كاهل الشيعة يجعلهم في انحطاط دائم لا تقدم فيه ابدا .. ولا يرى الوسط والجنوب النور والتطور ما دام هذه المرجعية تتحكم به !

~~~~~~~~~~~

لو امطرت السماء ظهرا في اللهيب المشمس الحار حرية وحياة كريمة لسمعنا عبيد ايران الشر والارهاب يقولون حفظ لنا الله آياته العظمى وفقهاءه البررة ...؟!
ادمنوا الذل والهوان وباعوا البلد والاوطان ليس لشيء الا لوهم العقيدة .... يظنون انهم يحسنون صنعا بذلك ولا يعلمون انهم ابعد ما يكون عن الله ودينه وسننه ...؟!
فهل يرضى الله بان تتأمر مع الاجنبي وتصبح له عبدا بعدما خلقك حرا ...؟؟ وهل يرضى بان تبيع بلدك ومصالحة لتقدم مصالح بلدان اخرى ....؟؟!!
يقينا لا يرضى ... وهل يرضى للمرء ان يضع برقبته طوق العبودية ليفعل ما يأمره وينهى انسان مثله لا يختلف عنه بشيء الا بالسلطة والجاه والتزعم الديني الشيطاني ...؟!

~~~~~~~~~~~~~~

صعدوا ما شأتم فما انتم الا طلاب دنيا ومناصب وكراسي وكما قتلتم الناس طيلة تلك السنوات ستقتلون وتشردون هذه هي سنة الحياة وهذه هي الدنيا الفانية التي تدعون الزهد فيها وعدم الرغبة بها وها هي حقيقتكم تظهر للجميع ولم يعد هناك واعي ويملك عقلا يصدق اكاذيبكم وخرافاتكم !

~~~~~~~~~~~~~~

ربما يخطر على بعضنا هذا التساؤل المشروع الا وهو في تلك العصور الغابرة حينما كانت العرب تتخذ من الاسلام حجة لتغزو الاقوام الاخرى وتسبي نساءهم وتسلب اموالهم بالقهر والقوة ....؟!

هل كان فعلهم هذا مرضي عند جميع العرب ؟؟ اليس فيهم رجالا لهم رشد وتعقل يعارضون هذا الفعل الشنيع ؟؟

الجواب نعم لم يكن كل العرب يرضون بهكذا ممارسات دنيئة وافعال شنيعة ...!

ذكر الثعالبي بعض الناس وكانوا يسكنون بمكة وهم ليسوا بقليلين اذ قال ما نصه ( أَنهم من بَين جَمِيع الْعَرَب دانوا بالتحمس والتشدد فِي الدّين فتركوا الْغَزْو كَرَاهَة للسبي وَاسْتِحْلَال الْأَمْوَال فَلَمَّا زهدوا فِي الغصوب لم يبْق مكسبة سوى التِّجَارَة فَضربُوا فِي الْبِلَاد إِلَى قَيْصر بالروم وَالنَّجَاشِي بِالْحَبَشَةِ والمقوقس بِمصْر وصاروا بأجمعهم ) " ثمار القلوب | ص 11 "

اذن لم يكن مستساغا هذا الفعل ولا اعلم كيف جاز للبعض تشريعة والعمل به وعدم تجريم فاعلي ...؟!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات