محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 22:53
المحور:
الادب والفن
في المساء
يجرجر النهار ثيابه الفضفاضة
يستعير من البحر
زرقة العيون
ورقصة الأمواج
ينزوي في زاويةٍ حرجة
من حانةٍ
غادرها الملك الضليل
قبل قيام الساعة
بساعتين تقريبا:
(خليليّٓ مُرّا بي على امِّ جندبِ - نُقضّٓ لُبانات الفؤادِ المعذّبِ)
تحيطُ به حوريات الجحيم
وابالسة الجِنان
بالوان قوس قزح فتيّ الخِصال
تتدلى فوق رأسه
سلسلةٌ من احاديثٍ حميميّة
لعشّاقٍ ضربوا موعدا مع الحرمان
فتكبّدوا خسائر فادحة في الدموع
والآرواح
وتجاهلهم الجميع برمشة فلب
ونبضة عين !
وفي ذات المساء السالف الذكر
فتحتْ الذاكرة
نوافذ الأزمنة الموصدة بالكتمان
فانطلقت منها قُبرات الحنين
الى كلّ افقٍ مُباح
مصحوبة بزغاريد ابكم
اعياهُ الصراخ...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟