سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 20:13
المحور:
الادب والفن
من نُطفةِ التكوينْ
والتَخْليقِ والتحْليقِ
والطينِ الحزينْ
وفي مدى هذي الحياةْ
وعلى صدى هذا الزمانْ
أنا خُلِقْتُ محكوماً عليَّ
بلَعْنَةِ الشِعْرِ المُؤبَّدْ
وجَمْرَةِ الحُبِّ المُبَدَّدْ
وحِكْمَةِ الموتِ المُؤَكَّدْ
وعواصفِ الآلامِ والأحلامِ
والخساراتِ الثقيلةِ
والذكرياتِ المَريرةِ
وخَيْبةِ الوطنِ المُشَرِّدْ ،
وأنا المُشَرَّدُ
والمُجَرَّدْ
منْ ترابِهِ
وبساتينِهِ
ومنْ هوائهِ
ومنْ رافدِيْهْ
ومنْ حضنِ أُمي
التي لمْ تحْتَضِنْ
في غيابي
سوى صوري
في المنافي
وفي غُرْبَتي
وضياعيَ
الفادحِ
والجارحِ
والقاسي
حدَّ البكاءِ
والنحيبِ
والعويلْ
في ليلِ
البلادِ الغريبةِ
الخادعِ
والفاجعِ
والطويييييلْ
مثلَ أنفاسِ
جبلٍ ثلجيٍّ
في " أتلانتكِ "
الخوفِ
والمجهولِ
والغرقى
والدَمِ
والحيتانِ
والموتِ الثقيييييييييييييلْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟