فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 11:07
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
رهانُكِ أيّتُهَا الْمرْأةُ!
كسْرُ الصّورةِ و الْإطارِ...
الْمهمّةُ ليْستْ سهْلةً، أنْ تصْنعِي لكِ وعياً بِخصوصيّةِ الشّرْطِ الْإنْسانِيِ النّسائيِّ...
هوَ وعْيٌ بِشروطِ الْإنْسلاخِ عنْ نموذجٍ مسْتهْلكٍ ،سادَ طويلاً ؛وعشّشَ فِي لاوعيِ النّساءِ...
رهانٌ مشْروطٌ بِإرادةِ التّحرّرِ منْ نمْذجةٍ قبْليّةٍ مفْروضةٍ،تقدّمُ صورةً مُنمّطةً؛
يُقْبَلُ فِي الْعقْليّةِ الذّكوريةِ التّسْويقُ لهَا منَ الْطّرفيْنِ ،
لِأنَّ منْ ضمْنِ مكْتسباتِهَا؛ أنْ تموتَ امْرأةٌ داخلَ الْإطارِ التّقْليدَانِيِّ؛ الْمُشْبعِ بِقيَمِ الْمُحافظةِ الزّائفةِ؛ وقيَمِ الدّينِ الّذِي يُروّجُ لهُ مجْموعةٌ منَ الْمُتخلّفينَ والْمُتخلّفاتِ،
ارْتدُوا قمْصاناً شرْعيةً، لِيعيدُوا لِأذْهانِنَا قصّةَ إحْراقِ السّاحراتِ...
كلُّ امْرأةٍ تعانقُ حرّيتَهَا تعْتبرُ منَ السّاحراتِ، وجبَ لَا وأْدُهَا أوْ نفْيُهَا أوْ سجْنُهَا ،
بلْ محْوُ أيِّ أثرٍ لِذكْراهَا،بحرْقِهَا كحرْقٍ لِتاريخِ صوْتِ أيّةِ امْرأةٍ تفكّرُ فِي مغادرةٍ الْقالبِ الّذِي قوْلبَهَا الْمجْتمعُ فيهِ قسْراً...
الْمرْأةُ الرّهانُ امْرأةٌ كاملةُ الْوعْيِ، بِتحدّياتِ حرّيتِهَا ورفْضِ وصايةٍ، تجْعلُهَا سيّدةَ الظّلِّ الْهادئِ؛
لَاسيّدةَ الشّمْسِ الْحارقةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟