أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - سبع قصائد من برد أبريل














المزيد.....

سبع قصائد من برد أبريل


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7956 - 2024 / 4 / 23 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


سبع قصائد من برد أبريل..

* تفريق..

حظاً سعيداً
لديك طريقك
سيلتقيك من لم تره منذ فترة طويلة
اخطُ بجرأة
ولا تحزن
العمر قصير
يوم واحد يعتمد على الصباح.

* ما رواه ابن المقفع قبل الذهاب إلى التنور..
صارحه تفقده
انقده ينقلب عليك
في كل خطوة لغم عداوة
ينفجر تحت قدميك
بينما يداك مغموستان في ماء محبتهم.

* دعاء..
جالساً في المطعم
أفكر في حياتي التي أكلها وحش السنين
لكنّ ضوءا يلمع من بعيد يعطي الأمل
فأقترب فإذا هو دعاء السالكين.

* أَينسى؟
أحبكِ لكي ينساني الموت ويرحل في طرق الشمال حيث لا غيرَ الشتاء رفيقُ على الدروب تبدو حياتي وعرة الممشى أفيقُ فأرى في الحب كما في الحلم لا يسير الزمن باستقامة واحدة.

* المولويّ..
أستودع الله لي قمرا في مساكن الأشراف دارها العالية والوقت رفيق صبري وقلبي مولويّ تحت أسوارها من خمرة العشق مأخوذ لا يفيق.

* دعاء الطلسم..
أصنع لك تعويذة
لا خوف عليك من امتحان
أصنع لك تهويدة
لا خوف عليك من أرق
تصنعين لي تسهيدة
فلا خوف علي من جن الملك سليمان
أنت أيتها الخالق الحافظ المدمر المُعيد إيزيس في إهاب أوزوريس وحورس يحمي الحب والحقيقة والحكمة فالقي المثلث بقمته إلى أسفل عنصر الماء تري أعداء الروح الثلاثة حيث العالم يغرق في جسد الشيطان والخطايا الكبرى تحصر المثلثين المتشابكين من الحسد والحقد والكراهية توهج توهج واشتعل أيها التراب واعطي لها ما تريد فإنما في داخلها يوشك انتصار الروح على المادة في حرب العوالم.

* قبل موعد القتل بقليل..
أراهم متقاعدون فرحون يشترون الآيسكريم ولا تهمهم الأسعار أَراهنَّ نساء يهرولن بمعاطف مفتوحة لريح المدينة في المكتبة العامة أراهم يغيرون طرق الإستعارة وانا أنتظر سكين القاتل تتغلغل في دمي خائف ولكني لا أقول جاءني هاتف منك في الطرف الآخر من العالم بعدها قمت وتعشيت كالضباع وشربت كأسا من نبيذ وقرأت في البلفيدير إبعادَ خمسة ببّغاوات بسبب تعلمها الكلام البذيء من البشر 😏☹️😐 أنت معي دوما وأنا ظلك ابدا فالتصقي بي مثل علقة بلا مسار واشربي أنهار روحي حتى آخر رمق البشر خطيرون تخاف منهم الذئاب العاوية لا تسألي إذن ما الذي يجعلك سعيدا؟ هناك أشياء كثيرة تجعلني سعيدا كوب من القهوة الساخنة مع قطعة كبيرة من حلوى التوت البري يجعلني سعيدا كتاب جديد لشاعر لا أعرفه بعد يجعلني سعيدا تذكرة سفر إلى تشيلي أو الإكوادور بلا عودة فاطمة بوساحة تغني ما صابني شباك في حانوتك معطف شتوي جديد من محلات ماتشيمو دوتي حذاء جلد احمر من حوانيت الجيش صورة لأبي يمشط شعره بالبريلكريم فتاة جميلة من تونس تجلس أمامي في المقهى العليل وتبتسم تلك صورتك في أول عشاء جمعنا فوق الجبل حيث نظرت إلي تحت وابل الضيافة وسبحت بحمد المساء من الفرقان الى الرحمن إلى اهوارامزدا لله تسعة وتسعون اسما ونحن مختلفون عليه ولكن الحب له ملاك واحد.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاتدرائية رايموند كافر تحفة من الواقعية التأملية
- انفعالات
- نوال.. رواية قصيرة جدا مشتركة
- الرواية القصيرة جدا: ما الدافع وراء كتابة هذا النوع الجديد م ...
- بيان الحركة النقدية العربية الجديدة
- من قصيدة النثر إلى قصيدة الحرية
- روايات.. روايات
- هوللي.. رواية عن الشعر الكورونا والأقنعة الواقية ودونالد ترا ...
- ليالي الطاعون أم ليالي الكوفيد؟
- ستة تحديات أمام المسرحيين في عالم اليوم
- د. عبد السلام الشاذلي ونصف قرن من النقد الأدبي
- بيان الرواية القصيرة جدا
- لماذا يجب عليك قراءة المزيد من الشعر
- لا أرض للمسنين..
- ايموشنز
- بيان الكتابة التشاركية..
- في ذكرى وفاة إيميلي برونتي
- الهيمنة الغربية على الأدب: القانون والسنن، الكتب الأمهات، ال ...
- ست قصائد نثر
- يا فارس بغداد..


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - سبع قصائد من برد أبريل