أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - خدعونا لاكثر من سبعين عاما













المزيد.....

خدعونا لاكثر من سبعين عاما


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7955 - 2024 / 4 / 22 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يكون الشعور الذي يتلبس الانسان الذي يكتشف انه خدع وضحك على ذقنه لمدة تزيد على سبعين عاما من قبل اولياء امره .. هل هو الانهيار .. الانكسار.. عدم التصديق .. ام الصدمه والجنون .. ام كل هذه مجموعه في شخص واحد تتنازعه فتاخذ به ذات اليمين وذات الشمال .. اقسم لكم بكل مقدس وبكل كتاب سماوي كصحف ابراهيم و توراة موسى وانجيل عسى وقران محمد او اي كتاب موضوع (واسأل الله ان لايخرج متنطع بالدين فيقول لايجوز الحلف بغير الله ) ان هذا مااشعر به ويشعر به الكثير من العرب فبعد ما ملاءت روؤسنا (بلاحت روؤس الحراب تلمع بين الروابي هاكم وفود الشباب هيا فتوه للجهاد هيا ..هيا هيا هي ..
ووطني حبيبي وطني الاكبر الذي غناه مجموعه من الفنانين منهم عبد الحليم حافظ وورده الجزائريه وشاديه واخرين ..
او صوره صوره صوره كلنا عايزين صوره تحت الرايه المنصوره
والي ح يبعد م الميدان عمره م ح يبان بالصوره
وحتى انا خالي القلب كتبت شئ اسميته يومها قصيده اقول فيها
يا ابن ام انت يامن ارضعتك اليعربيه
لبنا ما كان صرفا بل مزجيا بالحميه
قم واترك غرام المشط واعشق بندقيه
قم واطلقها بارض وسماء عربيه.
نحن لايرهبنا الموت ولا نخشى المنيه .
نعم هكذا من الكلمات التي لحنها المرحوم سعيد شابو الذي كنا نغنيه الى نشيد الله اكبر وصورة عبد الحليم واوبريت الوطن الواحد التي كنا نرددها وكانت تشدنا وتجعلنا نحس اننا شعب لانخنع واننا سنستعيد ما سلب من ارضنا ومقدساتنا فنكتشف الان اننا مخدوعون خدعنا منذو فتره طويله ابناء كولدا مائير واننا يجب ان ندافع عن الصهاينه لانهم من يضمن بقاء من يحكمنا على كرسيه كما يقول رئيس الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مخاطبا الحكام العرب(فليعلم البعض من الحكام العرب ان وجودهم مرتبط بوجودنا فان ذهبنا نحن ذهبوا هم )
ها يابه ماذا قال البهلول...ابناء كولدا مائير هم من يديرون كل شئ اما نحن فعباره عن قرابين تذبح على جدار هيكل سليمان نردد ماوضعوه كالببغاوات وان الاموال التي كانت تسرق من بلداننا كانت توضع في المصارف ثم نذهب لنستدين اموالنا من المصارف اللتي وضعت بها لقاء فوائد ..نعم نستدين اموالنا لنعمر ماهدمناه في اقتتالنا مع بعضنا القتال الذي يؤجج من قبلهم مره بالطائفيه ومره بالعرقيه ومره بالدينيه وهكذا في حلقه مفرغه حتى يأتي اليوم الذي نقبل به ان نستسلم ونكون فيه اما خدم وعبيد او نقتل فهذه هي ارادة ونبوأت بني صهيون.. وارادة ابناهم الذين ربوهم بيننا.. فما حلف ناتو الشرق الاوسط الذي تتزعمه امريكا واسرائيل ويضم الاردن ومصر وعربان الخليج وبلدان اخرى بدعوى ردع ايران الا الحجر الذي يربط جدران القفص
لكن ارادة الله اقوى والشعوب تفرز قادتها فحتى العالم وليس العرب حرب غزه ازاحت الغشاوه عن اعينهم فكما يقول ماظم اسماعيل الماطع (عرفنا الباكنه وياهو الي يوميله )



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...
- حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه
- العراق وحقه المهدور
- ازمة السكن في العراق وكيف تحل
- طقم اسنان /3


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - خدعونا لاكثر من سبعين عاما