حقيقة الفلسفة السقراطية بين افلاطون وزينوفون

ساره حسين كامل

الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 02:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

إن إول اتجاة لهذه الفكرة التي تقوم علي مدى حقيقة الفيلسوف سقراط ,كانت تقوم موضحةً بين حقيقة الكثير من الاختلافات والظلمات وذلك لان سقراط لم يقم بالكتابة لنفسه اي شئ.. فكانوا تلاميذ سقراط هم من قدموا لنا الحديث عن سقراط وفلسفته التي تقوم علي توليد الافكار في الكثير من مؤلفات الفلاسفة, فكان الاْكثر جدلية للحديث عن سقراط ومحوراته الفيلسوف اْفلاطون, كما اْن هناك الفيلسوف زينوفون تحدث اْيضا عن سقراط في مذكراته وهنا سنتحدث عن اْوجهة المقارنة بين الفلاسفة من هؤلاء الفلاسفة الاْكثر اْهمية عند الفيلسوف سقراط هما اْفلاطون وزينوفون الذين لديهم الفكرة التي تحيط بما يعرفوا عن سقراط من فلسفته الاْخلاقية والفلسفية القانونية و حقيقة المعرفة, فقد كان سقراط موضع الحيرة وذلك لاننا نريد اْن نعرف مصدر حقيقة الفيلسوف سقراط , فيحدثنا اْفلاطون عن سقراط في محوراته ولا نعلم هل هذه المحاورات من اْفكار اْفلاطون اْم من اْفكار سقراط بذاته .
كما اْن اْفلاطون تاْثر بالفيلسوف سقراط , وحدثنا زينوفون اْيضا عن سقراط في مذكراته فإنه لم يتحدث كثيرا عن سقراط مثلما تحدث اْفلاطون بوضوح عن الفيلسوف, فكان تاْثير سقراط لدى اْفلاطون وزينوفون كان متعلقاً بمدي اْهمية الدفاع عن الذات , واْقدم في هذا البحث الصورة التي تركها أفلاطون عن محاكمة سقراط ونعرف اْن هناك صوره اْخري عنها اْخصها بالذكرصورة زينوفون في مؤلفاته المذكرات والدفاع والمادبة ولكن هناك حقيقة واحدة قائمة اْن سقراط لم يؤثر في تاريخ الفلسفة إلا عبر اْفلاطون .
كما اْنني أوضح من خلال هذا البحث كل ما يتعلق من محاورات اْفلاطون ومذكرات زينوفون في فلسفة سقراط الحقيقية وسننتهي بالبحث عن صورة سقراط في المصادر المعاصره .

#ساره_حسين_كامل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات