أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - رسالة الى اصدقاء طيبين














المزيد.....


رسالة الى اصدقاء طيبين


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


يا صاح… أطال الله عمرك
كما عمر أحزاني ...طويل وباق
إن عتبت عليك ..فالعتاب كما الود
حق الرفاق على الرفاق
يا صاح
هذا الذي صار منك ليس يطاق
ونكرانك لي ..بصوت التفاهة يجلدني
ويزيدني في احتراقي احتراق
فان جرحتك ..فأنت مخلص أبدا
ولك في الصحبة أخلاق
**
يا صاح .. يا من كنت عليه أراهن
وفي الموت عني كان سباق
كل جراحي
تلتئم ..إلا سمك وحده
ليس له ترياق
عيني ما غفت أبدا
والقلب يصرخ ...يصبوا إليك
لا سلام ، لا كلام
ولا حتى أشواق
فكيف..كيف بالله ترضى أن نكون
كالأغصان بلا أوراق
**
يا صاح
أن الدمع في العين رقراق
والقهر في الصدر يشتعل وجدا
حراق
ماذا أقول...وتقول
تلك حكايتنا
تسخر منا
تقرف منا
عاجزين صرنا
حتى على أن نجد عذرا و نغدو رفاق
**
يا صاح....اشكوا للأيام
شوقا في جوانحي ..وما حسبت أني
كنت سأشتاق
جئتك .فما جدوى مكابرتك
أما كنا عابثين بنفس الشوارع
والزقاق
أما كنا في فيها
عشاق
أم بئس هكذا عشق
وهكذا عشاق
**
يا صاح
كل شيء من حولي ضاق
تقطعت شرايين القلب
ولم يعد للروح
أفاق
الم تشعر
بالجرح مثلي
الم يهدك الجرح والارهاق

**
يا صاح انك تسكن خفقات القلب
وما بين الاحداق
يا صاح
مرفوع عنك العتب
الصداقة شمس اضاءت
بعد الليل ..هناك غروب وإشراق



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة شبقة
- لك في... وطن يطفح احلاما وفقراء
- حوار استثنائي مع الفنانة المسرحية سناء لهب
- عامان على رحيل رجل
- وأنا أتعبني الموت فيك ...إلى شاعرة
- خمسة ورقات
- امرأة بملامح وطن ...الى شاعرة
- ابجدية امراة شاعرة
- خربشات على جدران العتة
- هاتف ..من غضب ولهب
- مرة اخرى ...وطن البنفسج
- السلطة الوطنية الفلسطينية ما بين الحل والدوام
- الفلتان الامني يعصف بحلم الدولة الفلسطينية ويستر دون قرار لو ...
- وطن البنفسج
- احبك ...دون اقتناعي
- بيروت
- في مدارسة امرأة
- في مدينة رديكالية
- انا وةغزة والمشهد السريالي
- هدى الغالية


المزيد.....




- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
- الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر ...
- حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - رسالة الى اصدقاء طيبين