|
أرسم بالفرشاة أم أرسم بالقلم
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 09:20
المحور:
الادب والفن
لكي أزيل ذلك الوهم كوني أنا المهزوم في عالم الرسم وفي الحفر وفي الفنون في لغة الالوان أم في لغة الجنون في زمن الافراح ام في زمن الأحزان في كّل ما يوجد من فنون يكاد أن يثيرني الجنون في لغة الألوان وعدما أدخل في تشابكات شبك الفنون أكاد أن أصاب بالجنون وذلك الموج من الفنون يكاد أن يغطي العالم المجنون يكاد أن يصاب بالتخمة حدّ الملل وقد يغطي المقبل بأجمل الصور يا عالماً دار على حندسه القمر وانفتحت نوافذ الجنّات في ساعة السمر وافتحت باب السماوات عن المطر وظهرت بغداد بأجمل ا لصور غنّيتها الزمان غنّتها التاريخ غنّتها البحر غنّيتها البستان غنّيتها الثمر غنّيت ما أملك من كل امان الروح غنّت في القعور والسطوح غنّيت في الدماء والجروح غنّيت دمع العين عنّيت نبع القلب غنّيت ما أملك في الحياة حنجرة البلبل والوتر وهذه البستان والثمر والتكن العبر من نقرة السلما ن والمحاجر مثل الطيور حينما تهاجر عن الوطن لكنّما كان أبن حاتم كغزال البر في الجيب من هذا الوطن جرى كما تجري ظبا سواقي بغداد في عزّ البساتين متخمة بالخوخ والتين الله ما أحلا البساتيني ايام فرّ الدهر عنها وعن حلم الملايين كان ابن حاتم كغزال البر يدور في برّية الوطن تتالت المحن وضاق بالبئر وبالأ سوار بالقلعتين وبسجّانيه وجال بين القلعتين ووراء السور يبحث عن مصباح يبعث منه النور ليطرد الديجور عن عالم القبور في هذه المقبرة السوداء يا أمّنا حواء كم لمعت وأفلت سماء على امتداد هذه الصحراء ضقنا وضاق الحلم بالأمان والسجن بالسجّان حاورني على الهرب ولم أكن عند الطلب أخشى العبور سيدي مقبرة الأحياء لم أقوى كي أجاوز متاهة البيداء لأنّني معلّب في علب الجراد والضفادع وتارة بالسيف والرمح وبالقواطع
وفاءً الى ذكرى صديقي المرحوم حيدر حاتم الكندي العطرة كتبت هذه
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اغني ذاك اللون
-
أغنّي في الخلجان
-
المغنّي ثانية
-
المغنّي
-
ويصعب الفراق
-
صرت اغنّي الجرح
-
الحبل مشدود على العنق
-
من يشتري وطن
-
ليسرق الكريم من كريم
-
احرك القلم
-
هم حرقوا بغداد
-
(الصيّاد ودورة الفلك)
-
انصت للرنين
-
الصدّيق وحرم العزيز
-
حالم
-
عذاب السنين
-
بين الثلج والحريق
-
الجوف واللغة الباطنيّة
-
ليخرج النهار من زنزانة الليل
-
الصيّاد ودورة الفلك
المزيد.....
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|