فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7949 - 2024 / 4 / 16 - 12:28
المحور:
الادب والفن
الْحياةُ/
تسيرُ بنَا وفْقَ قوالبِهَا الْجاهزةِ
نُسايرُهَا رغْماً عنَّا ونتظاهرُ أنَّنَا نحْيَا كمَا نُريدُ
لكنَّنَا نكْتشفُ متأخّرينَ أنَّنَا لمْ نكنْ كمَا أردٰنَا...
هكذَا اللّعْبةُ ل
وتأْتيَ اللّعْبةُ الْأصْعبُ
والّتِي لَا يُمْكِنُنَا الْقوْلُ:
إنَّنَا نُسايرُهَا
إنَْهَا اللّحْظةُ الْأخيرةُ...
عنْدَهَا يعمُّ الصّمْتُ
كلاماً
ونمْضِي/
دونَ أثرٍ رجْعيٍّ...
إنَّهَا اللّعْبةُ الْأخْطرُ نجْهلُ قواعدَهَا
إلَّا مَا ورثْنَاهُ
منْ حمولةٍ موْروثةٍ
إنَّهَا لعْبةُ
مَابعْدَ اللّحْظةِ الْأخيرةِ...
فهلْ يَبْقَى لنَا فيهَا مذاقُ
اللّحْظةِ الْأولَى
لِنتساءلَ :
أيُّهُمَا الْأطْولُ
أيُّهُمَا الْأقْوَى
أيُّهُمَا الْأكْثرُ سلْطةً علَى الْأخْرَى...؟
سؤالٌ ميتافيزيقيٌّ لكنَّهُ وجوديٌّ وضروريٌّ...
لَاأحدَ يمْلكُ الْجوابَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟