أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - فلم هندي بين اسرائيل وإيران!













المزيد.....

فلم هندي بين اسرائيل وإيران!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 02:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرون تستهويهم الافلام الهندية لان عنصر المفاجأة فيها يفوق التصوّر الفكري والبيئة التكوينية للحدث الذي تراه! على الاقل هذا ماشعر به جيلنا القديم... لاني الان لا اتابع تراجيديات ولا كوميديات السينما الهندية ولا اعرف تحديثاتها... لكن في السياسة العربية عندما تربط الحابل بالنابل تقول فلم هندي!
الصهاينة قصفوا القنصلية الإيرانية في دمشق قصفا متعمدا وهذا إعتداء سكت عن شجبه أغلب أخواننا العرب بسبب بسيط جدا وهو حقدهم وكرههم ومشاعرهم السوداء تجاه إيران والأسباب معروفة تسطيرها لايقدّم ولا يؤخر.. وعندما أعلنت إيران انها ستّرد سمعنا كل أنغام الفرح والحزن والموسيقى العالمية تصوغ كل الالحان التي لم نسمع بها لا من بيتهوفن ولا من اي عبقري موسيقي في الكون!
الكثيرون قالوا لن ترّد ووضعوا لنا أسبابا مضحكة على الطريقة الخيالية التي هم رسموا خرائطها ومسارها الخيالي ثم صدقوّها! وإيرا سكتت وصمتت وهذا مبدأ معروف في الحرب النفسية كي تجعل عدوك في قمة الحذر كل لحظة ليس كل ساعة أو يوم.... مع ذلك كان العرب متيقنون من إن الردّ الإيراني فقاعة إعلامية... ولكن الصهاينة كانوا يعلمون الواقع وصامتون وحذرون وأتخذّوا كل وقايات الكون وأستعانوا بالتكنلوجيا الامريكية والفرنسية والبريطانية لزيادة الإطمئنان العسكري لصّد أي رد إيراني غير محتمل من العرب! بل وأتصلوا بالإشقاء الاردنيون قطعا للتنسيق في الموضوع... وهم في قمة التنسيق الذي تسطيره غير ذي فائدة...فهو من الوقائع المسلّم بها في الحياة السياسية.. مع الصهاينة... وبلحظة فجائية أنطلقت المسيّرات الإيرانية والصواريخ نحو إسرائيل! وأجتازت سماء عدة دول ... فحصل هلع كبير صمتي أو لحظي أو هاديء لان الإعلام العالمي ومعه العربي كله ضد إيران! وبلحظة واحدة أسقطت القبة الحديدية الصهيونية كل المسيّرات الإيرانية وكل الصواريخ ! وأحتفل الاطفال الصهاينة اعظم احتفال في الكون بصعاداّت العيد بالتعبير العراقي! وكانت البهجة مرسومة على وجوه العوائل والاطفال في كل مكان إحتفاءا بصدّ هذه الصفعة الإيرانية التدريبية)))) التي تحمل صفة فلم وثائقي هندي قصير))) عندها انبرت الاقلام العربية المناضلة الباسلة لتعطيك التنظير العظيم عن هذه الضربة الكاذبة المخادعة التي حصلت بين الصهاينة وإيران))) متناسين لماذا تدخلت امريكا وبريطانيا وفرنسا والاردن لصدّها إذا كانت لعبة أطفال متفق على تمريرها للبهجة والسرور)) واعظم ما قرأت للدكتور عبد الله النفيسي ان هجوم إيران هو يصرف نظر العالم عن غزة))) وينقذ حكومة نتنياهو من شفير السقوط)))) وتعليقات العرب كلها تشكك في الضربة وكإنها مباراة تنس!! إكرهوا إيران ماشئتم! لكن الضربة هي ضربة لكرامة العرب الذين لم يرسلوا بالونا للسماء الصهيونية والذين صمتوا عن نصرة غزة والذين صلّوا العيد وأبتهجوا ونسوا مرارة حزن الامهات وقتل الاطفال وفقدان الاباء.. إن ضربة ايران ضربة لكرامة كل الحكام العرب فقد أستعملت بعضا من قوتها العسكرية والصهاينة صمتوا لان المصاب جلل! ولن يعلنوا الخسائر ولكنهم في فرح غامر لان الخديعة العربية, أن الموضوع هوفلم هندي)))) ماشاء الله!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز قطر بالبطولة الآسيوية من قصص ألف ليلة وليلة!
- غزّة تحترق... وقلوب الحكّام العرب لا تحترق!
- خلجات الأقدار.....خلجان باسقة...
- قصص الصحة في العراق تحتاج زيارة كتّاب هوليوود!
- عادت حليمة الى الدعامات البحرية القديمة!
- كاظم الساهر... في العراق أنت الخاسر
- بعد التدخل الامريكي هل تستعمل روسيا ضربة نووية مباغتة؟
- مجاميع ذرية في بطولة دوري الابطال!
- التنجيم.. وسحر فودو سيحّلان مأزق العراق
- أوكرانيا ستصعد لكأس العالم بقرار أمريكي-أوربي
- هل دُقّت نغمات أجراس الحرب العالمية؟
- خارطة إنقاذ نادي مانشستر يونايتد
- عودة رونالدو وطالبان والكورونا
- بعد السير فيرغسون.. إلا يستحق المان يونايتد ,مدربا عالميا؟
- الفترة الزيدانية ومحنة ريال مدريد
- الطارمية بغدر ...تزّف للوطن...شهداء حزن الاعياد
- الدواء في العراق للقتل ام للعلاج؟
- غزوة هولاكو في مستشفى الخطيب العراقي
- البابا يشهق.. في وطن ممزق!
- حكومة الكاظمي... والسجادة السحرية


المزيد.....




- شرطة تحضر للتحقق من معاملة رديئة لخيول لتكتشف ما هو أسوأ بكث ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم تيك توك بجمع بيانات حساسة للمستخد ...
- استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل، وأوام ...
- زعيم المعارضة الألمانية يدعو للاستعداد جيدا لاحتمال فوز ترام ...
- المافيا الهولندية تتمدد في ألمانيا والسلطات تدق ناقوس الخطر ...
- قتلى ومصابون جراء تصادم 13 سيارة بالسعودية (فيديو)
- زاخاروفا: افتتاح أولمبياد باريس فشل ذريع واستهزاء مثلي بالمق ...
- الدفاع التركية: دمرنا 25 هدفا بغارات جوية شمال العراق
- رغم مرضها النادر.. سيلين ديون تغني بأولمبياد باريس وترودو يع ...
- غزة: إسرائيل تقصف بـ3 صواريخ مستشفى ميدانيا بمدرسة تؤوي نازح ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - فلم هندي بين اسرائيل وإيران!