أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - دول الطوق: هبطت من أسفل إلى فوق














المزيد.....


دول الطوق: هبطت من أسفل إلى فوق


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 00:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بذل ملك الأردن بالتنسيق مع الزعيم المصري قصارى جهودهما في التصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية المتوجهة لضرب الأهداف الإسرائيلية. وربما سجل الملك تفوقا مشهودا على نظيره (سليل الفراعنة) في اعتراض العدد الأكبر منها، فأسقطها فوق رؤوس مواطنيه حرصاً منه على سلامة الصهاينة، وهو أول عربي يضحي بشعبه ويجازف بسمعته من اجل ضمان سلامة أسياده في تل أبيب، بينما انشغل السيسي في الوقت نفسه برفع جاهزية دفاعاته الجوية إلى أعلى درجات الاستعداد والتأهب حفاظا على أمن الصهاينة واستقرارهم. آخذين بعين الاعتبار ان الطرفين كانوا يبررون تخلفهم عن نصرة غزة بعدم قدرتهم على الخوض في معارك طويلة الأمد. وفجأة ظهرت عند مصر والأردن قباب فولاذية استخدموها لاسقاط المسيرات الإيرانية واليمانية، وكانوا قبل ذلك يقفون على التلال المطلة على غزة، ويحكمون قيودهم حول أعناق اهلها. .
فعلى مدى اكثر من نصف سنة كان الزعيمان العربيان المسلمان يتابعان حملات الابادة الجماعية من دون ان تهتز شعرة من رؤوسهم، ومن دون ان يتفاعلوا مع بشاعة المجاز التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين. ويعلمون تماما ان ما يجري في غزة هو أول حرب إبادة ومجاعة يتم تصويرها وبثها على مدار الساعة في التاريخ. يشاهدها العالم أجمع دون نخوة إنسانية أو عربية أو إسلامية لوقفها، بل يتواطأ فيها ملك الأردن والسيسي مع إسرائيل بالشراكة أو الدعم أو الصمت. .
وما ان انطلقت الصواريخ الإيرانية حتى انبرت صحافتهم في التقليل من أهميتها. فقالوا: ان ضرب ايران لإسرائيل مجرد مسرحية. وكم تمنينا ان يحاول هؤلاء تقديم مثل هذه المسرحية، ولو لمرة واحدة في حياتهما. فالدنيا مسرح كبير وأعمارنا قصيرة. فالذين يقولون هذه مسرحية. . نقول لهم ان الشعب الفلسطيني متلهف لمشاهدة مثل هذه المسرحيات. فحبذا لو يظهروا لنا مراجلهم. مرت علينا اكثر من 170 يوم وغزة تنزف وتجوع وتستغيث تحت القصف. لكننا لم نر مراجلهم. . لا يرحموننا ولا يخلوا رحمة الله تنزل علينا. . اغرب ما سمعته من فقهاء السوء قولهم: (اللهم أضرب الظالمين بالظالمين). . اما اقوى ردود افعال الجماهير في تلك الليلة فحملتها الينا هتافات النشامى في تظاهرات عارمة جابت شوارع الأردن، كانوا يرددون:-
لا راضي تقطع علاقات. . ولا حتى سفارة تسكر. . نازل فينا اعتقالات. كل ما نكتب نحكي نفكر. . فارض علينا التطبيع. . ولا حتى مخلينا نعبّر. . طوّل طوّل هالسبات. . بدنا نحرّر بدنا نغير. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا يمكن البوح به
- لماذا إيران وحدها ؟
- الاصلاح . . متى نبدأ. ومن أين ؟
- أبواق فضحت نفسها
- سر المرونة في السياسة الإيرانية
- ما نفع العليج عند الغارة
- صورة رقمية لمعارك الشرف
- عباس بلا إحساس
- مواقف العرب ومواقف الغرب
- غنائم القراصنة حملتها سفن المحاصصة
- حصار أردني حول الرابيّة
- لماذا ضحكوا على الكوشري ؟
- يحتفظون منذ سنوات بحق الرد
- سبعة اكثر من 40000
- الرد الذي طال انتظاره
- عالم مفلس اخلاقيا
- خذلونا وتنكروا لنا
- الكيان الأقذر والأخطر
- عبقرية السيسي في تأويل الأحاديث
- كل عام وأهلنا ليسوا بخير


المزيد.....




- ضد روسيا.. أستراليا تلوّح بـ-أقوى إجراء ممكن- إذا قُتل أسير ...
- انتقادات قانونية لبايدن بسبب نجله
- إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن
- لقاء مستشاري بايدن وترامب للأمن القومي لتسليم -الشعلة-
- الكرملين: ننظر بتفاؤل حذر إزاء أنباء التوصل لاتفاق بشأن غزة ...
- تيم كوك يكشف عن أول وظيفة له قبل ترؤسه آبل
- أكثر من 3 آلاف معتقل من قطاع غزة يقبعون في مراكز احتجاز في إ ...
- القوة الجسدية والجاذبية الجنسية.. دراسة تكشف سر العلاقة بين ...
- الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
- الكرملين يتوقع إبرام اتفاقيات قطاعية مع إيران بعد توقيع اتفا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - دول الطوق: هبطت من أسفل إلى فوق