منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1757 - 2006 / 12 / 7 - 05:57
المحور:
الادب والفن
(1)
يبدأ الماجن بلمس المكامن من هدأة الشمس يذري
ولا ناهضا من ركام القصيد بعصري
ولا غافي الوهم ينتابهُ
يا لهُ ………
سويداء عمر تناسك بالامتنانْ
وعمر المناقب يطفو ولا سيل عند الأوانْ
جاوروا غيهُ وانحنى طافقا لا يكفْ
وسارية من قرفْ ……
ولا فيه ما يستوي
عاثر بالحسانْ …….
ولا مل عشاقهُ
ولا مل صحبة الأقحوانْ
يفر كالماجن الحر حين رموهْ
اسألوهْ ……
(2)
ينتهي المخملي وغيلانه لا سلالْ
ولا هز منكبا صالحا في الظلالْ
توشى بسر الأديمْ
وغالب المرتجى
رافضا قد شكا ............
(3)
يرقص المخملي على نوحه لا يؤوبْ
ويعصر فرجاله غائبا في الطنوبْ
سما واندثرْ ……..
وشال نيشانه وارتمى في الغروبْ
كاملا ناقصا راقصا لا يتوبْ
يحتوي طارقا مارقا من لعوبْ
وحيرته البكر أنّى يشتت أهوالهُ
ما لهُ ……
(4)
والمقادير حالها تستترْ
من رؤى
ساهما لا يرى
تراه الدموع شظايا وإبلاغهُ
تائهُ …….
يا لهُ ……………
(5)
وكم ركموا الطين بالماخرينْ
وزل اللسان على كبد يرتوي
جاحد هازئ المؤمنينْ
وعبر انفصام الأسى لا يلينْ
تجمهر صحبي وغيلانهم عازفون
تجمهر ظل ونام على وجنتين
يا بلاد الحكاوي
وسرب التعجب مل السؤالْ
ومل التربع في الامتحانْ
غويهب ظل سيدنو
وتسمع من لفحة الأفعوانْ
بلاد تقر ولا تستهانْ ……..
راكن في المكان
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟