|
نص بلا معنى
رياض قاسم حسن العلي
الحوار المتمدن-العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 22:18
المحور:
الادب والفن
هذا النص لا تأخذونه بمحمل الجد هو مجرد نص مكتوب بعد نصف قنينة من الوجع. نص مكتوب بلا هدف ولا معنى ولا غاية. يمكن أن تقرئوه وترموه وراءكم كأن شيئا لم يكن. ويمكن أن تعدوه خيالا في خيال. ويمكن أن تعدوه حقيقة في خيال فليس ما يمنع كل مخيلتكم... لذا؛ هذا النص متاح للحذف...
-------------------------
كنت قريبا من الرب... أمي تقرأ في محرابه... أنا في حضنها، نور السجود، والتنور وخبز أمي، خبز الله لاعتمة في البيت، وفي كل البيت نور، تمر قريشي، وقنينة ماء بلا ماء، ثمة نسوة من بعيد... يقتربن... سواد في سواد كما بلادي، نخيل، سدر، يد تمتد، كريم جخيور يخترع العنوان، وضريح رب في المثابة، كما بلادي، نخيل، سدر، يد تمتد، كريم جخيور يخترع العنوان، وضريح رب في المثابة ماء في الصعيد وخضير ميري يضحك،وهو يشاهد بسطال ماركة يقف في ابواب ذي قار. وابنتي تظهر في موج مياه... أديداس في الحلم سمك وقصب... ونداء ليلى بين النواح قرآن ليل ودخان، بلا مجداف (هي هي مخبل ) رصاص عباسي، طبري المنهج،. في بوادي سيد يوشع، والرميض يصمتون، يدي تبتعد عني. ،،،،،،،،،، المآذن كالقضيب، ،،،،،،،،،،،،،،، ربع عرق بالقبعة السوداء في كبدي، كلبهم معي، في الطريق، فلا كهف في الناصرية، والرميض بعيدون لا سلاح باليد... ثمة كلابات شيوعية، في الفجر، مضفرية ، في المساء... وأنا في الحمى... الإصلاح بلا غروب التيه، والخوف ينادي. القطط يتناسلون، والشيوعيون في فك كلب يقاتلون. يد بيد، شفتي ميرفت رطبة، ونهديها في فمي بلا خمر،. يد عبد الزهرة زكي تكتشف المراجيح الخشبية وهو يخاف فوق بياض الأسفار نهر ألعشار ، مليء بالكلاب، وحدة حرية اشتراكية، وحسنين بكلية واحدة يفتدي حرية التمميمية ،. كتاب المراجعات بيده والخمر في ساحة أم البروم يباع كربع بسعر كتاب. لواء مهدي وأم مشتاق، قصة عشق قضيب لا ينتصب، العطيرية بلا عطر،. مشحوف يقف، لأيد، يصرخ، يقف، الشمس تعتذر، نهدي ميرفت، تعتذر من فمي. الخمر يذهب بالروح، لا دنانير في الجيب، اخرج، بلا صباح، جائع، الباص الأصفر جائع، وثمة راكب جائع يخشى الركاب الجائعون, بلد بلا طعام في الطريق ثمة حشيش للغنم، ومحمد خضير يركب الباص الأصفر وهو يعيش في مملكة سوداء،. أعمدة التمميمية ، وصراخ باعة شارع الكويت، ليف وشخاط وبضعة كتب، حسينية أبي عباس، والرفيق عباس، يأمر، في التميمية شباب كثير، زنزانة أصغر من زنزانة صورة بسام. والباب مقفل بعفلق كبير جابر يصيح، وقصي يمتح الخمر من فمه... رأس يتدحرج، ذراع مسحاة، في وجه شاب وسيم، شمسا لا تتحرك، هكذا يحدث في أمن لواء مهدي البصرة،. سياج يبتعد، دكان فراشة حيث الخمر الرخيص، هل تسمعني يا يعقوب. حارس يتقئ في ميناء المعقل، ماركس بلا أنياب هذا المساء، والماء يجري، الأفق يتلاشى خلف تراب الرصيف وبائع الخمر ينادي، هل هلال العيد وعبد الكريم يدق الأبواب... في الزبير، حيث بيت المزين... ساحل العيد، بضعة ريق، بأزقة الزبير... لحم وزقاق، عبد السادة يتجول في أزقة شارع الصاروخ، مع الرفاق، منصة حمراء، زيتونة، شرقية وغربية، الجوع يتمدد، بردة عجوز تذهب حيث لا شيء... يشماغ أحمر، النهر يبكي، نهري يا صديقتي. ونهديك يبكيان... كما النهر، يموت، النص يجري بين الحلمات، وفمي كما السياب عبد شهوة وحزب. والكورنيش سلب الهدوء، من عشيقة البريكان التي لا وجود لها... هههههه البريكان، يقال إنه بلا قضيب كالرجال، سمعت هذا من الرفيق عبد الستار في مقهى السباع. ،،،،،،،،،،، امشي مع محمد بلا هدف في الرواسة حيث غزاها المعدين ذات يوم، ولمزتنا طماطة وبصل. وطالب عبد العزيز يرثي أخاه،. ........ ماء يذهب ماء يعود. وعبد الجبار وجهه أصفر، شاهد دبابات إنكليزية. كنت أشاهده وهو يعتلي زوجته الجميلة ذات يوم، فخذيها ممتلئان، وعجيزتها بيضاء بلا خلل، الرفيق فهد يبتعد، دبابات يخترقن عجيزته الواسعة، شيوعي هو في خياطة الناصرية، لم أعرف وقتها من هو هايدغر... ،،،،،،،،،،،، المنيوكون يتسورون البصرة بلا بصرة. ،،،،،،،،،،،، نأخذ إيجار البيت من طيات الثياب. .،،،،،،،،، يذهب إلى حيث المنتصف يبذل ماء الوجه... ونحن أبناء السندباد... نضحك من غباء أبناء الجهراء... ،،،،،،،،،،،،، الحطب يأتي والقدحة من أرواحنا... هل تذكرون صبيح محكمة... ،،،،،،،،،،، في فراهيدي المدرسة. كانت لنا صولات نحن أبناء الفيصلية... ،،،،،،،،،، بستان ثمة نسوة يزرعن... شباب يذهب، ويعود... الرفيق علي خليفة بالمرصاد... والنسوة، يزرعن في البستان، والحصاد، رفاقا صغارا، وأصابع باميا ولية خروف أن عدتم عدنا في كازينو لبنان محكمة... وصبيح دون سلاح... إن تذكروا. ومدرس الفيزياء ينادي... هل فهمتم... عبد الرزاق- يعرفه أبناء الفيصلية- يقول هل فهمتم... وزوجته كانت تحت عباس أبا خشن ، بلا حياء... ،،،،،،،،، يم داركم ناطرة عيوني ،،،،،،،،، خبز أمي في الجنة
#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علي بن ابي طالب وكوثا
-
اقرأ
-
الرياضة والسياسة وأشياء أخرى
-
مفارقات 5
-
مفارقات 4
-
مفارقات 3
-
أفريقيا التي تجعل باريس مضيئة/ فرنسا التي يجب أن نتعرف عليها
-
مفارقات 2
-
مفارقات 1
-
إشارات عابرة 24 (الأخيرة)
-
سقوط الغرب الأخلاقي
-
المسيري وكشف التزييف الصهيوني
-
إشارات عابرة 23
-
إشارات عابرة 22
-
إشارات عابرة 17
-
إشارات عابرة 21
-
اشارات عابرة 20
-
إشارات عابرة 15
-
إشارات عابرة 18
-
إشارات عابرة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|