|
معايير إنتخاب الأصلح :
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 09:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كيف نعرف الأنسان الصالح لأنتخابه لتحقيق العدالة بدل إنتشار الفساد و كما هو حال العراق و معظم شعوب العالم و لا أستثني رئيساً أو مسؤولاً واحدا بآلمناسبة فآلجميع مشاركون في سرقة الشعوب كل حسب منصبه و دوره للأسف ..
طبعاً أنقل لكم المعايير من خلال كلام إستاذي الكبير محمد باقر الصدر و الذي سمعته مباشرة خلال سنيّ السّبعينات عام 1979م أثناء أحدى زيارتي له, و يمكن تحديد خلاصته في أصل واحد كآلتالي بعد مقدمة:
كما يشهد الجميع واقع الشعوب و كل الناس تقريباً بكونه محكوم بآلفساد و الفوارق الطبقية و الحقوقية نتيجة نفاق المسؤوليين و كذبهم و تحايلهم سواءاً الحكومات أو البرلمانات أو القضاة و المحاكم .. والعلة في ذلك هو ألهوى و الجشع و حبّ التسلط لأجل المال و العقار لا غير !
و الذي يزيد في إستفحال الوضع و ترسيخ الظلم هو جهل الشعوب و عدم معرفتها المعايير و المقايس المطلوبة لتطبيقها أثناء إنتخاب الأصلح للرئاسة و الحكومة و البرلمان لأسباب فكرية و عشائرية و مناطقية و مصالحية و حزبية مرفوضة .. فآلصالح المطلوب مجهول المواصفات و للآن في أوساط الناس .. و بآلمقابل أيضا تأتي الأموال الحرام لتُظهر صورة المرشحين بشكل محبوب قُبيل الأنتخابات .. لا تمثل حقيقته عبر الأعلانات و التجمعات و الدعايات التي تؤثر في العقل الجمعي الفاقد أساسا للقيم و المعايير الكونية!
إذن علينا يا أعزائي أن نعرف و نتعلّم و نعلم الناس أيضا تلك المعايير حتى لا نلدغ من جحرنا مرات و مرات و كما هو واقع العراق و باقي شعوب العالم للأسف ؛ فمَنْ هو الصالح ؛ و ما هي مواصفاته و كيف نعرفه لننتخبه !؟ طبعاً يجب علينا نحن المثقفين و النخبة الصالحة و قبل الناس أن نعرف تلك المواصفات و المعايير لنعرضها و نعلّمها للناس ..
طيب ما هي تلك المواصفات المضمونة أولاً ؟ و كيف نوصلها و نُعلّمها للناس ثانياً !؟
أهم و أوّل شرط و ربما الوحيد الضامن لأنتخاب الأصلح هو : أن تدرس و تتأكد من الوضع المالي و الحالة المادية للعضو و الحاكم أو القاضي قبل دخوله معترك السياسة و بعدها ..!. هل إمتلك العقارات و المشاريع و الرواتب المليونية دون باقي الموظفين و العاملين !؟ طبعا لو كانت حالته المادية قد تغييرت و ملك الأموال و العقارات و الحمايات و النقليات وووو غيرها ؛ بعد ما كان فقيراً أو حالته متوسطة لا يحصل على قوته كما باقي الناس بسهولة و يسر ؛ فأن مثل هذا الرئيس أو النائب أو القاضي مجرم يجب معاقبته لا إنتخابه!
هذا هو الاصل .. أما ظاهرة و صلاته و صومه و صوره و خطبه و حتى تأريخه مهما كان ناصعاً و قوياً فهو شيئ شكلي و ذرّ للرماد في عيون الناس و لا يساعد في تحقيق العدالة و المساواة و العدل بين الشعب و الناس عامة مهما حكم حتى لو حكم نصف قرن, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. و إليكم الحقيقة نصاً عن لسانه الصادق و كمصداق لكشف الفاسدين خصوصاً المتسترين بآلأحزاب الأسلامية و في مقدمتها دعاة اليوم الفاسدين: https://www.tiktok.com/@user2366533969175/video/7332071948614110470?_r=1&_t=8lPthr6zKRJ
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفوارق الحقوقية و العدالة النسبيّة :
-
أوّل شهيد ضد البعث الرجيم في العراق :
-
ما ندمت إلّا لعودتي لبلدي !؟
-
ما فائدة الفلسفة؟
-
حال العراق بعد 2003م :
-
العدالة أساس الفلاح :
-
أخطر ما في السياسة و الحكم, أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
-
ثلاث قضايا و وصيّتين :
-
أخطر ما في السياسة و الحكم أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
-
أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة؛ أنصاف المثقفين - القسم الرابع
-
أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين - القسم الثالث
-
تعميم الكفر في العراق !
-
أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثال
...
-
ألأطار مدين للتيار :
-
أزمة المثقفين في بلادنا!؟
-
مصير ألخائن !؟
-
ألاحزاب أفلست شعبياً :
-
أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثان
...
-
أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين :
-
لماذا تهتم ألمانيا ببناء ملاجئ عامة ؟
المزيد.....
-
مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل ا
...
-
قبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إ
...
-
الحزن يعم بوينس آيرس: عشاق باين من فرقة -ون دايركشن- يودعون
...
-
أبرز 4 أهداف في -الضوء الأحمر- ضمن قائمة الضربة الانتقامية ا
...
-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد شبكة -لتمويل- الحوثيين
...
-
برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب
-
بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
-
نتفليكس تتوقع مضاعفة أرباحها بعد إضافة 5 ملايين مشترك جديد
-
حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
-
قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|