أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - غضب بايدن. وصمت نتنياهو. والدم يسيل














المزيد.....


غضب بايدن. وصمت نتنياهو. والدم يسيل


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غضب بايدن, وصمت نتنياهو , والدم يسيل
===========================

يستمرّ شلّال دم الضحايا الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وجياع أبناء قطاع غزّة , ووفقاً لما أفاده الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة, وأنّ 43 ألفا و349 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل , هذا بالإضافة إلى استشهاد 33137 من بينهم ما يزيد عن 14350 طفلاً , و75816 جريحا, وأكثر من سبعة آلاف مفقود - حتى الآن -…. كما قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، إن أكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي… وهناك 62% من المنازل في غزة دمرت و75% من السكان نازحون وفقاً لتصريح الأونروا , وفي ظلّ هذه الأوضاع المأساوية جاء مقتل سبعة من طاقم المطبخ المركزي العالمي ستة منهم من الجنسية الأوربية وما تركه ذلك من انعكاسات واسعة , وفي الوقت نفسه, تشهد مئات من عواصم ومدن العالم المظاهرات الغاضبة المندّدة بجرائم الإبادة في غزة, والأكثر تأثيراً ما يجري منها في أمريكا, وما تركته من انعكاسات في نفوس أبناء الشعب الأمريكي, حيث تراجعت شعبية بايدن بين صفوفهم, والانتخابات الأمريكية ستُجرى في الثلاثاء الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام … كما أنّ صبر الإدارة الأميركية نفذ بعد مرور ستة أشهر من العدوان الفاشي على غزّة , وعجز الجيش الصهيوني عن تحقيق أهدافه المعلنة, وإن حقّق الكثير من أهدافه غير المعلنة من إبادة جماعية, وتدمير وتحويل قطاع غزّة إلى منطقة غير صالحة للحياة فيه, ورافق ذلك كلّه عزلة أمريكا في العالم وحرجها أمام الرأي العام الدولي, وتحميلها الجانب الرئيسي من مسؤولية استمرار هذا العدوان بسبب دعم الكيان الصهيونى بالأسلحة والذخائر , والمعلومات والمال , وحمايته في المحافل الدولية …. إلخ
الموقف الأمريكي الجديد :
——————————-
واستناداً إلى ما ذكره موقع أكسيوس الأمريكي يوم الخامس من نيسان / أبريل الماضي بأنّ بايدن وبحضور ومسمع نائبة الرئيس ووزيرالخارجية ومستشار الأمن القومي اتصل مع نتنياهو قائلاً: "لن نتمكّن من دعمكم" إذا لم تغير إسرائيل مسارها داخل غزة، وبأن القصف سيُفاقم الأزمة الإنسانية الشديدة بالفعل داخل غزة.وإنّ هناك حاجة لهدنة في غزة بسبب الواقعة؛ من أجل السماح باستئناف جهود المساعدات الإنسانية، وأخبره أن العديد من حلفاء الولايات المتحدة أعلموها عن تغيّر في موقفهم من إسرائيل على خلفية الحرب. …
بينما أخبر نتنياهو بايدن بأن إجراءات جديدة ستُنفَّذ على الأرض، ولهذا لن تكون هناك حاجة لهدنة. كما ذكر أن الهدنة يجب أن تأتي مع صفقة الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة
وحتى ترامب المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية حذّر نتنياهو علناً، من أن «إسرائيل تخسر بكل تأكيد في حرب العلاقات العامة». أيضاً.
وفي هذا السياق ,ووفقاً لِما نقله الإعلام الأمريكي عن مسؤول بإدارة بايدن لم يذكر اسمه، الجمعة 5 أبريل/فإن بايدن أرسل رسالتين إلى الرئيس المصري , وأمير قطر دعا  في رسالتيه مصر وقطر إلى "الضغط على حماس لتسريع مفاوضات وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، كما كُلّف وليم بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية للقاء مع مسؤولين كبار من قطر ومصر وإسرائيل في القاهرة لبحث مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. ..

الموقف الإسرائيلي بعد نوبة غضب بايدن
:————————————————-
التزم نتنياهو بالصمت خارج اجتماعات مجلس الحرب الذي اجتمع لمناقشة الموقف بعد اتصال بايدن , وكان من قراراته
اتخاذ خطوات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أقال رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، قائد لواء "ناحال" لأنّ قواته قتلت سبعة من موظفي المطبخ المركزي الدولي في غزة لامتصاص الغضب العالمي .. وقد أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية أمرت وبشكل مؤقت بتوصيل المساعدات الإنسانية عن طريق ميناء أسدود , ومعبر إيرز البري ( بيت حانون ) . وزيادة المساعدات الأردنية عبر معبر (كرم أبو سالم).
ولكنّ السؤال الذي يطرح نفسه هنا . هل سيرتدع نتنياهو بفعل الضغط الأمريكي غير المسبوق , أم سيستمر في تنفيذ خطته ومغامراته الإجرامية باجتياح رفح على أمل تحقيق ما يحفظ ماء وجهه داخل الكيان الصهيونى وخارجه , وبما يحول دون محاكمته لاحقاً عقب توقّف الحرب ؟؟ فهو مسعور ومن الصعب التكهّن بقراراته, لأنّ خياراته أحلاها مرّ … كما أنّ مظاهرات أهل المحتجزين والأسرى عند المقاومة في غزة , واتهامهم نتنياهو بالخيانة زاد الطين بلّة, لأنّها تفسح المجال لاحتمال اغتياله ليأسهم من تلبية مطالبهم بإجراء مفاوضات جادّة لعملية تبادل الأسرى ….
ممّا لاشكّ فيه أنّ الضغط الأمريكي أعطى مفاعيله داخل مجلس الحرب من خلال القرار العسكري الذي صدر عنه بسحب الفرقة 98 من غزّة , وإبقاء لواء ناحال فقط ، وقد تعدّدت الاحتمالات لتفسير الغرض من ذلك القرار , فالبعض فسّره بتعب وإنهاك تلك القوات . وآخرون اعتبروه لإعادة تجميعها لاستئناف القتال في معركة رفح , أو لنقلها إلى الجبهة الشمالية ، وخاصة بعد تأزّم الوضع مع إيران بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق ،وتأكيد قادتها على حتميّة الردّ ، وقد يكون في هذا الشهر أو الذي يليه على الأغلب…. وما نستطيع قوله هنا : إنّ الإدارة الأمريكية ليس لها مصلحة في الوقت الحاضر بتطوّر الصراع إلى حرب إقليمية واسعة، فهل تنجح في ذلك ؟ …
في : 8 / 4 / 2024



#محمود_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواقف من قرار مجلس الأمن 2728 ، وآفاق تنفيذه
- مسرحية إنزال المساعدات جوّّا
- آفاق العدوان الصهيوني على قطاع غزة
- قراءة سريعة في مقررات مؤتمري قمّة الرياض
- وقفة قصيرة من حدث عظيم
- الغرب الاستعماري شريك في جريمة غزة
- ملاحظات سريعة حول مؤتمر القمة العربية
- خواطر فلسطينية
- صراع الديكة في السودان
- وقفة مع الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض
- الاتفاق السعودي - الإيراني ، دوافعه وآفاقه المحتملة
- تصاعد الإرهاب الصهيوني وآفاقه
- آخر تحديث عن اللقاء التركي - السوري
- قيادة عسكرية روسية استراتيجية لتنفيذ مهام عملياتية
- آفاق الحل السياسي في سورية
- 3 + 2 في موسكو ، غاياته وأبعاده
- آفاق احتمال التقارب التركي - السوري
- لماذا تعجز الجبهة الاجتماعية المغربية عن فعل نضالي في مستوى ...
- جولة بايدن الأهداف والنتائج
- جولة محمد بن سلمان للتأهيل والتحضير


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - غضب بايدن. وصمت نتنياهو. والدم يسيل