احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7940 - 2024 / 4 / 7 - 11:41
المحور:
الادب والفن
- - في الحكمة :
- الرأي قبل شجاعة الشجعانِ هو الأول و هي المحل الثاني
-
- في الوصف :
- بغدادُ ما حمل السّرى من سوى شبحٌ مريبِ
- جفلت له الصحراء و التفت الكثيبُ الى الكثيبِ
-
- في الفراق :
- وتلفتت غيني فمذ خفيت عني الطولُ تلفت القلبُ
- - و في الحنين :
- كم منزلٍ في الأرضِ يألفه الفتى و حنينه أبداً لأول منزلِ
-
- - في القدر:
- ربما كنتُ فارساً غير أني قبل بدء المجال مات جوادي
-
- - في العتاب :
- أقلل عتابك فالبقاءُ قليلُ والدهر يعدل مرّة و يميلُ
-
- - في الشكوى :
- أظمتني الدنيا فلما جئتها مستسقياً مطرت علينا مصائبا
-
- - في التشاؤم :
- ان حظي كدقيقٍ بين شوك نثروه
- ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
-
- - في رثاء النفس :
- تذكرتُ من يبكي عليَّ فلم أجد
- سوى السيف و الرمح الرديني باكيا
- وأشقر خنذيذ يجر عنانه
- الى الماءِ لم يترك له الدهر ساقيا كمة :
-
- - في الجحود:
- أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
- وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
- - في الرثاء:
- ألا ايها الموت الذي ليس تاركي
- أرحني فقد أفنيتً كل خليل
-
- أراك بصيرا بالذين أحبهم
- كأنّك تسعى نحوهم بدليل
-
- - في عرفان الأبوة :
- آه كم أشتاق أيام أبي
- أنه أورثني الحزن و لكن
- مدّني بالعزم والقوة والصبر الأبي
- فحملتُ العبْء طفلا و دموعي لُعبي
- و بكى حين رآني ناجحاً
- و رضى عينيه أطفى تعبي
- إنما كان أبي قاسياً فعلاً
- و يخفي نهر حـبٍّ عذبِ
- رحم الله أبي
-
-
- - في الهوى :
- يا فؤادي لا تسل اين الهوى
- كان صرحاً من خيال فهوى
-
- - في الغزل:
- السيف في الغمد لا تخشى بواتره
- و سيف عينيك في الحالينِ بتّارٌ
-
- - في الهيام:
- أفديه إن حفظ الهوى أو ضيّعا
ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعاِ
- - في الفخر:
- اذا بلغ الفطام لنا صبيٌّ تخر له الجبابرُ ساجدينا
-
- - في المدح:
- خلقت مبرءا من كل عيب
- كأنك قد خلقتَ كما تشاءُ
-
- - في الدعاء:
- أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً
- فاذا رددتَ يدي فمن ذا يرحمُ
-
- - ومن الجواهريات:
- لم يبقَ عندي ما يبتزه الألمُ
- حسبي من الموجعاتِ الهمُ والهرمُ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟