أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة مظفر النواب .














المزيد.....

مقامة مظفر النواب .


صباح حزمي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 7939 - 2024 / 4 / 6 - 03:50
المحور: الادب والفن
    


مقامة هل مات مظفر النواب؟
! بقلم الاستاذ صباح الزهيري
التقيته مرتين...الأولى عام 1969 في بغداد بمدينة الثورة / الصدر حالياً ، كانت حفلة عرس صديقنا المشترك البعثي اليساري وقتها ( حسن كريم جوي )...كنا جلوسا على الأرض وصدح لنا بصوته أغنيته ( للريل وحمد ). المرة الثانية التقيته في نيويورك عام 1995 كنت اشارك في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الخمسين ...كانت دعوة أقامها سفيرنا المرحوم نزار حمدون ...حضر بعد أنفضاض الحفل ومغادرة المدعوين ...طلب مني السفير البقاء وأنتظار مفاجأة ...وأذا بمظفر يهل علينا متأبطا ذراع صديق عمره الشيوعي النبيل الآخر د. سعدي الحديثي ..كان مظفر قد قدم من ليبيا للعلاج بالكيمياوي عند نفس الطبيب الذي يعالج نزار ..حاولت أن أذكره بلقائنا ألأول ولكنه لم يتذكر اللقاء ولا صديقنا الذي دعاه ...الا انها كانت ليلة لاتنسى ...لانعلم كم شربنا من كؤوس منوعه ...كانا يتناوبان على الغناء هو وسعدي ويخرجان من صدورنا آهات وآهات ....عندما غادرنا الحفل صباحا لم نتجه للفندق وأنما اتجهنا الى السفارة كون الدوام قد بدأ فيها
. لماذا أحب مظفر ؟ ولماذا أسميه بالشيوعي النبيل؟ رغم أني لست شيوعيا ؟ ..عام 1991 وقبل بدأ العدوان الثلاثيني ضد العراق أطلق تصريحه الشهير : ( أنا لا أحب صدام حسين , ولكن خبروني اين تقف أميركا ؟ وسأقف بالمعسكر المقابل ). ...تمجدت ايها الوطني الأصيل فلقد تطابقت مبادئك ومواقفك وهو أمر قل في هذا الزمان ...وبقيت وطنيا لآخر نفس من أيام المزبن الى أيام اللف. لقد رأينا بعد 2003 عجبا ....مدعيّ النضال يشاركون بريمر مجلسه ويهنؤه على قرار حل الجيش وتدمير كل البنى التحتية للعراق . مات الشيوعي المتمرد، الذي لم يرضخ للخوف، فعلى مدى ثمان وثمانين عاماً ، خاض شتى المعارك انتصارًا للوطن الحر والشعب السعيد، وظل وفيا لقيم الحرية والعداله والديمقراطية ، فكسب محبة الملايين وحسد الحاسدين، وضغينة كتاب وشعراء، عجزوا عن مقارعته في الإبداع الفني ، فاستلوا خناجرهم السياسية المسمومة. إختارالوقت الذي يكتب، والمكان الذي يعيش وعلى تلال من الكتابات المورقة، يشمخ على قمتها مظفر ، وننهل منها حتى الثمالة . وداعا مظفر....لتتقدس روحك ...أنحني لأنفتك وأجلّ مبدأيتك ..وأحب الشيوعيين عزيزي النفس على شاكلتك....وداعا.



#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة حكايات دبلوماسية .
- مقامة حكاية العملية السياسية )
- مقامة الثقافة .
- مقامة عيون الجؤذر .
- مقامة أستمارة أنحدار العائلة .
- مقامة داحي الباب .
- مقامة الرد .
- مقامة الطحن .
- مقامة العصا والجزرة .
- مقامة دنيا غريبة .
- مقامة البصر أم البصيرة .
- مقامة كيف يتم النهب الأستعماري للشعوب.
- مقامة الحلزونة .
- مقامة اللحظات المتسربة .
- مقامة ترانيم الوجدان .
- مقامة الشمع الباكي .
- مقامة الوطن .
- مقامة الخوافي للخوافي .
- مقامة الخزامى.
- مقامة الأغفائة.


المزيد.....




- عرس وموسيقى بين الأنقاض.. -كلنا في غزة مشاريع شهداء ولكننا ن ...
- صناعة الحرير على طريق الحضارات.. سمرقند تنسج التاريخ بخيوط ا ...
- ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أد ...
- -كناوة- والصويرة ..شغف فني في -المدينة السعيدة-
- شرور الديكتاتورية وترياق الأدب.. رحيل كاتب ألبانيا الكبير إس ...
- لينك مباشر بضغة زر.. نتيجة الدبلومات الفنية ” زراعي وصناعي و ...
- -في قلبي- الإصدار الرّوائيّ الأوّل للمحامي رضوان صندوقة
- استمع/اغنية مشتركة تجمع سامي يوسف والفنان الايراني همايون شج ...
- -زيارة خاطفة-.. مغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست في موسك ...
- رحلة السقوط الحر.. المخرج شريف عرفة تحت المجهر


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة مظفر النواب .