عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 22:32
المحور:
الادب والفن
في ليلةِ القدرِ اقدارٌ موزعةٌ
قد داهمتهم مناياهم بها عَجَلُ
راحوا الى الله واصطفّوا بقافلةٍ
بيضُ الوجوهِ وما مالت بهم مُقَلُ
كم بُعثرت في فناهم بعضُ امتعةٍ
فيها الكتيباتُ والاوراقُ والمُثُلُ
فيها العراقُ معلّى بين اذرُعِهم
هم يرمقوهُ الى العلياءِ انْ وصلوا
لكنّما الاقدار تمشي وهي حاضرةٌ
حتى تهاوتْ عليهم حيثما انتقلوا
اذ كم ترى امٌّ بباب الدار تنتظرُ
كاسُ الحليبِ بايديها بهِ المُقلُ
حتى اتاها هاتفٌ.. اسقط يديها
فماتَ القلب قبل العين اذ هملوا
يا لحظةً قد حطّمتها وهي واقفةٌ
اذ خارتْ الروح لا تقوى وتحتملُ
يا ايها الحادي بهذا الركب موضعكَ
ماذا فعلتَ باطفالٍ لنا خلَلُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟