أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - كتاب وكتابة:-














المزيد.....

كتاب وكتابة:-


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 7935 - 2024 / 4 / 2 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتاب وكتابة:

يخيل لي حين أقرأ مايسميه البعض " حواراً " أو محاولة تنازل منه للتحاور مع ذاك الذي يغيضه بطرح مالايعجبه..أو يوافق مايفكر به ويعتقده صواباً...أننا نحرث في الماء...أو نكتب فوق رمال صحراء..تهب عليها الريح فتمحو ماخطته يداك، مع أن قلبك يقطر دماً عند كل كلمة تريد لحروفها أن تعلق كثمار فوق شجرة الحياة والحضارة ..ولأنك تغمس ريشتك بدم جرحك النازف، الذي لايملك سوى الأبجدية يخاطب ويقاتل بها...تعلم بأعماقك أن رحلتك مع الكلمة طويلة المسافة..ومايعترضها من مطبات وعثرات..لاحصر لها في طوفان الكلام الراحل والمُرَحَّل من جعبات بعضها فارغ، وبعضها مدجج بلغة.. الخناجر والبارود، أو لغة سكان الكهوف الحجرية...
فكيف تنتصر الكلمة الصادقة المُحَّملة بعبق الثقافة والمُخَّمرة على بخور المعرفة والتجربة إلى عقول وقلوب ..تَصُد أي ريح أو رائحة تأتي ممن يختلف عنه في لون ثقافي أو مذهبي ...قالوا له أو زرعوا في بذرته الطفلية...والشبابية ..".أنها ملغومة"! ...فصَعِّر وجهك لها..وخالف ما تأتي به ...لأنها الباطل مجسداً؟!..
كيف تنتصر الكلمة والخناجر ترشق الظهور والصدور العارية إلا من الحقيقة...أو المُعَّرية للواقع؟ في وقت نرى من نُعَوِّل عليهم يميلون بها ذات اليمين وذات الشمال..ـ حسب العرض والطلب الذاتي والأيديولوجي ــ...أو بمقدار مايكسب ميزانه الخاص به...لا ميزان الوطن..ولا يقتصر الأمر على حملة الكلمة من سياسيي واقعنا الموبوء...بل تجاوزه إلى من يُفترض بأنهم الأكثر نزاهة... حَمَلة الكتاب والكتابة ...أصحاب القلم والرأي...هل وصلت التجارة للمعارضة ومثقفيها...كما للنظام وكتابه وأبواقه؟...بالطبع ..هذا غير قابل للتعميم...لأن الاستثناء موجود ...ولله الحمد..كي لانفقد الأمل...بنور الشمس
فلورنس غزلان -باريس



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ااأم الفلسطينية والأم السورية في - عيد الأم -
- الكراهية والطائفية لن تأخذنا إلا للجحيم:
- أين نقف اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل؟
- قراءة نقدية تؤشر للأخطاء في مسيرة الثورة ، بمناسبة اقترابنا ...
- المرأة الفرنسية ...سيدة النساء هذا العام :ــ
- ماهي مكاسب حماس في غزة بعد الحرب؟
- ( مزار الدب ) قراءة في رواية المفكر الراحل ميشيل كيلو الصاد ...
- اغسلوا عينكم من قذاء إيران
- الكوميديا السوداء في السودان :ــ
- لم هذا اللغط حول قرار أوربا بإدخال مسحوق بعض الحشرات الغنية ...
- يوم العنف ضد المرأة:
- الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش !
- السياسة غدت - تجارة -
- الأسبوع الأول من حزيران :
- مابين - شيرين أبو عاقلة - وتغريد المحزم:
- عيدٌ، بعد مذبحة - التضامن -!
- الخاسر الأكبر هو - الشعب الأوكراني - كما هي حال الشعب السوري ...
- طرطارة - تحسين - أي موتوسيكل تحسين
- أحقاً أن للمرأة عيد؟
- يسمونه - الوطن-!


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - كتاب وكتابة:-